قال الله تعالى
قُلْ
هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ
سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ
يُحْسِنُونَ صُنْعًا
نجد فى العمل التطوعى الشاب و الفتاه يعملوا
معا ولكن هل يصح ان نعمل عمل تطوعى بهدف كسب الثواب و نضيع اجرنا بسسب
العلاقه الخاطئه بين الشباب ؟!
لذا يجب علي اى شاب او فتاه قبل ان يبدؤا فى اى عمل تطوعى مختلط ان يعرفوا حدود العلاقه اولا
فيجب
الا ننطوى على نفسنا ولا نحادث احد وفى نفس الوقت يجب الا نتباسط فى
التعامل ونزيد من التهريج ولكن يجب ان نكون وسطيين فنتحدث مع بعضنا ولكن
فى الضروريات مع عدم الخوض فى الحديث فى الامور الشخصيه ومع الالتزام بغض
البصر
يقول الله تعالى:
{قُل لِّلْمُؤْمِنِين َ يَغُضُّوا مِنْ
أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ
اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَات ِ يَغْضُضْنَ
مِنْ أَبْصَارِهِنَّ. .}
وللاسف نجد هذه الايام ظاهره منتشره جدا
وهى ان الشاب او الفتاه يتباسطوا جدا فى التعمل مع بعض و يثحدثوا عن
مشاكلهم الشخصيه تحت مسمى احنا مثل الاخوات !!!!!!!
فهكذا يتضح مدى تزيين الشيطان يقول تعالى:
وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ..
و ايضا قوله تعالى
ولا متخذات أخدان (سورة النساء آية 25) خدان تعنى صديق، إذن علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة محرمة،
هذه بعض الاشياء التى اذا التزمنا بها ثساعدنا فى الحفاظ على حدود العلاقه
- الكلام يجب أن يكون قليل جداً جداً ومحدود
…..
- غير مسموح بالتهريج والدعابات
- غير مسموح بالمصافحة باليد
…….
- لاينبغى أبداً أن يتواجد الرجل والمرأة فى مكان وحدهما
-
- - لايسمح بالتحادث بالتليفون أوالـe-mail إلا فى وجود
سبب قوى
ويكون الكلام قليل ومحدد
-
غير مسموح بالخروج سوياً ( الكافتيريات، المطاعم،...............
ركوب السيارة سوياً أمرغير مقبول كلياً.
واخيرا يجب ان نصدق مع انفسنا ونرى ما هى نيتنا من العمل التطوعى وهل ما نقوم به من اخلقيات يتماشى مع نيتنا ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