حوار من قلبي لقلوبكم
أحبكم جميعا يا أعضاء رسالة و أتمنى أن ندخل الجنة أيدينا بأيدي بعض تلك الأمنية التي أتمناها من صميم قلبي .. فقط أريد إعطاءكم حديثا ينفذ إلى قلوبكم لبعض المرتكزات التي يجب أن نتساند عليها من أجل المضي قدما في عمل الخير
أولا:- ولاؤنا لرضا الخالق في المقام الأول فرسالة هي مجرد وسيلة و ليست غاية للدخول إلى جنة عرضها السموات و الأرض كما أن ولاؤنا للخالق أي لرضا الله و ليس لعمل الخير فكثير من الكفار يعملون الخير لكنهم يجازون عنه في الدنيا فقط .
ثانيا:- لابد من إشاعة قيم التسامح بيننا في رسالة بمعنى أنه إذا كانت هناك مشاكل بين بعض الأعضاء فلا مانع من أن يتسلح أحدهما بقيم التسامح التي حضنا عليها الإسلام كما قال رسول الله ( و خيرهما من يبدأ بالسلام)
ثالثا:- الصبر ثم الصبر ثم الصبر ... أناس كثير من رسالة يتحدثون كثيرا عن غياب التنظيم و هم لا يجنحون للتحامل على الجمعية و نظرتهم صائبة إلى حد ما و لكن ... نحن نعيش في وطن سادت فيه كل قيم الفوضى و الغش و التدليس فلا مانع من الصبر و التحمل من أجل الوصول لغاية أسمى .
رابعا:- الاهتمام بتزكية الأنفس عن طريق الأشياء التالية :-
1- الاهتمام بالفروض اهتماما كاملا و بالنوافل
2- قراءة جزء كل يوم و من فاته فليعوضه في اليوم الذي بعده بمعنى آخر يجب قراءة القرآن مرة كل شهر.
3- الاهتمام بزيارات الأيتام و عدم تضييع أي زيارة قد تقربك لله عز وجل و تسعد طفلا في أحوج ما يكون للسعادة
4- تجنب كثرة الكلام إلا فيما يفيد و الحديث عن الأمور المهمة فقط و لا مانع من المزاح بشرط عدم المبالغة و التكلف
خامسا:- أريد من جميع الأعضاء تخصيص وقت أكثر لعمل الخير بالنسبة لي عملي في القاهرة يعوقني كثيرا لكن الأشخاص المقيمين في المنصورة يجب عليهم التركيز التام في عملهم و عدم القاء المسئولية على الآخرين و إذا كنت تستطيع تحمل المسئولية كاملة فاحملها غير خائف و لا متردد و سترى كيف سيكون مبلغ الثقة فيك من الناس بعد ذلك
سادسا :- الأخوة المطلقة في رسالة أمر لازم لتجنب كثير من المشاكل فالنظرة الأخوية تعلو بنا عن منغصات كثير ة قد تقض مضاجعنا و تثير مكامن الغيظ فينا .
كان هذا حديث من قلبي لكم جميعا و أتمنى أن أقرأ ردودكم