| التطوع وحب الخير...ف انتظار أرائكوا | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Smily Eyes عضو ذهبى
عدد الرسائل : 900 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 16/07/2009
| موضوع: التطوع وحب الخير...ف انتظار أرائكوا الأحد مارس 28, 2010 6:04 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه العمل التطوعي يعتبر معيار لمدى رقي المجتمع وتطوره ووعي أفراده بأهمية الوقت ونفع الآخرين يحدوهم في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم (( خير الناس أنفعهم للناس )) وحرصهم على رعاية مصالحهم الخاصة والعامة ومدى شعورهم بمعاناة الآخرين وحاجاتهم ، ويمثل التكملة للعمل الرسمي الذي تقوم به الدولة ، وبه تسد الثغرات وتقال العثرات وترفع به الدرجات عند الله عزّ وجلّ إذا خلصت النوايا وصلحت المقاصد ، فهو قربى يتقرب بها المسلم لربه مثل النوافل يتقرب بها العبد إلى ربه وأحياناً يكون واجباً لأن المسلم مأمور بأن يكون جل وقته متقرباً إلى الله عزّ وجلّ حيث يقول تعالى : { فإذا فرغت فانصب ، وإلى ربك فارغب } ، والله جلا وعلا يقول: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } .
والعمل التطوعي في الإسلام يأخذ أشكالا متعددة ويهتم بكل صغيرة وكبيرة لإصلاح المجتمع حتى في إماطة الأذى عن الطريق ، ففي الصحيحين قال الرسول صلى الله عليه وسلم ـ ((الإيمان بضع وستون أو بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول : لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق. والحياء شعبة من الإيمان )) فهو متأصل في عقيدة المسلم ، والتعاون على البر والتقوى واجب في كل الأمور التي فيها خير الأمة وصلاحها .
وإذا نظرنا إلى المجتمع الإسلامي ـ خير الأمم التي أخرجت للناس ـ في صدره الأول حيث كان النموذج والقدوة ونزول الوحي والتربية الربانية والهداية النبوية ، فنجد أنه مجتمع قام على أساس متين متماسك في بناءه العقدي والفكري كل فرد يمثل أمة وقرآناً يمشي على الأرض يقوم بواجبه ويستشعر مسؤولياته بتلقائية وشفافية ، وذلك يرجع إلى التنشئة والتربية السليمة والتي أساسها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداع له سائر الجسد بالسهر والحمى وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)).
وعلى هذه المبادئ العظيمة والصفات الحميدة تربى جيل الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وكانت من الأسس التي قام عليها العمل التطوعي في الإسلام وهو عمل رائع وراسخ في خلق المسلم وآدابه ، يشمل كافة جوانب الحياة العلمية والعملية والدعوية والاجتماعية والمعيشية وغيرها ، فكان المجتمع المسلم مهيأ ومعد لخوض معركة الحياة بتفوق ونجاح باهر ، يتحرك كجسم واحد ويعيش في تكافل وتوافق وانسجام تام فكان رهن الإشارة لسد الثغرات وتلبية الحاجات العامة والخاصة سمعاً وطاعة لرب السماوات والأرض وإتباعا لرسول الهدى والنور المبين ـ صلى الله عليه وسلم ـ بل ليس لديهم وظائف يأخذون عليها أجراً ومالاً في إعمالهم التطوعية رجاء ما عند الله والدار الآخرة .
فما أن يدعو الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى سد ثغرة إلا ونرى الصحابة الكرام يتنافسون ويتدافعون بقوة عظيمة مستمدة من إيمانهم وفهمهم العميق للقرآن الكريم : { وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون } ، { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض }، فمنهم من تبرع بكل ماله وبنصفه ومنهم من جهز الجيوش ومنهم من ضحى بنفسه وماله ومنهم من تحسر وذرف منه الدمع أن لا يجد ما ينفق ! فضربوا أروع الأمثلة في التاريخ تطوعاً لخدمة ونصرة الإسلام والمسلمين ولتكون كلمة الله هي العليا ، وبهذا النهج بلغت دعوتهم مغارب الأرض ومشارقها ووصلوا معاقل الطغيان والكفر وهزموا أكبر إمبراطوريتين في العالم وبسطوا السلام ونشروا الدعوة والوئام .
وهذا ما يميز العمل التطوعي في الإسلام عن غيره من المجتمعات الغربية والتي اهتمت أيضاً بهذا الجانب واستفادوا منه كثيراً حيث أخذت الجمعيات والمؤسسات التطوعية حيزاً كبيراً في شتى مجالاتهم الحياتية والمادية وكانت سبباً من أسباب نهضتهم العلمية والاجتماعية ، فكان دافعهم للعمل التطوعي الفراغ الروحي والذي يمثل هاجساً كبيراً في حياتهم ، وأحياناً يكون بدافع الإنسانية أو الشهرة و المجاملة ، بل هناك أسباب دينية وهي من أجل التنصير فنجد أن الجمعيات التنصيرية انتشرت في بلدان أفريقيا وفي غيرها ، وتجمع أموالاً طائلة لإنجاز مهامها ولكنهم في ضلالهم يعمهون ويتيهون { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون}.
