شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
الصفوة.. الطفلتان الجزء الثالث 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
الصفوة.. الطفلتان الجزء الثالث 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
جمعية شباب الخيـــر تهنئكم بحلول شهر رمضـــان المبـــارك اعاده الله علينا بالخيـــر واليمـــن والبـــركات وكل عـــام وانتــم بخيــــــــــــر







 

 الصفوة.. الطفلتان الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




الصفوة.. الطفلتان الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: الصفوة.. الطفلتان الجزء الثالث   الصفوة.. الطفلتان الجزء الثالث I_icon_minitimeالسبت مارس 28, 2009 2:53 am



قبل قراءة الفاتحة التي حددها والدي مع والده بعد يومين أخذت أتجاهل اتصالاته الهاتفية حتى أرسل لي رسالة غاضبة مفادها أنه غاضب مني لأني أتجاهله فاتخذتها ذريعة و أرسلت له رسالة غاضبة بدوري ثم أغلقت هاتفي المحمول.

قالت أمي يومها:- أضعت شابا رائعا .

قلت:- دعينا من الماضي.

استمرت سفينة الأيام تسير بي في بحر الحياة حتى بلغت الثلاثين

و لم يتقدم إلي أحد إلى أن جاء رجل إلى والدي يطلب يدي منه ،

كان مقتدرا ماديا إلا أنه كان يبلغ السابعة و الثلاثين لكنني وافقت

عليه ثم جلست معه في أحد الأندية لأتعرف على شخصيته فأصبت

بخيبة الأمل .. عندما قارنت هذا الرجل بالشاب الذي سبقه اتضح

لي أن هذا الرجل لا يعرف أي شيء في الحياة إلا العمل فقط أما

من سبقه فكان مثقفا يتحدث في كل شيء إضافة إلى أنه لبق ذكي

في حديثه و ليس كهذا الرجل الذي يتحدث و الرذاذ يتطاير من فيه

على وجهي فلا يهتم، الأول كان يكتب قصصا و شعرا أما هذا

فأعتقد أنه لا يجيد حتى كتابة اسمه .. خلاصة القول أنني وافقت

عليه لسبب بسيط و هو أن سن الثلاثين مرحلة حرجة في عمر أي

فتاة و لو تجاوزتها دون أن تتزوج لانتهت أحلامها بالزواج إلا من

مطلق أو أرمل هذا إن وجدت .

تزوجت هذا الشخص و عشت معه أتصنع البسمة على و جهي

عندما أكون في حضرة والدي بينما يرتجف قلبي حزنا و كمدا

عندما أخلو بنفسي ، أهذا هو طموحي الذي كنت أريده ؟؟

أهذا هو النجم العالي الذي طالما حلمت بالإمساك به ؟!

المصيبة أننا لا ندرك حقائق الدنيا إلا عندما تداهمنا بقسوتها

و جبروتها ضاربة بأحلامنا عرض الحائط ، واحسرتاه على انتظار

طال و لم أجن من خلية العسل إلا إبر النحل .. أنجبت بعد عام و نصف طفلة صغيرة سميتها مريم فقد كنت أحب هذا الاسم جدا و كنت قد تعاهدت مع الشاب الذي سبق زوجي إننا إذا أنجبنا طفلة فسوف نسميها مريم .

سرت في الحياة بحلوها و مرها و إن كان المر يطغى على الحلو فيزيله كما تطغى النار على الحطب فتحيله فحما و رمادا ، كنت متضايقة أشد الضيق من زوجي لكن هذا هو قدري و نصيبي و هذه هي نهاية الطمع في الماديات و عدم الثقة في الناس ..لم يكن زوجي شخصا سيئا للغاية لكنه ممل منفر و حديثه غير مسل إضافة إلى أسلوب حديثه المزري الفاضح .

بعد خمسة أعوام من زوجنا أصر على أن نذهب لأحد الأندية و بالصدفة كان هذا هو النادي الذي كان فيه مشروع زواجي السابق الذي أندم على أنني لم أتمه ..دخلنا النادي و جلسنا ثم أصرت مريم على أن تلعب على المراجيح، ذهبت معها و أخذت أدفعها على الأرجوحة بينما هي تضحك

بلا انقطاع .. وجدت طفلة تماثلها في العمر تنظر لنا بحزن و كأنها كانت تبكي فقلت بعطف :- أتريدين الـتأرجح .

أومأت برأسها بخوف فقلت مبتسمة :- ما اسمك .قالت بصوت ضعيف:- مريم . قلت :- مثل ابنتي.
حملتها و وضعتها بجانب ابنتي ثم أخذت أدفعهما معا فزال حزن الطفلة و أخذت هي و ابنتي يضحكان بلا انقطاع .. أنزلتهما بعدما تعبت فأخذا يجريان وراء بعضهما مستمرين في لهوهما ، ظللت أتابعهما إلى أن قررت المغادرة فقلت للطفلة التي يماثل اسمها اسم ابنتي :- أين والدك.


قالت ببراءة:- تركني والدي و ذهب.

هبطت إلى الأسفل ثانية ركبتي عن آخرهما مرتبة عليها و أنا أقول:-

سنبحث عنه لا تقلقي .

لمحت في هذه اللحظة ساقين في مواجهة وجهي تليان ظهر مريم فرفعت رأسي فإذا المفاجأة المذهلة، أنه هو بلا شك ، نفس الضعر البني و الجسد المائل للامتلاء .. ارتددت إلى وقفتي الأصلية فمال قائلا:- مريم هيا بنا .

رفعت يديها بسعادة إلى والدها فحملها على كتفه ثم طالعت عيناه عيناي ..

بدا لوهلة و كأنه قد تجمد قبل أن يدور بين عينينا حديث ذكريات طويل .

قلت بلهجة رسمية محاولة تخفيف وطأة المفاجأة و حتى يقطع نظرته الطويلة لي :- ابنتك كانت ستتوه .

ظل ناظرا إلي و ملامحه لا تعبر عن خبيئة نفسه فاستطردت بحرج :- كنت سأبحث عن والدها .

قال بترو و بصوت بطيء موغل في البطء:- كنت أراقبها من بعيد ثم شككت في أمر ما فجئت لأتأكد منه .

فوجئت بامرأة وقفت خلف ظهره بعد جملته تلك فاستدار إليها قائلا:- هيا بنا يا ميساء.

ظللت أرقبه هو و زوجته حتى غابا عن ناظري ثم قلت بصوت دافيء عميق :- لم يكن من الذكرى إلا اسم الطفلتين.

ثم حملت ابنتي مغادرة و أنا أقول لنفسي:- يا لصغر الدنيا
NMF


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الصفوة.. الطفلتان الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصفوة.. الطفلتان الجزء الثالث   الصفوة.. الطفلتان الجزء الثالث I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2009 9:36 pm

مش لاقى كلام اقوله

هى كده خلصت ولا فى كماله هتنزل؟؟؟؟؟

انا شخصيا مش بحب الكمالات لو فيه رز بلبن انزل بسرعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصفوة.. الطفلتان الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عاجل للصفوة.. الطفلتان الجزء الثاني
» للدكتور محمود... قصة الطفلتان... إليك الجزء الأول
» بسنت.... الجزء الثالث
» الصنم الأدبي .. الجزء الثالث
» مناجاة الدمية... الجزء الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة :: القسم الأدبي :: القســم الأدبي-
انتقل الى: