شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
مناجاة الدمية... الجزء الأخير 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
مناجاة الدمية... الجزء الأخير 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
جمعية شباب الخيـــر تهنئكم بحلول شهر رمضـــان المبـــارك اعاده الله علينا بالخيـــر واليمـــن والبـــركات وكل عـــام وانتــم بخيــــــــــــر







 

 مناجاة الدمية... الجزء الأخير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




مناجاة الدمية... الجزء الأخير Empty
مُساهمةموضوع: مناجاة الدمية... الجزء الأخير   مناجاة الدمية... الجزء الأخير I_icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2009 1:15 am



أمسكت رأسه بكفي ناظرة إلى عينيه لأسبر أغواره فوجدت منهما اعتذار مخلوط بالندم .. قال بوجه طلق :- سأعوضك عن الفترة السابقة بحب يضاهي حب قيس وليلى .

ضحكت فوضع رأسي بين كفيه ثم قبلني من جبيني قائلا:- سأقوم لأصلي العصر ثم أعد حقيبتي لنغادر المستشفى .

قمت بتصميم هاتفة:- إعداد الحقيبة واجبي .. فقط غير ملابسك وصلي

أخذت أعد الحقيبة ريثما يعد يصلي و يغير ملابسه .. تأبطت ذراعه بعدها مارين على الحسابات لنسدد ما علينا وقال حينها:- أعطيني مفاتيح السيارة

- أنت متعب

- أنا بخير

أعطيته المفاتيح ثم حملنا الحقيبة معا لنضعها في حقيبة السيارة ثم انطلقنا بعدها

فقاد على مهل فقلت:- إلى أين

- أريد أن أدعوك إلى الغداء

- لا حاجة لذلك

- هذا أمر

صمت إلى أن توقف أمام مطعم راق متخصص في إعداد المأكولات البحرية.. غادرنا السيارة داخلين للمطعم فتناولنا غداءنا ثم غادرنا فاتجه بالسيارة إلى النادي فقلت مستعجبة :- لماذا النادي

- أريد أن أجري

ضربت كفا بكف ضاحكة فاستطرد مشدوها:- لم تضحكين

- كلامك غريب

- ستجرين معي أيضا

- يبدو أنك جننت

أوقف سيارته في ساحة انتظار السيارات الخاصة بالنادي ثم جذبني من ذراعي

و هو يعدو .. جريت معه حتى دخلنا تراك ملعب النادي فقال :- لنتسابق

- سأهزمك

- لفتين كاملتين ، من حسن الحظ أنك ترتدين بنطالا

وقفنا بمحاذاة بعضنا فقال:- واحد.. اثنان .. ثلاثة

انطلقنا و بينما نحن نجري قال:- ستكملين اللفتين حتى لو تعبت

قلت لاهثة:- حسنا

كنت أعلم أن زوجي كان يمارس رياضة الملاكمة في صغره لكني لم أكن أعلم أبدا أنه سريع لهذا الحد ، لم تكد تمض دقائق حتى كان قد أكمل اللفتين بينما أنا في اللفة الثانية ..انتظر حتى وصلت لنقطة النهاية و بدون مقدمات حملني و دار بي في الهواء و أنا أصيح من شدة الدهشة .. تركني بعدما دخنا نحن الاثنين فارتطم بالسياج الحديدي ثم جلسنا على الكراسي الملاصقة للسياج الحديدي نضحك بلا انقطاع .

وضع يده على كتفي قائلا:- سعيدة

- جدا .

