شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
المقداد ابن الأسود رضي الله عنه 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
المقداد ابن الأسود رضي الله عنه 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
جمعية شباب الخيـــر تهنئكم بحلول شهر رمضـــان المبـــارك اعاده الله علينا بالخيـــر واليمـــن والبـــركات وكل عـــام وانتــم بخيــــــــــــر







 

 المقداد ابن الأسود رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




المقداد ابن الأسود رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: المقداد ابن الأسود رضي الله عنه   المقداد ابن الأسود رضي الله عنه I_icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2009 11:16 pm

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أمرني الله عز وجل بحب أربعة، وأخبرني أنه يحبهم، علي والمقداد، وأبوذر وسلمان” ولقد ضرب الاسلام احسن الأمثلة وأقواها للحرية والاخاء والمساواة فسوى بين الحر والعبد وبين الأبيض والأسود ولم يجعل فضلاً لأحد على أحد الا بالتقوى والعمل الصالح فالناس سواسية كأسنان المشط لا فرق بين كبير ولا صغير ولا بين غني ولا فقير ولا بين شريف ولا وضيع.
أصاب عمرو والد المقداد دماً في قومه وأصبح مطاردا طلبا للثأر فخشى على نفسه وهرب إلى حضرموت وتحالف مع قبيلة “كندة” حتى يضمن لنفسه العيش الآمن المطمئن، وتزوج من إحدى بنات القبيلة فولدت له المقداد، الذي شب ونشأ بين افراد قبيلة أمه كأحسن ما تكون النشأة، وكبر المقداد، وحدث ان وقع خلاف بينه وبين احد اصحابه فلم يتمالك المقداد نفسه وضربه بالسيف في رجله ضربة احدثت به جرحاً بليغاً فتوعده وهدده فخشى المقداد منه وأوجس في نفسه خيفة وايقن انه هالك لا محالة وان اهل المصاب لن يتركوه ينعم براحة البال أو يعرف للعيش الهادئ طعما فهرب إلى مكة وتحالف مع ابن يغوث الزهري فتبناه الاسود، ونسب اليه المقداد واصبح يطلق عليه المقداد بن الأسود وظل معروفا بين الناس بهذا الاسم إلى أن نزل قول الله تبارك وتعالى: “ادعوهم لآبائهم هو اقسط عند الله” فرجع إلى اسمه الأول المقداد بن عمرو ولكن غلبت عليه تسميته بالمقداد بن الأسود.

سبَّاق إلى الاسلام

وكان المقداد من أوائل المسلمين الذين صدقوا الرسول صلى الله عليه وسلم وآمنوا بما جاء به، روي عن عبدالله بن مسعود انه قال: “إن أول من اظهر الاسلام في مكة، سبعة منهم المقداد”. وروي عن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال: “لم يكن نبي الا اعطي سبعة نجباء وزراء ورفقاء واني اعطيت أربعة عشر وذكر منهم: حمزة، وجعفر، وابوبكر وعلي والحسن والحسين وابن مسعود وسلمان وحذيفة وابوذر والمقداد وبلال” وكان من الطبيعي ان تقف قريش من الدعوة الاسلامية موقف العداء السافر لانها رأت في تلك الدعوة الخطر الداهم الذي يهدد كيانها المادي ويزعزع نفوذها الأدبي فلقد كانت الكعبة مركز عبادة الأصنام ومحج العرب، وكان زعماء “قريش يستمدون مجدهم وعزهم وفخرهم وعظمتهم على سائر الناس من صلتهم بالبيت الحرام وقيامهم على حراسة الاصنام وسقاية الحجاج كما كانوا يعتبرون الكعبة مورد رزق ثابت. وانتصار الرسول صلى الله عليه وسلم معناه ضياع سلطانهم المادي ونفوذهم الأدبي وهما اعز ما يعتمدون عليه في حياتهم، لذلك عظم عليهم الأمر فصممت قريش على ان تقف من الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه موقف الصرامة والحزم وان تعمل على قتل الدعوة الاسلامية باضطهاد صاحبها ومن تبعه ولقد كان موقفهم من المسلمين الذين اتبعوا الرسول صلى الله عليه وسلم وآمنوا به اشد قسوة واكثر عنفا.

