قااااااااااااااااااااااطع----------------------------------

معني المقاطعه:
عملية تحول المنتج و المستهلك و المستورد من التعامل مع سلع او خدمات لدولة تعمل ضد المصالح العليا للوطن او ضد اهداف المجتمع و قضاياة الاستراتيجية.
اذا نحن نقاطع عندما نشعر ان اهدافنا الوطنية و القومية فى موضع تهديد.
ونحن نسـألكم متى يكون امننا و اهدافنا القومية و العربية مهددة ان لم تكن الان؟؟؟؟!!

نماذج من صور المقاطعة الاقتصادية عبر التاريخ:
1 – ائتمار قريش واتفاقهم، على مقاطعة بني هاشم، وبني عبدالمطلب، وذلك بألا ينكحوا إليهم ولا ينكحوهم ولا يبيعوهم شيئاً ولا يبتاعوا منهم، وقد استمرت هذه المقاطعة سنتين أو ثلاثاً
2– في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، وفي إبان حركة تحرير إيرلندا ضد السيطرة الإنجليزية، امتنع حلف الفلاحين، من التعامل مع وكيل أحد اللوردات الإنجليز من أصحاب الإقطاعات الزراعية في إيرلندا.
3 – في عام 1921م، أصدر حزب الوفد المصري، بعد اعتقال رئيسه سعد زغلول قراراً بالمقاطعة الشاملة ضد الإنجليز، وشمل قرار المقاطعة حث المصريين على سحب ودائعهم من المصارف الإنجليزية، وحث التجار المصريين على أن يُحتّموا على عملائهم في الخارج ألا يشحنوا بضائعهم على سفنٍ إنجليزية، كما أوجب القرار مقاطعة التجار الإنجليز بشكل تام
4– بعد الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945م) امتنع كثير من الناس في أوربا من شراء البضائع المصنعة في ألمانيا، بسبب احتلالها لبلادهم
5 – ما دعا إليه الزعيم الهندي غاندي، من مقاطعة البضائع الأجنبية بإحراقها علناً في بومباي ضمن سلسلة من أعمال الاحتجاج ضد الاستعمار البريطاني للهند
6 – قاطع السود في مدينة مونتجمري بولاية ألباما نظام سير الحافلات المدينة، مما قضى على سياسة الفصل الاجتماعي داخل الحافلات منذ الستينات
7 – ومن صور المقاطعة الاقتصادية رفض المستهلكين في بلدان عديدة، منذ مطلع الستينات حتى أوائل التسعينات في القرن العشرين؛ شراء بضائع من جنوب إفريقيا؛ احتجاجاً على سياسة التفرقة العنصرية
8 – معظم الدول العربية كانت تقاطع إسرائيل بسبب احتلالها لأرض فلسطين المسلمة

9– ما قام به الملك فيصل _رحمه الله_ من استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية بشكل مؤثر، في أعقاب حرب 1967م وحرب 1973م، فبعد يومين إثر نشوب حرب 1973م تزعم حركة الحظر البترولي الذي شمل دول الخليج، فكان لهذا الحظر أثره في توجيه المعركة

ثمار ومكاسب المقاطعة الاقتصاديَّة:
1- إيقاف أو تقليص العون المادي للكيان الصهيوني:
فلنتخيَّل أنَّ نصف مليون أسرة فقط في كلِّ دولةٍ إسلاميَّةٍ اقتنعوا بفكرة المقاطعة وعملوا بها، فإنَّ حاصل ضرب هذا الرقم في عدد 60 دولة من المسلمين يساوي 30,000,000 مليون مشترٍ، فإذا ضربنا هذا الرقم في متوسط الأسرة الواحدة، ولنفترض أن متوسط الأسرة خمسة أفراد، فسيصبح الرقم 150,000,000 مشترٍ، فلنا أن نتخيَّل الخسائر الاقتصاديَّة التي من الممكن أن تصاب بها شركات يتوقف عن استخدام منتجاتها هذا الرقم الضخم من المشترين، وما بالنا بخسائر هذه الشركات لو استطاع كلَّ فردٍ من هؤلاء الـ 150,000,000 أن يقنع فردًا واحدًا بفكرة المقاطعة، وأصبح هذا الرقم 300,000,000 مليون مشترٍ.

وهذه الخسائر لهذه الشركات سيترتب عليها:
- ستقل بلا أدنى شك المساعدات الماليَّة المباشرة التي تقدَّمها هذه الشركات الضخمة إلى الكيان الصهيوني لما أصابها من خسائر فادحة.

