????
زائر
 |  موضوع: عظمة الخالق  الأحد أبريل 05, 2009 12:25 am | |
| عظمة الخالق
هو الله عز وجل الأول بلا ابتداء و الآخر بلا انتهاء كما قال سيدنا علي ابن أبي طالب ليهودي طلب منه أن يصف الله فأسلم اليهودي على الفور.
في سورة الأعراف طلب موسى من الله أن يراه فقال الله ( لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا و خر موسى صعقا ) و المعلوم أن التجلي كان بنور الله فقط لهذا يقول رسولنا صلى الله عليه و سلم ( حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما امتد إليه بصره ) يا الله ... هذا معناه أن نور الله لا يقدر مخلوق على مطالعته لأنه سيحترق ... سبحان الله .
في الإسراء و المعراج يقول رسول الله عندمل وصل لسدرة المنتهى( رأيت جبريل يرتجف كالحلس البالي و يقول .. لو تقدمت يا رسول الله لاخترقت و لو تقدمت أنا لاحترقت ) سبحانك يا ربي ... أقوى من خلقت يرتجف من وقوفه أمامك لأنه سيهلك بنورك أما رسول الله فقد كان قد أخذ الإذن النهائي ممن خلق الأرض و السموات العلا .
و ما معنى جبريل لمن لا يعرف ( جبريل معناها ... ملك الجبروت ) يعني أقوى مخلوق خلقه الله عز وجل ... رآه النبي في هيئته الملائكية بستمائة جناح يبدؤون من المشرق و ينتهون عند المغرب ... رفع قرى المؤتفكات قوم لوط بطرف جناح واحد فقط .... سبع مدن تقريبا إلى السماء السابعة .. سبحانك يا من خلقت فأبدعت .
يوم القيامة بعد نفخة الصور ليصعق من في السموات و الأرض يبقى الملائكة فيأمر الله إسرافيل بالنفخ لأخذ أرواحهم فيموتون و لا يبقى إلا إسرافيل الذي يأمره الله أن ينفخ ليقبض روح نفسه فيموت فلا يبقى إلا الله عز و جل ... لا يبقى إلا بديع السموات و الأرض ... لا يبقى إلا الخالق القهار الذي يقول ( لمن الملك اليوم ) فلا يرد عليه أحد لأنه ما من كائن حي فيجيب بعظمته المتناهية جل في علاه( لله الواحد القهار) ...
الله الذي ينزل إلى السماء الدنيا في جوف الليل ليقضي حوائج الناس و معظمهم ضال و عاصي يضيعون أوقاتهم فيما لا يفيد ...
الله الذي ما قدروه حق قدره ...
و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السموات مطويات بيمينه ...
الله الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت
الله الذي خلق الشمس بمسافة محددة قرابة الأرض يقول العلماء أنها لو تقدمت قليلا لاحترقت الأرض و لو ابتعدت قليلا لتجمدت الأرض
الله الذي خلق كونا أثبتت الدراسات الحديثة أنه يتسع كل ثانية 1000000000000000000مرة ( واحد و ثمانية عشر صفرا) و قد قال الله فيه ( وفي السماء رزقكم و ما توعدون)
سبحانك يا أكرم الأكرمين ....
تقول رابعة العدوية مناجية ربها
فليتك تحلو و الحياة مريرة و ليتك ترضى و الأنام غضاب
و ليت الذي بيني و بينك عامر و بيني و بين العالمين خراب
إن صح منك الود فالكل هين و كل الذي فوق التراب تراب
يا الله يا كريم ....
يا رحمن يا رحيم ...
رضاك منتهى آمالنا
|
|
