يوميات نبيل ماهر

كنت جالسا يجافيني النوم بعد العودة من مشوار حار في طقس حار الساعة الثانية ظهرا عندما شق الفضاء صراخ في منور منزلنا ... فوجئت بأبي و شقيقي يندفعان خارج المنزل بينما قمت مترنحا بالكاد أسير ... وضعت عطرا على أنفي حتى افوق ثم خرجت للصالة فوجدت فتاة تبكي بحرقة و والدي و والدتي و شقيقي يهدئونها ...

ماذا حصل ... بسيطة و معتادة ... شخص ممن يستحلون أموال الناس طلب منها الموبايل ليتحدث فيه مدعيا أن عنده حالة وفاة متصنعا الحزن و البكاء ثم أخذ الموبايل و ولى عدوا ليختفي عن أنظارها ... اسمها ولاء تعمل في محكمة المختلط ... جلب لها أبي كوب ماء ثم أعطاها محموله لتحدثر والدها :- أيوة يابابا الموبايل اتسرق ... التفاصيل ... قال والدها :- عادي
- عادي ازاي
ابتسم أخي ساخرا بعد أن أغلقت ثم قال :- هو انتي موبايلك نوعه ايه
- n 73 music
قلت لها أنا :- كان معايا واحد و كنت راجع المنصورة وقع مني في أتوبيس نقل عام و ضاع و لما اتصلت بالرقم رد عليا واحد لقى الشريحة في الأرض و بيجرب فيها رصيد واللا لأ ... يعني حاجة واردة ...
قالت متحسرة:- كان جايلي هدية من السعودية
قالت أمي :- احمدي ربنا انها جت في حاجة زي دي ... كانت ممكن تيجي في حاجة اكبر
صمتت الفتاة ثم نظرت إلينا قائلة :- أنا متشكرة أوي يا جماعة .. آسفة تعبتكم معايا
قال والدي :- طب استني اتغدي معانا و بعدين حنوصلك الموقف ما هو جنبنا
رفضت بذوق و انصرفت فقال أخي :- هي مجعوزة كدة ليه اللي حصل حصل
قلت له :- دي أول مرة بعد كدة حتتعود ...
- على رأيك ... قمة الضمير في مصر بصراحة ... الموبايل اللي بيقع صباح الفل يا برنس
قلت ضاحكا :- بيبيعوه و يجيبوا حشيش و ترامادول ...
ضحكنا جميعا فقالت أمي مستاءة :- حاجة تزعل
قلت لها :- عند الله تجتمع الخصوم
ثم تذكرت حديث النبي صلى الله عليه و سلم ( من اقتطع حق امريء مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار)

انتقل الى رحمة الله زميلنا في رسالة حسام حسن منذ أسبوع تقريبا ...مات في حادثة سيارة عن عمر يناهز 23 عاما فقط ... للحق كانت مشهد الدفن قاسيا للغاية ... الأم تنتحب ... الأب متماسك لكن الدموع تخرج من عينيه رغما عنه ... الحزن يخيم على الجميع .... الجسد المسجى يوارى التراب ... كنت أنظر للرجل و هو يضع جثمانه داخل الحجرة التي ستضمه فهانت علي الدنيا بقدها و قديدها ... دقها و جلها ... هذه هي الحياة ... آخرتنا الى التراب ... منها و اليها ... الوداع يا زميلنا العزيز ... أسأل الله أن يجمعنا معا في الجنة اخوانا على سرر متقابلين

أستاذ نبيل لو حضرتك عاوز عروسة صالحة فكلمنا كلهمش هيفيد حضرتك العزيمة والإرادة

القوية لازم تيجي من جواك وصدقني لو عز مت ع الموضوع ده هتلاقي الزوجة الصالحة

بإذن الله تعالى

وفقك الله

chinese

منذ فترة عطلت السيارة الساعة الثانية و النصف صباحا بجوار هايبر وان على طريق الشيخ زايد اكتوبر ... المشاورة إلى السائقين حتى يقفوا .... لا أحد يريد الوقوف ... أتحسر الآن على أخلاق رجل الشارع المصري ... خاصة طائفة السائقين التي أعدها أسوأ طوائف الشعب و أكثرهم خسة ... لم تقف لا ملاكي و لا نقل ... اقتربت بعد مرور ساعة سيارة فارهة النترا على ما اعتقد ... توقف سائقها و أشار بيده أن اركب ... عند دخول السيارة كان الذهول حقا من نصيبي ... لم يكن سائقها مصريا ... كان مهندس صيني يعمل في مصنع ب 6 اكتوبر و يتحدث الانجليزية بطلاقة و عربي مكسر ... قلت مهتما :- المصري ما يقفش و الصيني يقف ... حاجة غريبة فعلا ...

كان من عادتي أن أعتكف بمسجد عمرو ابن العاص منذ ست سنوات تقريبا و يقع في مدينة الفسطاط بمصر القديمة ... العام الماضي كنت معتكفا و أفطر على قطعتي جبنة نستو و كانز دايت و كان يجاورني في الفرشة المقابلة لي على الجانب الآخر من العمود شيخ ملتحي ( طبعا كنت وقتها ملتحيا انا الآخر و عامل فيها شيخ العرب) ... كان الرجل يفطر مع شابين دائما و كنت أفطر دائما وحدي لعلة في نفسي مؤداها أني كنت سابقا أفطر مع أشخاص لم ترضني سلوكياتهم الغذائية و بصراحة كنت أصاب بالاشمئزاز ... قال لي الشيخ الملتحي تعال افطر معانا سيبك من الكانز و النستو و خش ع الحرش ...

قلت لنفسي:- حرش مين يا عم الحاج ... نظرت للكفتة و اللحم و الأرز و المخلل و الكشري و الخس ثم رفضت بأدب قائلا:- سامحني أصلي مضطر آكل الأكل دة بس
ظل ينظر لي لبرهة ثم صمت و أدار وجهه قائلا:- عموما انتا تشرفنا في أي وقت
في العام الماضي و بسبب الوجبات التي يقدمها العاملون في صحون المسجد أصيب أكثر من 30 حالة بالتسمم الغذائي نتيجة فساد الوجبات الثقيلة أوي التي يأكلونها التي لا يلبث صاحبها أن يأكلها حتى ينطلق للحمام جالسا فيه نصف ساعة ...
الحمامات في المسجد زحمة جدا و انا أكره الزحام بحق كفاية زحمة الهرم و فيصل ... و لا أنا عايز يجيلي تسمم و لا عايز اخش الحمام ... سأكون مثل ما أنا ...
في قافلة رسالة الأخير بدسوق منذ أسبوعين أصبت بالاسهال و انا أحفر ماسورة مياه في قرية اسمها محلة ابو علي و ذهبت للمسجد مغلولا متغاظا من وجبات رسالة ثم عزمت النية على ألا آكل من جمعية رسالة سوى الغداء فقط اما الافطار و العشاء فسأشتريهما ...
نعود لموضوع الاعتكاف ... في السحور كنت آكل أيضا أكلا خفيفا و كنت أصلي مع الجماعة يوما في التهجد ( الصلاة تبدأ الواحدة صباحا و تنتهي الثانية) و يوما أستيقظ لأصلي مع نفسي من الثانية صباحا حتى الرابعة ... أصر الشيخ المجاور لي على أن آكل معهم السحور فانضممت متوترا و اكلت معهم خس و زبادي و فول و بيض ... ثم انطلقنا لصحن المسجد في المنطقة غير المسقوفة لتظللنا نجوم السماء و أخذنا نتحدث في الإيمانيات إلى أن حان موعد صلاة الفجر ... شاب منهم متزوج حديثا و يريد فتح محل ملابس حريمي أفتاه شيخ بحرمانية ذلك لأن العرف السائد في الملابس أنها ستلبس في الخروج لا البيت ... يعني لو كنا في مكة و عرفها السائد النقاب كان قالله ماشي ... فتوى غريبة حقا .... عموما لا أميل للسلفيين الأصوليين ... بحس انهم محبكينها أوي ...
في العام السابق لذلك العام جاء الشيخ صلاح الجمل ليصلي التراويح ( القيام وصفها الصحيح ) و أطال في الدعاء لمدة ساعة و نصف في ركعة واحدة ... ذهب بعد الصلاة بعض المصلين ليضربوه ... لست أنسى ذلك الرجل الملتحي الذي قال له أحد خدم المسجد و هو يتدافع محاولا ضرب الشيخ :- مش عاجبك ما تجيش تصلي هنا
صرخ الرجل الملتحي :- أنا قاعد هنا من يوم عشرين هو اللي جاي عليا ... و بعدين ماتجيبوهوش تاني .. احنا مش عايزينه ...
بصراحة التسجيلات و الفيديوهات و الذي منه بتحسس الواحد ان محمد جبريل و صلاح الجمل و مشاهير التراويح دول اللي بيصلي وراهم الآلاف أصحاب شو اعلامي اكتر منه اخلاص ...
دة رأيي و شكرا ...
واحد صاحب محل تسجيلات كاسيت و عنده شركة انتاج صوتيات حكي لي أنه كان يريد أن يسجل مصحف بصوت محمد جبريل فذهب إليه و عاد يقسم قائلا أن محمد جبريل قال له :- عايزني اسجلك مصحف إيدك على 180 الف جنيه ...
طبعا الراجل كان حيديله فلوس بس المبلغ دة صعق الراجل فعاد يجر أذيال الخيبة بخفي حنين

القصيدة دي تضحك اوي بتاعة علي سلامة شاعر عامية بيكتب في المصري اليوم ...

مسخرة ... اسمها تقاسيم على العود

لما كنت شاعر
كان كل الغُنا حزين
ولما بقيت عصفور..
كتروا الصيادين
ويوم ما قابلت قلبي..
ماعْرِفش انا ابقى مين
طب اعمل إيه..
إيه إيه؟

لما كنت حلو..
ماكانش عندي كاميرا
وقُلت قشطة يا ابيض..
حبتني واحدة سمرة
وكل مانوي افوق..
بترخص الخمرة
طب اعمل إيه..
إيه إيه؟

لما كنت أسد..
ماكانش فيه غابة
ولما بقيت مفتري..
مابقاش فيه غلابة
وعلى ما اكتشفت النبلة..
كانوا اخترعوا الدبابة
طب اعمل إيه..
إيه إيه؟

على ما افتكرت اني حر..
كان كل البلد عساكر أمن
وقلت اعمل كحك العيد..
لا لقيت دقيق ولا سمن
ولما بطلت احب..
حبيبي رَق وحَن
طب اعمل إيه..
إيه إيه؟

على ما فكَّرت ابني بيت..
كانوا باعوا الأراضي
ويوم ما اندبحْت..
لا لقيت قانون ولا قاضي
واصرخ واقول بنغرق..
الناس تقولّي عادي
طب اعمل إيه..
إيه إيه؟

لما كنت قط..
ماكانش فيه فيران
ولما كنت حرامي..
كان كل البلد جدعان
وعلى ما افتكرت اني مصري...
كان بقى إللي كان
وانا اعمل إيه؟

العجوز

[size=24]كنا في توزيع شنط رسالة الشهرية انا و صديقي محمد فتحي شوكت ... ذهبنا لامرأة في عزبة الشال في قيظ أغسطس تسكن دورا أرضيا فهالنا ما طالعناه يومها ... الصراصير تملأ الغرفة التي تسكنها العجوز حتى السرير ممتليء بالصراصير التي تقف حتى على الكسر الخبز ... الجو داخل الغرفة لا يطاق ... قلنا لها بعد تسليم الشنطة :- مش عايزة حاجة يا أمي

قالت بصوت ضعيف متهالك :- نفسي في مروحة يا ابني .. انا حرانة اوي
قال شوكت :- حاضر
في اليوم التالي أحضرنا المروحة جديدة من فاعل خير و أهديناها لها و أخذنا نركبها في ساعة حتى ألجمنا الغرق ثم غادرنا و هي تدعوا لنا و للحق كنا سعداء للغاية [/size]

[size=29السلام وعليكم ورحمة الله][/size]
نبيل ...لست وحد الذي مر بتجارب خطوبة فاشله مع اني ارى انك انت الذي اخطأت لانك لم تكن صريحا منذ البدايه ولم تدافع عن عدم رغبتك في الخطوبه وارتكبت نفس الخطأالذي ارتكبته انا مع الفرق ان الفتاه في مجتمعنا لها عذر الصمت اما انت فرجل مسئول...
نرجع ونقول ان ده كله قسمه ونصيب...لانك لو كان لك نصيب حتى لو اعترض الجميعكانت تمت الخطبة وتزوجت...والعكس...
ما عليك الا ان تدعوالله ان يوفقك للزوجه الصاحة فهي خير متاع الدنيا...
انا عضوة جديده في امنتدى ولم يسبق لي ان تعاملت معك او عرفتك لكني من كلامك ارى انك تتحلى ببرود اغبطك عليه في مواقف كثيره لكن هذا البرود اشعر تماما انه مجردقناع تخفي وراءه شعورك السلبي او الايجابي كبرياء منك...
يا اخي ليس سيئا ان تعبر عن عدم اقتناعك بالعروس بصراحة لكن باسلوب لطيف وبطلاقة منذ البدء...فلا اظن ان الزواج سيدوم مع استحالة القبول...وهذا حقك..
لنا الله في زمن اصبح فيه الرجال على النت يتعارفون ويضيعون الوقت لاهيه قلوبهم فهم كالخشب المسند الان...والفتيات لا حديث لهم الاعن الموضه والرجال وعدد المعجبين والحب..ولكن يبقى الخير في امتي حتى وان كان فتاتا تجده في كومه حطب...
اعاننا الله جميعا على الخير ووفقنا لما ينفعنا في الدنيا والخره

السلام عليكم ورحمة اللله
كلامك جميل بيفكرنا بواقع انعدام الضمير في مصر بدءا من الكوسه في الشغل والتعيين وانتهاء بفساد الاطعمه وعدم مراعاة النظافة في تخزينها او صنعهاحتى في وجبات طالعة للخير..............
ملخص كلامك ان الحالة اصبحتصعبة...تعمل خير الناس تنقدك ويتقلب لشر..تنصح حد لوجه الله تتهان وتتضرب من غير حياء(موقف الحارس والعراقيه)..تروح مسجد تتسمم بالاكل ........الخ...بس علاج ده كله ملخصه مراعاة الله والضمير..
بجد القصيده دي رائعه جدا ومعانيها فوق الرائعه للي فهمها صح..وشكل كاتبها مغلوب على امره يبكي عالزمن الجميل والواقع المرير...
بجد يومياتك جميله واجمل ما فيها انهامكتوبه بعفويه وتلقائيه ..وبها عبر لمن القى السمع وهو شهيد...
جزاك الله خيرا...(مها)

جالس في المسجد بعد انتهاء صلاة العشاء في المسجد الذي يقبع أسفل البرج الذي أسكن فيه ... انتهت الصلاة و ساد التسبيح و الحمد و التكبير ... وقف رجل عجوز يناهز السبعين ثم قال بصوت متهالك :- حاجة لله يا ابني منك له ... عاوز آكل لقمة ...

صمت هنيهة و بدأ الحضور يغادرون فقال بصوت باكي أحسبه صادقا :- لقمة ... اجيب لقمة ... يا رب خدني و ريحني بأة ... يا رب خدني و ريحني بأة ...
إلى هنا و لم يحرك الرجل ساكنا فينا إلى أن اصطدم بحاجز الباب الرئيسي الخشبي ثم سقط على وجهه ... لا حول و لا قوة الا بالله ... قام الناس يواسونه بالكلام و بالمال و الرجل لا يتمالك نفسه من البكاء ...

آه من الفقر ....
يقول الامام علي ابن ابي طالب :- لو كان الفقر رجلا لقتلته ....
لما كان يعلم من ذل لقمة العيش و هوان الفقير

و يقول سيدنا أبي ذر الغفاري :- عجبت لمن لم يجد قوت يومه و لم يخرج شاهرا سيفه ...

خواطر ...

و كأني أسير في غيابات بحر الظلال مستنير بشمعة فتيلتها على شكل عقرب بحري ....
يضيء إذ تمسسه عين المسبح في ....
و يدي تحمل رأس الحسين في المشهد الزينبي ...
و قلبي بين دقيق العيد و صفي ...
و يمامات الغار دليلي إلى عين النبي ...
و القادسية و اليرموك و بدر شهود علي ...
كانبلاج الظلام عن نور الفجر الجلي ...

hardyearns واضح انك انسانة مثقفة جدا ودة من روعة اسلوب الكتابة الذي لا تخطئه عيني و يبدو من كلامك الحكمة الممزوجة ببعض الهم ... أعانك الله على قدرك

كنت عند أحد أصدقائي في كرداسة و احد زملاء الشركة ( كرداسة منطقة ريفية مقاربة للهرم و فيصل ) و تغديت عنده و أخذت أتحدث معه و ألعب مع أولاده الأربعة الذين هم غاية في الجمال و عندما نويت المغادرة قال لي :- اركب ورايا على الفسبا

( الفسبة موتسيكل مكعبر قديم)
قلت له :- يا نبيل فسبة ايه بس
- احنا هنا في الارياف عايز اطلعك ع الطريق تركب هرم
- طيب
ركبت وراءه الفسبا فقال :- امسك جامد
- طيب
عمري ما ركبت هذه ابدا من قبل و مع عدم وجود طرق اصلا في هذه المنطقة كدت أن أسقط أكثر من مرة و انا امسك بوسط صديقي صارخا :- يا ابني بالراحة ... ايه دة ...
- انا متمكن
كانت الفسبة تقفز و تنط كالاستك بالظبط و كانت قيادته مرعبة حقا فصرخت :- حركب من هنا كفاية
- شش لازم اعمل الواجب معاك انتا ضيف
قلت لنفسي :- واجبك دة حيبقى مصيبة بعد كدة
وصلنا بعدها للموقف بسلام فقلت في نفسي :- الحمد لله توبة لن اركب الفسبا مرة ثانية ابدا لا مع صديقي الذي يهوى السرعة و الغرز و لا مع أي أحد آخر

ياهلا ياهلا بالاستاذ نبيل بعد غياب طويل جدا عن المنتدي

بجد افتقدنا يوميات نبيل ماهر ربنا يوفقك

وياريت تكون سجلت معانا عالمنتدي الجديد عشان نعمل يوميات نبيل ماهر بشكل جديد
www.shababkheer.com

visacard

في شركتنا نقبض مرتباتنا بالفيزا كارد ... كان هناك فرق زيادة سنوية لم أقبضه بعد و كنت بالمصادفة في منطقة طلعت حرب بجوار بنك nsgb القائم بجوار التمثال الشهير ... دخلت البنك لأحصل على نقودي فوجدت رجلا جالسا على كرسي يبكي و يقول :- يا ريتني ما حطتها ... يا ريتني ما حطتها ... قلت لشخص :- ماذا به فأخبرني أن ميكنة القبض الآلي سحبت بطاقته و لم تخرج له نقودا ( تسوية هذه المشكلة ظهرا مع البنك و لا يمكن مساء) ..نظرت للرجل فإذا على وجهه أعتى آيات الندم و القهر ... قلت لنفسي :- هذا قدر و لابد من التسليم ... قال له رجل :- يا عم ما تكبرش الموضوع تعال الصبح خد بطاقتك من الموظفين ..صرخ قائلا :- دانا جاي من المرج الجديدة أعمل ايه أجي تاني ازاي ... الراجل دة بيكلم عبط و اللا ايه ...
قلت له بصوت مغتاظ :- يعني جاي من آخر الدنيا ... محطة المترو بتنزلك من المرج لمحطة عرابي هنا جنب البنك ... نظر لي و كأنه يقول :- ايش حشرك انتا ... تابعت بغضب :- و بعدين اللي حصل حصل ... متعدش تعيط عشان العياط مبيفيدشي دلوقتي و فكر حتعمل ايه بكرة .
انهمر في البكاء فقلت بجنون :- ايه يا عم الحاج انتا ماتلك حد .... يا ريتني ما حطتها يا ريتني
قبضت مرتبي و أوليته ظهري و تذكرت اسامة زميلي في الشركة الذي اعطاني فيزته لأقبض بها فاذا الميكنة تفعل نفس ما فعلته مع الرجل فما كان من اسامة الا أن قال بابتسامة جميلة :- و لا يهمك يا عمل نبيل ..فداك و محلولة بإذن الله ... فعلا تتباين ردود أفعال الأشخاص تجاه الصدمات سلبا و إيجابا

happiness

رأيتها في مركز الأورام مسجاة على الفراش نائمة بجوار والدها و والدتها ... اسمها مريم .. طفلة لا تتجاوز الستة اشهر مصابة بورم سرطاني بجانب عينها اليمنى ... رغم بشاعة الورم فقد كانت الطفلة جميلة بشكل غير مسبوق ... قبلتها و لعبت معها و كدت أن أبكي ثم تركتها ...

بعد أشهر في مركز الأورام فوجئت بطفلة جميلة جدا تشبهها تماما و غير مصابة بشيء ... المذهل أني وجدت نفس الرجل معها .. قال لي :- شفيت مريم تماما و ذلك بفضل الله ...
أخذت ألعب معها و أقبلها قائلا لنفسي:- أعتقد أن ما أحس به أنا و أهل هذه الطفلة هو السعادة الحقيقية

منور يا نبيل اخبارك ايه يارب تكون بخير بجد سعداء برجعوك ارض الوطن

قولى ايه اخر اخبارك ولونك مش متعود تقولنا اخبارك خالص لكن احنا جروب شباب الخير متعودين نسئل على الشباب الى بيشتغلوا معانا

عايزين نفرح بيك بقه مفيش حاجه كده فى الطريق يا ابو نبيل عايزين نعمل فرح كبيررررررر كبيررر كبيرررر يليق بيك وبعروسه نبيل باشا

هااااااااااا منتظر رد وفى نفس الوقت متوقع انك بتخش تقول روياتك فقط ومش بضمنا عليك

سلام يا غالى

موضوع: بخ الخميس يوليو 15, 2010 7:06 pm

انا جييييت بس المنتدى التاني قافل ليه معرفش انا ريجيستريت فيه بس الموقع بقاله فترة مبيفتحش

بنعتزر طبعا عن المشكلة دي عالمنتدي الجديد لكن الحمدلله تم التغلب عليها والمنتدي مفتوح ومنتظرين اليويمات الجديدة

» نبيل ماهر لأول مرة .. لمعوني و حيوني
» يوميات ابليس الخبيث
» يوميات فتاه مسلمه
» يوميات سارة وعمر من الخطوبة الى الامومة 2
» يوميات سارة وعمر من الخطوبة الى الامومة1