2- التأثير على القرار السياسي المنحاز للإسرائيليين:
فاتخاذ القرارات السياسيَّة في أمريكا يتأثر تأثرًا كبيرًا بجماعات الضغط، ومن أهم جماعات الضغط عندهم جماعات رجال الأعمال، نظرًا لسيادة النظام الرأسمالي هناك، والمقاطعة الاقتصاديَّة تدفع هؤلاء الرجال الذين يملكون هذه الشركات الضخمة إلى الدفاع عن مصالحهم ومصالح شركاتهم، وبلا أدنى شكٍّ سيؤثر ذلك على السياسة المنحازة للصهاينة، بل إنَّ رجال الأعمال اليهود أنفسهم إذا شعروا بأنَّ مصالحهم الاقتصاديَّة مهددة وفي خطر؛ فسيتغيَّر موقفهم بما يخدم مصالحهم الشخصيَّة، حتى ولو كان ذلك لا يخدم مصالح كيانهم الصهيوني.

3- نمو الاقتصاديَّات الإسلاميَّة:
فعندما نتوقف عن استخدام المنتجات الأمريكية وغيرها، ونقبل على استخدام المنتجات التي تنتجها الدول الإسلاميَّة، .

4- نمو القدرة على مواجهة الحصارات الاقتصاديَّة:
فلو فُرِضَ علينا حصارٌ اقتصاديٌ كما هو مفروضٌ الآن بالفعل على بعض الدول العربيَّة، فلن يكون لهذا الحصار أي أثرٍ يُذكَر،

5- تحقق العديد من المكاسب المعنويَّة:
فيمكن للمقاطعة في حالة الالتزام بها بصورةٍ حقيقيةٍ وواسعةٍ أن تحقق العديد من المكاسب المعنويَّة مثل:
- رفع معنويَّات الشعوب المسلمة في قدرتها على مقاومة الظلم العالمي الواقع عليها.
- تساعدنا على أن نربي أبناءنا بطريقةٍ يتعرَّفون من خلالها على عدوهم بصورةٍ واضحة.
- تساعد في القضاء على الانبهار بالنموذج الغربي.

6- تربية وتهذيب للنفس:
ففي المقاطعة تربيةٌ وتهذيبٌ للنفس وارتقاءٌ بها، ففيها:
- تدريب للنفس وتنمية لقدرتها على التخلي والامتناع عن بعض ما تشتهيه،
وفي هذا المعنى قال عمر بن الخطاب- رضي الله عنه - لرجلٍ اشترى لحمًا: ما هذا؟ قال: لحمًا اشتهيته فاشتريته، فردَّ عمر- رضي الله عنه – عليه متعجبًا من فعله وهو يقول: أكلما اشتهيت اشتريت؟!.
- معاونة النفس للخروج عن العديد من العادات السلبيَّة التي أصبحت جزءًا من الشخصيَّة، يصعب - إن لم يكن مستحيلاً – التخلي عنها.
- تنمي عزيمة المرء وإرادته.

7- يُرجَى بها الأجر من الله:
وأهم من هذا كله وقبله، أنَّ المقاطعة تُعَد بابًا من أبواب نيل الثواب والأجر من الله تعالى، لما فيها من جهادٍ اقتصاديٍ للمعادين للإسلام والمسلمين،
وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (جاهدوا المشركين بأموالكـم وأنفسكـم وألسنتكم)

وهي أيضًا مناصرة ومساندة معنويَّة ومادية لإخواننا المستضعفين، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى". رواه مسلم.
وعدم الالتزام بالمقاطعة لا يحرم صاحبه من نيل هذا الثواب فقط، بل يعرضه للمساءلة، كما أفتى بذلك بعض علماء المسلمين

ملخص فتاوى المقاطعة:

يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:
لا يجوز التعامل مع اليهود بأي حال من الأحوال، لأنهم جميعًا عسكريون محاربون للإسلام وأهله، احتلوا أرضنا، وداسوا مقدساتنا، واعتدوا على حرماتنا، ولا زالوا يمارسون اعتداءهم ليل نهار،
وفي شأنهم قال تعالى:{إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون} الممتحنة:9.
ويقول صلى الله عليه وسلم:" قاتلوا الكفار بأيديكم وأموالكم وألسنتكم"
ونحن لا نملك الجهاد بالسلاح الآن، خاصة أننا يحال بيننا وبينه، فلم يبق معنا أي سلاح إلا المقاطعة، فوجب على المسلمين مقاطعة اليهود اقتصاديًا وثقافيًا وسياسيًا،