ثبات على الحق

كان المقداد بن الأسود من الذين عمر الاسلام قلوبهم واطمأن الرسول صلى الله عليه وسلم الى استعدادهم لقبول دعوته وتعرض المقداد لما تعرض له المسلمون من قسوة “قريش واضطهادها وعذابها وتفننها في التنكيل بهم فلم يرضخ لتهديد ولم يذعن لوعيد ولم يضعف ما لقيه إيمانه ولم يوهن من عزيمته هول المحنة التي عاشها بل على العكس ساعد ما شاهده وتعرض له على إذكاء الحماسة الدينية في نفسه، وعز على الرسول صلى الله عليه وسلم ان يرى أصحابه واتباعه يتعرضون للسخرية والاستهزاء ويتجرعون العذاب والاضطهاد وهو عليه افضل الصلاة وازكى السلام لا يملك لهم شيئاً فهو يتعرض لمثل ما يتعرضون له فأشار عليهم بأن في الأرض فرارا بدينهم، فسألوه: أين نذهب؟ فأشار إلى الحبشة، ورسم المسلمون لأنفسهم خطة السير إلى الحبشة، حتى وجدت دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم بيئة صالحة في أرض يثرب والتي لم تلبث ان اصبحت بعد هجرة سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه إليها معقلا للإسلام وملجأ لجماعة المسلمين، ثم عاد المقداد مع المهاجرين الذين رجعوا من الحبشة ولحق بالرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة وعاونه في نشر الدعوة الإسلامية واشترك مع الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الغزوات والسرايا.

قائد بألف

واشترك المقداد في الفتوحات الاسلامية في بلاد فارس والشام وابلى في فتح مصر بلاء حسنا فعندما سقطت قرية ام رنين في أيدي القوات الاسلامية بقيادة عمرو بن العاص واصبحت القوات التي تحت امرته بعد المعارك التي خاضها المسلمون مع الرومان في قلة، ارسل إلى خليفة المسلمين وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطلب منه المدد حتى يستطيع تكملة الفتح ويخترق اسوار حصن “بابليون” فأمده الخليفة بأربعة آلاف جندي وعلى رأس كل ألف قائد من القواد يقوم مقام الألف وكتب الخليفة إلى عمرو بن العاص يقول له: “إني قد أمددتك بأربعة آلاف رجل، منهم الزبير بن العوام والمقداد بن الأسود وعبادة بن الصامت ومسلمة بن مخلد”، وقد ابدى هؤلاء القواد الأربعة مع عمرو بن العاص مهارة ممتازة وكفاءة نادرة في فتح مصر لدرجة ان المسلمين قالوا ان عمر بن الخطاب أمد عمرو بن العاص بثمانية آلاف رجل لأن كل قائد من هؤلاء القواد الأربعة كان يعدل الف جندي.

فقه ووفاء

اشتهر المقداد بالتفقه في الدين إلى جانب اشتهاره في المهارة في الحرب فروى كثيراً من الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه كثير من المسلمين الأولين، وكان المقداد وفيا أشد الوفاء لآل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم قد تجلى هذا الوفاء عندما توفى عمر بن الخطاب وكان قد اختار ستة من الصحابة ليتشاوروا ويختاروا من بينهم من يخلف عمر في الخلافة.
وانقسم هؤلاء الستة إلى قسمين واصبح المسلمون فريقين: فريق يؤيد عثمان بن عفان رضى الله عنه ويرى ضرورة اختياره خليفة للمسلمين والفريق الآخر يرى أن علياً بن ابي طالب كرم الله وجهه هو الأحق بالخلافة وكل من الفريقين له رأيه ووجهة نظره التي يؤيد بها دعواه واختياره وعندما اجتمع المسلمون في المسجد قام سعد بن ابي وقاص ليتدارك الموقف قبل ان يستفحل الأمر العظيم ويتخذ شكلاً آخر لا يرضي أحداً من الطرفين فيما بعد، وقال لعبد الرحمن بن عوف: “يا عبدالرحمن أفرغ قبل ان يفتتن الناس” وتمت البيعة لعثمان بن عفان خليفة للمسلمين على الرغم من معارضة عمار بن ياسر والمقداد بن الأسود وغيرهما ممن ارادوا مبايعة علي، وتوفي المقداد في السنة الثالثة والثلاثين من الهجرة بأرض له في الجرف وحمل الى المدينة وكان قد بلغ السبعين من عمره وقيل في سبب وفاته انه كان عظيم البطن وكان له غلام رومي فقال له: “أشق بطنك فأخرج منه شحمه” وتلطف مع المقداد حتى وافق على اقتراحه فشق بطنه ثم خاطه فمات المقداد وهرب الغلام.

رحم الله المقداد ورضي عنه وأرضاه فقد جاهد في سبيل الله وفي سبيل اعلاء الدعوة الاسلامية بصدق وكافح في سبيل نصرتها باخلاص وطيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




المقداد ابن الأسود رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقداد ابن الأسود رضي الله عنه   المقداد ابن الأسود رضي الله عنه I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2009 1:23 pm

جزاك الله عنا خير الجزاء ايها الصحابى المقداد المقدام

مسملى مصر فى ميزانك باذن اله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المقداد ابن الأسود رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللثام الأسود... الجزء ا قصة حب خيالية
» عبد الله يرث وعبد الله لا يرث وعبد الله يرث فمن هو الذي لا يرث ؟؟؟؟؟
» اللثام الأسود .... الجزء الرابع
» اللثام الأسود .... الجزء الثالث
» اللثام الأسود... الجزء الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة :: القسم العام :: الحوار العام-
انتقل الى: