قصتي مع الجن و العفاريت
أحداث كثيرة عشتها مع هذا العالم الغريب نظرا لأنني فضولي جدا جدا جدا ... و سأروي لكم بعض ما حدث لي من هذه المواقف ...
أولا:- عندما كان عمري 13 عام كنت في السعودية أقيم في نجران في بادية الصحراء في منزل أقل ما يقال عنه أنه مهجور لكن بالطبع كنا نملك سيارة إذا حدث أي مكروه .. كنت جالسا أقرأ قصة بوليسية بعد العصر بقليل عندما أحسست بإحساس غريب ... الباب يفتح و لا أحد يدخل .. كان الباب مواربا لكنه فتح و كأن أحدا دفعه بيده .. استبد بي الخوف جدا .. قمت لأرى فلم أجد أحد ثم سمعت صوتا يشبه فحيح الأفعى ... صوت عال لكنه كالفحيح ... قرأت آية الكرسي مرة فأحسست بالراحة ... أخذت أكررها و أكرر جملة ( و لا يؤده حفظهما ) .. سمعت صوت عدو ... عدو شخص مرتعب ... ثم سمعت الباب يفتح و يغلق بصوت يشبه صوت المطرقة عندما ترتطم بالحديد ... لم يكن هناك أي أحد في المنزل ... بعد ثوان سمعت صرخة عاتية... صرخة عذاب رهيبة ... نظرت لمصدرها لم أجد شيئا لكن صوت قعقعة مكتومة سمعته بوضوح ثم صوت احتراق ... و لا أدري أأنا أحرقت جنيا كافرا أم ماذ ا ... أخبرت شيخ المسجد في السعودية فقال لي:- لا أدري حقا لكنه أمر غريب لم أشاهده من قبل .
الموقف الثاني
طلب مني شخص ما أن أحضر جلسة إخراج جني من شخص و كان هذا الشخص هو المعالج ... ذهبت معه لبلدة قرب شاوة لا اعرفها ... جلسنا في بيت بسيط فيه كنبتين كبيرتين و المريض الذي كان شابا ضئيل الحجم ... أخذ المعالج يقرأ الصافات و يس و البروج و خواتيم البقرة ... فجأة حدث العجب العجاب ...قام الشاب و حمل كنبة ثقيلة لا يقوى على حملها اثنان و أخذ يديرها في الهواء كالمروحة و صوت فظيع يخرج منه ... جرى وراءنا أنا و المعالج بالكنبة في البلدة فهربنا ثم قام بعض اهله بتقييده ثم أخذ يكرر الآيات عليه إلى أن قال المعالج بعد حوار طويل مع الشخص أن الجني احترق ..
الموقف الثالث:-
كنت في 6 اكتوبر بمفردي ... نائم كالقتيل بعد عمل شاق و اكتوبر لمن لا يعرفها هي مدينة على حدود الصحراء لكنها جميلة حقا ....
فوجئت و كأن شيئا يجثم على صدري ....
كنت أقرأ آية الكرسي كلما حدث ذلك و آية الكرسي لمن لا يعرف تحيط الانسان بسياج من نار غير قابل للاختراق اذا قرأها قبل النوم ... حسنا ..
تكرر الأمر كثيرا و لأني أنام بمفردي شاهدت قطا أسود ينظر لي كلما استيقظت في الظلام ... لم أخف حقيقة لأني كنت أقول لنفسي أني أتوهم ذلك ... تكرر الأمر فجن جنوني و في يوم قررت فعل شيء مهم لهذا الدخيل الممل ...
صليت قيام ليل داعيا الله أن يكفنيه بما شاء و كيف شاء ثم قرأت البقرة على يومين متتاليين و عملت طريقة كان أحد الأشخاص علمها لي ... قرأت آية أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ... ثم قلت قيدتك ب ( ق والقرآن المجيد )
و ( ن و القلم و ما يسطرون) ثم شرعت أقرأ في آيات الحرق الموجودة في كتاب عندي و أكررها ثم صليت الفجر و نمت ..
عندما نمت بعد الفجر رأيت حلما بين اليقظة و المنام ... كأن شيئا يريد دخول جسدي بكل قوته فأخذت أقرأ ما شاء الله من القرآن ... القطة السوداء ظهرت و هي تنظر بغضب و عيونها تنير ككشافات سيارة ثم احترقت و هي صامتة ساكنة على هذا الوضع ... عندما استيقظت كان العرق يغمرني و التعب يهدني لكن لم يتكرر الأمر بعد ذلك ..
كل القصص حقيقية مائة بالمائة و منتظر لردودكم