شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
دنيا الخلائق ... قصة من تأليفي 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
دنيا الخلائق ... قصة من تأليفي 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
جمعية شباب الخيـــر تهنئكم بحلول شهر رمضـــان المبـــارك اعاده الله علينا بالخيـــر واليمـــن والبـــركات وكل عـــام وانتــم بخيــــــــــــر







 

 دنيا الخلائق ... قصة من تأليفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




دنيا الخلائق ... قصة من تأليفي Empty
مُساهمةموضوع: دنيا الخلائق ... قصة من تأليفي   دنيا الخلائق ... قصة من تأليفي I_icon_minitimeالجمعة مارس 20, 2009 3:39 am

خطواتها متهالكة متعثرة و عيناها زائغتان .. قلبها مضطرب بالمشاعر المتناقضة و إرادتها لا تطاوعها في فعل شيء لا تفعله أي أم .. الصغير يبكي بصوت خافت بينما هي تنظر له نظرات خاوية.. قالت لنفسها:- اللعنة عليك يا حميدو أنت السبب في هذا .
تذكرت حميدو الشاب الذي يشيد به جميع أهل الحي في تفانيه في العمل و كيف أعجبت به رغم صغر سنها.. تذكرته عندما طلق امرأته و أراد الزواج بأخرى فخاب مسعاه و طاشت طلقاته بعيدا عن الهدف.. عندما علمت طليقته برغبة حميدو في الزواج من ابنة خالتها قامت مشاجرة بينهما في الحي اتهمت فيها طليقته ابنة خالتها أنها خطافة رجالة و أنها نسب لا يشرف و ياليتها كانت قد ماتت قبل أن تعرفها.. كانت هي في ذلك الوقت تتزين و تجلس أمام عتبة دارها منتظرة رد فعل حميدو كلما مر عليها و هي تشيعه بنظرات الإعجاب ..
رمى أمامها ورقة بعد بعد أسبوع من التزين و الابتسام في وجهه فضتها لتجد فيها عنوانا ذهبت إليه بلهفة.. قابلته هناك و قصت عليه إعجابها به فأبدى تعجبه من أنه لم يلحظ ذلك إلا في الأسبوع الأخير.. طلبت منه أن يتزوجها فسخر منها قائلا:- لا زلت لم تبلغي الخامسة عشر.
قالت:- أنا أنثى كاملة الأنوثة
أخبرها أنه ليس على استعداد للزواج منها و هي في هذه السن ثم سألها عن رأيها في الزواج العرفي فقالت:- موافقة
قال:- سيشهد اثنان من أهل الحي على الورقة و تظل معي
وافقت بدون علم أهلها و تسللت ذات يوم إلى شقته مستسلمة لإرادة الجسد التي وضعتها في هذه المصيبة .. عندما علمت بحملهاطلبت منه الاعتراف بزواجها فقال:- لا حاجة لي
قالت بتوسل:- سيفضحني أهلي
قال:- سأقطع الورقة و ينتهي الأمر
قالت:- أهينة أنا عليك إلى هذه الدرجة
قال:- أنت من رخصت نفسك
أنشبت أظفارها في وجهه فلطمها و ركلها فعادت إلى بيتها خائبة الرجاء و اعترفت لأهلها بالمصيبة فضربها والدها و أخوها ضربا مبرحا و عنفتها أمها بشدة ثم رأوا أنه لا سبيل إلا في الاستسلام للواقع .. كانت في الشهر الرابع و لم ترد إجهاض الطفل فأنجبته بعد خمسة أشهر و أهلها في مأساة حقيقية من كلام الناس عليهم .. أشاعوا في الحي أنها تزوجت و زوجها مسافر للخليج لكن نظرات الحي لها و لصغيرها توضح أنهم يعرفون كل شيء.. اللعنة عليك و على أمك يا حميدو الكلب .. قررت أن تلقي بالطفل في مقلب القمامة بعد انتصاف الليل بقليل بدون علم أهلها و من ثم تصارحهم في الصباح بما فعلته.. نظرت للطفل نظرة الوداع الأخيرة ثم استعبرت قائلة:- وداعا
وضعته وسط أكوام القمامة و صوته الضعيف يصل مسامعها و هي تبتعد .. قالت لنفسها لابد من النتقام من حميدو فعادت للبيت و نامت وسط إخوتها في توتر و قلق.. استيقظت قبيل الساعة الثامنة و وضعت حلة على النار مليئة بالماء و انتظرتها حتى غلت ثم نقلت الماء لدلو بلاستيكي و خرجت إلى عتبة المنزل و وضعت الدلو خلف ساقيها بحيث لا يظهر للمارة..
مر بعد فترة حميدو ذاهب إلى عمله و هو يحاول ألا تلتقي عيونه بعيونها فتناولت الجردل عندما أصبح في مواجهتها و قذفت الماء على وجهه بكل قوتها فصرخ قائلا:- يا بنت ال....
تعالى صراخه ليخرج كثير من أهل الحي أولهم أهلها الذين شرعوا يضربونها في قسوة و هي تضحك في جذل غير مبالية بأي شيء بعدما حققت انتقامها
*******
سارت عربة الكارو الهوينى تحت أشعة الشمس المتوهجة التي تجعل الجو قيظا لا يطاق و عليها كان العجوز الذي يرتدي أسمالا بالية يسعل من تأثير الجوزة التي يشربها .
قال في قرف:- عنتر استيقظ
فتح الصبي عيناه في ضعف فقال والده بغلظة:- هيا سوف نبحث عن أي شيء قد يفيدنا في مقلب القمامة هذا . اعتدل الصبي في جلسته و جبينه يتصبب عرقا وقال:- حر لا يطاق
قال والده:- يالك من مرفه ماذا أفعل أنا إذا العجوز الذي يبلغ من العمر ست و ستون عاما
قال الصبي:- مقلب القمامة هذا مليء بالكلاب الضالة
قال العجوز:- سنحاول أن نجد أي شي ذا نفع
ترجلا عن العربة و أخذا يبحثان عن أي شيء ينفعهما .. مرت لحظات ثم قال الصبي:- تعال هنا
اتجه العجوز بخطوات متمهلة إلى الى حيث يشير الصبي فوجد بقعة من الدماء تحيط ببعض القمامة فقال:- ماذا هناك
قال الصبي و هو يرتجف:- ألا ترى هذا الرضيع
اقترب العجوز من القمامة ثم نظر بتمعن فألفى جثة الرضيع وقد أكل كلب ضال ذراعه حتى الكتف بينما فقدت عينا الطفل بريق الحياة .
قال العجوز بحزن:- يا لقسوة قلوب البشر
قال الصبي:- منظر مريع
قال والده:- أحضر كيسا أسودا من العربة
ذهب الصبي و عاد بالكيس فوضع العجوز جثة الرضيع فيه قائلا:- سنذهب لدفنه في المقابر المجاورة
اتجها بالعربة نحو المقابر المجاورة و العجوز يقول للصبي:- ابحث عن أي منطقة رملية
بعد فترة قال الصبي:- هنا يا حاج
اتجه العجوز بالكيس إلى تلك البقعة الرملية ثم حفرا حفرة صغيرة بأيديهما دفنا فيها الصبي و من ثم واروه التراب و هما يقرآن الفاتحة.. لمحا لحظتها امرأة غير مريحة الملامح ترتدي السواد و هي تنظر إليهما في سخرية .. قال العجوز:- ما بك يا امرأة
قالت و هي تسحب نفسا من سيجارة كانت بيسراها:- لقيط آخر لقي حتفه
قال العجوز:- لا شأن لك بنا اقترب لحظتها رجل يرتدي جلبابا رثا صرخ في المرأة قائلا:- اذهبي من هنا
ابتعدت المرأة و هي تقول:- يا لك من رجل حقير