اقتربت مني في هذه اللحظة طفلة صغيرة قائلة :- طنط ، انفخي لي هذه البلونة

نفخت البلونة لكني عجزت عن ربطها فقال لي زوجي أشرف ساخرا:- صباح الفل

ثم أخذ البلونة مني و ربطها بإحكام مناولا الطفلة إياها قائلا:- ألا تريدين أن تسبحي في الهواء

قالت الطفلة ببراءة:- كيف

حملها و أخذ يقذفها في الهواء و الفتاة تصرخ من الدهشة و السعادة إلى أن تعب فصاحت الفتاة و هي تدق الأرض بقدميها بعد ما أنزلها :- المزيد

لوح بذراعه قائلا:- لا ، لا ، لقد تعبت

قلت لحظتها:- لنعد للمنزل

عدنا للمنزل مجهدين ثم نام زوجي ملء جفنيه من شدة تعبه بعدما أخذ حماما ساخنا ثم استيقظ على أذان المغرب فارتدى ملابس رياضية محتشمة و هو يقول:-

سأذهب للصلاة في المسجد

- منذ متى

- ستلحظين أشياء عديدة

فوجئت بشدة التغير الذي طرأ على زوجي .. كان يستيقظ ليلا ليقف بين يدي الله و يصلي ..عاد لعمله بعد انقطاع طال ، بعدها بفترة قصيرة انضم معي إلى الجمعية الخيرية ففرحت لذلك جدا .. قال لي أشرف الذي أصبحت أحترمه أكثر من ذي قبل ذات يوم:- أريد إعداد حفلة

- لمه

- احتفالا بشفائي من الإدمان نهائيا

دعوت جميع زملائي و زميلاتي في الجمعية و قبل الحفلة بيوم ذهبت للجمعية حاملة الدمية في كيس كبير ثم دخلت على أسعد الذي كان يتحدث في الهاتف

وجلست قبالته .

قال بعدما أنهى المكالمة :- طال اختفاؤك

- شفي زوجي تماما

نظر لي بسعادة قائلا:- مبروك

- و بمناسبة ذلك أعددنا حفلة في شقتنا غدا و بالطبع أنت و ناهد أول المدعوين .

- يشرفني الحضور

ثم مال تجاهي هامسا:- هل تحسين بتغير ما

بثقة قلت:- أصبح زوجي رائعا

- أنت تعرفين ما أتحدث عنه

- كنت على حق

- كان تحليلي النفسي صائبا

- كنت محقا في كل شيء

- هل تعرفين ، لو كانت هناك قصة حب قد نشأت بيننا كنا لن نكف عن جلد الذات إضافة إلى الطرفين اللذين كانا سيظلمان معنا

- معك حق ، أحضرت دميتك معي

قال بتساؤل:- كنت تحتفظين بها في منزلك

- للأسف

- و لماذا تريدين إعادتها

- أريد قطع كل ما يمت لك بصلة

ثم ناولته إياها فأخذها قائلا:- سأهديها لناهد

- أنصحك ألا تفعل فهي تبدو قديمة

قام من مكانه ناظرا للشارع عبر الشباك قائلا:- لما لا نرميها في الشارع و من يجدها سيكون سعيد الحظ و سيتزوج الفتاة التي يحبها

ضحكت من أعماقي قائلة:- يا للشاعرية ، ثم من أدراك أنه سيكون سعيد الحظ

- لنجرب

ألقى أسعد الدمية من الطابق العاشر لتسقط على حبيبين يسيران متجاورين ..

لم تدر منال أن الحبيب قال لحبيبته ساخرا:- هديتك التي طلبتيها جاءت من السماء

لم تعلم أن الحبيبة قالت لحبيبها:- ألا نرى من قذفها

لم تعرف أنهما ظلا واقفين لعشر دقائق منتظرين قبل أن يسيرا و الحبيبة تقول لحبيبها:- هدية مقبولة
NMF
































الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناجاة الدمية... الجزء الأخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناجاة الدمية... الجزء الثاني
» مناجاة الدمية... الجزء الثالث
» مناجاة الدمية
» اللثام الأسود... الجزء الأخير
» صديقي الرقيق.. الجزء الأخير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة :: القسم الأدبي :: القســم الأدبي-
انتقل الى: