زوجى حبيب عمرى

ҳ̸Ҳ̸ҳ زوجى حبيب عمرى ҳ̸Ҳ̸ҳ




لا أعتقد بأن هناك فتاة لم تعش لحظات الخوف من مستقبل الزواج .وكأني بكل واحدة منهن تخاطب:.

من سيكون رجل المستقبل وشريك حياتي؟!
وما صفات ذاك الرجل؟
من هو فارس أحلامي

هل هو ممن يحترمون كيان المرأة؟...ويقدرون الجنس الأنثوي؟
هل باطنه خَـضار؟ وظاهره
أم .. أم .. ماذا؟..

وكلما مرت على الفتاة سنة من عمرها ازدادت نسبة القلق

.. وازدادت... لحظات جلوسها أمام المرآة ..لتناشد نفسها : هل تجعدت جنبات وجناتي؟.. وهل ذبلت رقائق جلدي.

رباه لاتجعلني عبئا على أسرتي..
ولا تحرمني من تحقيق أحلامي ..
عجـّـل يا إلهي بطمأنتي ..

خصوصا وان مجتمعنا فرض علينا قوانينا وقيما ما جعل الله لها من سلطان.. فوضع فسحة للفتاة مقدارها 10 سنوات على الأغلب لتجتهد فيها للحصول على الزوج , وهذه الفترة من وجهة نظري تمتد بين عمر (15 -25)سنة


بعد هذه الفترة يقلل مجتمعنا من نسبة الزواج للفتاة , ويجعلها تخطو أول خطوات (ا ل ع ن و س ة).


ولعل أهم الأسباب المؤدية لذاك هو قناعة الكثير من الرجال في الارتباط الزوجي بفتاة (فتيّة العمر), تاركين الأخريات ممن يقبعون في الزاوية الثانية من العقد الثاني في العمر ينتظرن المآل.

ولكن الأهم من ذاك كله , ماذا على الفتاة عمله للفوز بالزوج (المناسب)قبل فوات الأوان؟


في هذه الزاوية اقترح التالي:
1- الفوز برضا رب العباد, فهو من يسبب الأسباب ويقسم الزيجات.
2- الفوز برضا الناس, وهنا أنوّه بالنقاط التالية:

أ- التطبع والالتزام بالقيم الاجتماعية الجميلة والجيدة, فمثلااااا: عندما يفرض المجتمع على الفتاة عدم لبس النقاب,او عدم لبس العباءة الضيقة ..او او... هنا على الفتاة الالتزام بذلك وإلا يجعلها تقع في القائمة السوداء عند أفراد المجتمع, وهذا سبب ليس بالهيّن يؤدي لخروج الفتاة من أذهان الكثير من الرجال.
==========
أختي تذكـــــــري دوما أن لا طاعة لمــــــــــــخلووووق في معصية الخالق رضا ربي قـــــــــــــبل رضا النآس ؛ برضا الرحمن تكسبيــــــن أيضــــا رضــــــا عبـــــــاده
==========

ب- التحلي بالذكاء الاجتماعي, وهذا الذكاء أصبح قيمة ليست بالبسطية على الفتاة التحلي بها لكسب اهتمام الآخرين واحترامهم, ....مثلاااا: خاصية الغرور وعدم التواضع أمام طبقات المجتمع مسبب لتهوين وتقليل شأن الفتاة, فعليها التحلي بعكس ذلك ... الخ.


ت- التحلي بالذكاء العاطفي, فعندما تكون الفتاة تترأس العمل التربوي في أسرتها (قبل الزواج) وتقوم بالتغطية الأمومية في حال غياب أمها , هنا ستكون نظرة المقربين , والعالِمين بحالها لامعة وبرّاقة , وتزداد لمعانا ً وبـُرقة كلما صارت قادرة على التعاطي مع الأمور الإدارية في المنزل بمرونة وروية.


ث- المشاركة الاجتماعية/ وأعتقد مجتمعنا وفـّر للفتاة الكثير من الأنشطة الأجتماعية النسوية والتي من شانها إبراز الفتاة بين أفراد المتغير النسوي لتحتل لدى الكثير من أمهات وأخوات الرجال مكانة خاصة وفريدة وجيدة, تشجع الشاب على جعلها نصب عينه (لافتراسها) كزوجة .


ج- حصد الشهادة العلمية/ فنظرا للرغبة الجامحة لدى الكثير من الشباب في الارتباط الزوجي بفتاة ذات تحصيل علمي جيد , أعتقد أصبح على الفتاة عدم الاكتفاء بالشهادة الثانوية فحسب , بل عليها التطلع لنيل عالي الدرجات العلمية على مستوى التعليم العالي.


ح- التماشي مع الذوق الجمالي في العصر الحديث, فعلى الفتاة الالتفات إلى ما يرضي المجتمع من ناحية الملبس والرشاقة واللباقة , إيــــــــــا كِ أختــــــــي أب تتــــــخلي عــــن لباســـــك الشرعــــــي و عباءتــــــك بهذه الحجــــــة كي لا ينظر لها البعض بنظرة التخلف أو الرجعية( طبعا هذا بما يتناسب مع القيم والمبادئ الاسلامية).


3- الفوز برضا النفس / وهذا ما يسميه البعض بـ (تحقيق الذات) , فلو نظرنا لعكس هذا المصلح(انعدام الذات) , لوجدنا الفتاة غير واثقة بنفسها وغير راضية عن امكانياتها , وغير مقتنعة بأهميتها في هذا الوجود, وهذا ما نخشاه على الكثير من الفتيات حيث عليهن السعي لرضا ذواتهن والمقترن برضا الرب والناس,ففتاة منعدمة ذاتيا تكون غير منتجة, والفتاة الغير منتجة غير محببة في المجتمع, والغير محببة حتما هي بعيدة عن مسار الاقتران بالحياة الزوجية.


اللهم اني اسألك الهدى والتقى و العفاف و الغنى والزوج الصالح والذرية الصالحة