سبها صاحب الجلباب سبابا سوقيا ثم نظر للعجوز قائلا:- ماذ تفعلان هنا أنا حارس هذه المقابر..قال العجوز:- ندفن طفلا رضيعا وجدناه ميتا
قال صاحب الجلباب:- لا حول و لا قوة إلا بالله
ثم مضى مبتعدا متحسرا على الدنيا
قال العجوز و هو يصعد على عربته مع الصبي:- لطفك و سترك يا رب
سارا بالعربة يضربان في الأرض يبتغيان من فضل الله قبل أن يخيم الظلام على قاهرة المعز و يعود هو و الصبي إلى علبة الصفيح التي يعيشان بها .
دخلا الغرفة فوجد العجوز زوجته تبكي بحرقة فقال:- ما الذي حدث
قالت و هي تلطم:- فعلها الجابري ، دخل الغرفة و أخذ كل شيء نملكه ، حاولت منعه لكنه صفعني بقسوة
قال العجوز بثورة:- يا للحقير
قالت و هي تتشنج:- قال أنك ماطلت في إعادة ماله و لم يكن أمامه حل سوى الذي فعله
قال و هو يتناول شومة بجوار الغرفة:- سنسوي الأمور كالرجال
قال الصبي:- سآتي معك يا أبي
قال:- لا أنت صغير
ثم خرج من الغرفة و اتجه لبعض العشش التي بجانبه قاصدا ابنه الأوسط .
طرق الباب الخشبي فخرج له ابنه و في وجهه آثار النوم.. قص عليه القصة فاشتاط غضبا ثم ارتدى جلبابه و خرج معه .. مرا على ابن آخر للعجوز مصطحبينه معهم إلى الغرزة حيث يجلس الجابري.. وجدوه يشرب الجوزة فاقترب منه هو و ولداه صارخا:- جابري يا عرة الرجالة سأجعل منك عبرة
ترك الجابري الجوزة و صاح بصوت هادر:- أشهدكم يا رجال على شخص اقترض مني ماله و ماطل في إعادته لستة أشهر
قال العجوز:- سوف أربيك
قال الجابري بشراسة و استئساد:- لن تستطيع فعل شيء
قام لحظتها ثلاث رجال مع الجابري و أخرجوا من جلابيبهم سيوفا قصيرةو رواد الغرزة ينظرون بخوف.
قال العجوز:- طوال أربعين عاما عشتها معك و أنت كتلة من القذارة لقد طفح الكيل
اشتبك الرهط مع بعضهم و رواد الغرزة يبتعدون بخوف بينما تنطلق الصرخات و تتناثر الدماء و ترتجف القلوب..
سقط رجل ...
ثم سقط آخر ...
ثم أخذ بعض رواد الغرزة يحاولون فض المعركة آخذين في الاعتبار ألا تطالهم الأسلحة
NMF
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




دنيا الخلائق ... قصة من تأليفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: دنيا الخلائق ... قصة من تأليفي   دنيا الخلائق ... قصة من تأليفي I_icon_minitimeالسبت مارس 21, 2009 1:50 am

ايه القصه الزحمه دى ولا ليها اول من اخر؟؟؟؟؟؟؟

يعنى الطفل اللى دراعه اتاكل كبر وبقى هو الجابرى البلطجى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والعجوز ده يبقى حميدو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا يا عم حين ميسره ارحم من كده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دنيا الخلائق ... قصة من تأليفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة من تأليفي
» مواء القطط... قصة من تأليفي
» كيف تجدين عريسا.. من تأليفي
» سفينة غارقة.... قصيدة من تأليفي
» خلسات شتاء مظلم ... قصيدة من تأليفي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة :: القسم الأدبي :: القســم الأدبي-
انتقل الى: