???? زائر
| موضوع: القرية المسكينة... قصة مدينة البوسنة البائسة سربنتسيا السبت أبريل 11, 2009 6:52 pm | |
| القرية المسكينة سربنتسياالأهرام 61 أبريل 2000م.رسالة فى الدكتور صلاح عن الأستاذ بهندسة القاهرة إلى الكاتب أحمد بهجت- فى نوفمبر الماضى أصدر كوفى عنان تقريراً مهماً يعترف فيه بتحمل الأمم المتحدة مسئولياتها فى مذبحة سربنتسيا فى يوليو 1995 والتى راح فيها10 آلاف مسلم وكانت الأخيرة التى ارتكبها الصرب ضد مسلمى البوسنة.جاء فى التقرير أن مسئولى الأمم المتحدة وجنرالات القوى الدولية رفضوا الإقرار بأن هناك خطر على المسلمين من القوات الصربية التى تحاصر البلدة وأنهم سعوا إلى ترضية القوات الصربية برفضهم إرسال مساعدة جوية للقوة الهولندية المتمركزة سربتنسيا لحماية سكانهاوأنهم رفضوا الإفراج على أسلحة المسلمين المكدسة فى المخازن حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم وكانت القوة الدولية قد نزعت سلاح المسلمين بعد التعهد بضمان أمتهم وأن القوة الهولندية لم تبذل جهداً لحماية السكان وأن الولايات المتحدة الأمريكية تكتمت على ما لديها من معلومات (صور أقمار صناعية) تؤكد استعداد الصرب لاقتحام البلدة ويقول عنان أيضاً أنه فى اليوم السابع بينما كان واضحاً أن الصرب يعدون لاقتحام البلدة أعلن أنه لا توجد للصرب أى نية للهجوم وعندما أطلق الصرب النار علىالقوة الهولندية لإرهابها زعمنا أن البوسنيين هم الذين أطلقوا النار وعندما اقتحموا البلدة بالفعل رفضنا استدعاء المساندة الجوية وتبقى ملاحظات.- أولاً:لم يتناول هذه التقارير بالتعليق سور ويليام بفاف وفلورالويس فى هيدالد تريبيون وهى جريدة أمريكية توزع بأعداد قليلة فى أوروبا ولا يقرأها إلا قلة من النخبة أما كبريات الصحف الأمريكية والبريطانية التى لا يمر أسبوع دون أن تشير إلى فظائع النازى ضد اليهود منذ نصف قرن فقد تجاهلت التقرير تماماً,- ثانياً: إذا كان الاعتراف بالحق فضيلة فإن الاعتراف المنقوص يمحو هذه الفضيلة ويكشف التقرير بالأدلة عند مدى استهانة الغرب بأرواح المسلمين ثم يخلص إلى أن ما جرى كانت نتيجة سلسلة من الأخطاء فى تقدير الأمور والفشل فى تشخيص حجم الشر الذى نواجهه وهو استنتاج كان من الممكن هضمه لو كانت سربنتسيا أول مجزرة فى الحرب غير أنها وقفت بعد ثلاث سنوات من وحشية صربية منهجية يندر أن نجد لها مثيلا في التاريخ .. أيضاً لم تكن سربنتسيا أول منطقة آمنة يستبيح الصرب أهلها حيث سبقتها بلدة جيبا.إن الزعم بالنواطق المتعمد هو مجرد أخطاء عضوية يعكس إذن استخفافاً بالعقول وجدير بالذكر أن محجموعة أمهات سربتنسيا اتهمت علنا قادة القوات الدولية بالتضحية عمداً بالبلدة لتمهيد الطريق لتقسيم البوسنة طبقاً كما أراده الأمريكيون فى اتفاق دايتون.
[b]القصةوقف فى المدينة ينظر إلى التلفاز مع سائر الأهالى المترقبين... كانت الأخبار التى استجدت أنهم يستعدون لاقتحام البلدة ولكن القوة الهولندية التابعة للأمم المتحدة ترفض الإفراج عن أسلحة المسلمين المكدسة فى المخازن بحجة أن االصرب لن يهاجموا...اللعنة على الهولنديين والصرب وعلى سائر البشر ألا يكفى ما حدث فى جيبا... أردكه التعب فعاد إلى منزله لتقابله زوجته بقلق وفتور فأخبرها أنه يشك فى مؤامرة ثم اتجه إلى ولديه فأجلسهما على حجره وأخذ يداعبهما إلى أن نام الجميع...استيقظوا على صوت مدفع يدمر منزلاً بقربهم ثم ساد الصمت­...قذيفة أخرى أيقظت المدينة الهادئة ليختلط الحابل بالنابل فلم يعد أحد يعرف أين الأمم المتحدة وأين العرب...تعالى الدوى والهدير ودخلت الدبابات البلدة ثم تبعها صوت رصاص المعتدين يقتل كل ما يقابله.. علم أن هناك حل واحد ألا وهو الهرب خاصة أن العالم استخف بآرواحهم وأعلن بالأمس أن الصرب ليس لديهم النية للهجوم.. أخرج زوجته وولديه مع الأهالى المغادرين إلى الحافلات الكبرى والسيارات... رأىمن خلفه الوحوش يهاجمون.لكن ما يهمه من أمره إذا نجا أولاده... راقب ابتعاد السيارة التى تقل زوجته وأولاده ثم سمع صوت الرصاص والدوى...وجد نفسه ملقى على الأرض والدم ينزف من ظهره فابتسم فى مرارة وهو يرى العشرات من حوله يصرخون ويتأوهون...نظر خلفه فرأى المقاومة اليائسة من دون سلاح.. حاول أن يقوم ليقاتل بيد أنه لم يستطيع.. رفع يده نحو أحد المجرمين وكأنه يهم بضربه فتجاوزه المجرم وهو يضحك كالمجنون... دون قذيفة مدفع بجانبه فاكتشف أنه بدون ذراع... كان يريد أن يصرخ ألماً إلا أنه لم يستطيع.. نظر إلى قذيفة أخرى تتجه نحوه قبل أن تظلم الدنيا أمام عينيه ويتحول إلى أشلاء.********* علمت أن زوجها لن يعود... بكت أياماً ثم حملت ولديها بعد انتهاء المجزرة وخرجت للقبور الجماعية بحثاً عن زوجها.. أو أشلائه.. هدها التعب أياماً وهى لا تكاد تأكل لإطعام صغيريها اللذان لم يفهما حقيقة الدنيا المأساوية بعد...ضعفت وهزلت ثم استقر الأمر على أنها لن تجد زوجها... جلست مع بقية النسوة بين الأحراش لايستطعن العودة للمدينة خشية طلقة طائشة من الحارس الدولي أو طلقة مقصودة من قناص مجرم ومرت الأيام والليالى وهى على هذه الحال.ثم اتفقت مع امرأة أخرى على أن يتسللا إلى البلدة علهما يجدان طعاماً لأولادهما... دخلا البلدة على حين غفلة فى الحراسة الدولية وأخذا يبحثان فى المنازل الخالية عن طعام.. أى طعام.. فوجدا بقايا الخبز والجبن فى بعض المنازل فحملاها وعادا ولم تكد تمر نصف المسافة حتى أصابت صديقتها رصاصة فى مؤخرة رأسها فسقطت على وجهها دون نطق.. جرت هى بكل قوتها ا فراراً بحياتها دون أن تتخلى عن الطعام فأصابتها رصاصة فى كتفها فزحفت على الأرض وجسدها يئن ألماً.. بينما هى كذلك إذ لمحت إحدى النساء خرجت لما كانت هى خارجة تنظر إليها فى دهشة.. حملتها المرأة بكل ما تملك من قوة ثم عدت بها إلى المعسكر الموجود و أسلموها لإحدى الطبيبات التى حاولت علاجها واستخراج الرصاصات بيد أن المسكينة أصابتها حمى شديدة و ارتفاع في درجة الحرارة استنتجت الطبيبة منها أقرب نهايتها.قالت المسكينة للطبيبة بتوسل: تركت أولادى لا عائل لهم ثم أمسكت بيدها قائلة: عدينى أن تعتنى بصغيراى حتى نهاية هذه الأزمة قالت الطبيبة: وهى تضع يدها الأخرى على يدها: لا تشغلي بالك بهذا.. نظرت المرأة إلى السماء وعيناها تدمعان ثم أسلمت الروح بين يديها ونظرها معلق للسماء: وضعت الطبيبة عليها ملاءة خرقاء ثم اتجهت إلى الخيمة التى تواجد بها صغيريها.[/b] |
|
???? زائر
| موضوع: رد: القرية المسكينة... قصة مدينة البوسنة البائسة سربنتسيا الإثنين أبريل 13, 2009 1:39 am | |
| نبيل
بالله عليك متفكرنيش بسربينيتشا تانى
كفايه
8000 مسلم راحو فى دقايق وبابشع الطرق الممكنه
على فكره الصرب الكفره دول ابشع مجرمين حرب فى التاريخ ولا تقولى نازيه ولا فاشيه ولا يابانيين
اساسا اكتر مذهب نصرانى بيكره المسلمين هما الارثوذكس الحثاله
|
|