وبالنظر إلى واقع المجتمع المسلم اليوم نجد أن العمل التطوعي قد تطور وأصبحت له مؤسسات ترعاه وتنظمه لتلبية احتياجات الناس ومتطلباتهم ، فقامت الجمعيات والمؤسسات الخيرية والدعوية وبحمد الله وتوفيقه سدت ثغرات عظيمة واستفاد منها عدد كبير من الناس .
ونحن اليوم أحوج ما نكون للعمل التطوعي لأهميته في اكتشاف المهارات وتنميتها وتوجيهها فيما يخدم الإسلام والمجتمع ، ويساهم العمل التطوعي في ملء فراغ الشباب وتدريبهم على الحياة العملية حتى يكونوا مواطنين صالحين يرجى منهم النفع في المستقبل .
وإذا نظرنا إلى العمل التطوعي في مجال الدعوة إلى الله عزّ وجلّ فهو يعتبر رائدا بل ركيزة أساسية يعتمد عليها المهتمون بأمر الدعوة وقد تحققت إنجازات كبيرة في ذلك ، ولكن المساحة شاسعة والعمل يحتاج إلى شحذ الهمم باستلهام الدروس والعبر والاقتداء بالسلف الصالح ، ويحتاج إلى المزيد من التطوير والتنسيق والانسجام بين الدعاة وكذلك الاستفادة من طاقات الشباب وتفعيلها ، وأيضاً الاهتمام بوسائل التقنية ومواكبة الأحداث ومتابعتها وهذا لا يتأتى إلا بالعمل التطوعي الجماعي وتبادل الخبرات والبحث المستمر والاطلاع المتواصل وزيادة الحصيلة العلمية .
أسال الله أن يسدد الخطى ويبارك في الجهود وأن يجعل العمل خالصاً لوجهه الكريم .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ،،
|
لحد كدا بقى خلص التوبيك(المنقول طبعا)
هستنى بجد منكوا تكتبوا عن التطوع عموما وازاى اثر فيكوا واستفادتوا واتعلمتوا منه ايه فضفضوا فضفضوا الدعوه مفتوحه والمايك متاح للجميع
باى بقى
| |
|
| |
فارس الظلام عضو ذهبى
عدد الرسائل : 370 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 02/02/2010
| موضوع: رد: التطوع وحب الخير...ف انتظار أرائكوا الإثنين مارس 29, 2010 8:08 pm | |
| اولا بشكرك يا رغدة على التوبيك الرائع ده واحب افضفض قبل ما النت ينقطع المهم فعلا عمل الخير له لذة ونكهة مختلفة بجد الصراحة الواحد ما حش بقيمته الا بالعمل الخيرى وكفاية انه التقرب الى ربنا ويبقى احلى تعب بعنى انا بروح تعبان من الزيارة وبروح اركب موصلات بس تعب جميل انك قدرت تعمل حاجة بجدوتكلم مع ناس كتير وتكتسب خبرات كتير وتشيل مسئوليات كتير وربنا يجزيك خير ان شاء الله بس المشكلة الدراسة امته تخلص يا الله بجد لو فضلت احكى كتير مش عارف اخلص وكمان محمد اللى هو انا اتغير كتير بعد مااتعرف على المنتدى بجد فى حاجات كتير اتغيرت مش عارف اكلم بجد الكلام كتير جدا وانتى يا رغدة بتضحكى علينا وما اكلمتيش على حاجة مااشى بتدبسينا وخلاص وجزاكى الله خيرا وابقى اكمل فى وقت لاحق
عدل سابقا من قبل فارس الظلام في الإثنين مارس 29, 2010 8:22 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
Smily Eyes عضو ذهبى
عدد الرسائل : 900 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 16/07/2009
| |
| |
فارس الظلام عضو ذهبى
عدد الرسائل : 370 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 02/02/2010
| موضوع: رد: التطوع وحب الخير...ف انتظار أرائكوا الإثنين مارس 29, 2010 8:20 pm | |
| ههههههههههه اخدت بالى وكمان الموضوع عايز روقان وانا دماغى ع تفرق المهم كده انا قاعد على النت بالعافية بعد الحاح كبير ولسه ع ذاكر ودماغى ع تفرق انا لو قدر الله لى وقعد تانى ع اكتب بروقان مش بخل خالص | |
|
| |
Smily Eyes عضو ذهبى
عدد الرسائل : 900 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 16/07/2009
| موضوع: رد: التطوع وحب الخير...ف انتظار أرائكوا الإثنين مارس 29, 2010 8:46 pm | |
| لا عادى انا بهزر بجد اصلا انا كمان فعلا مش فايقه وعاوزه ارد هنا على روقان علشان كدا قلت مش هعلق دلوقتى شويه كدا ان شاء الله وهرد بالتفصيل | |
|
| |
mayy عضو ذهبى
عدد الرسائل : 326 العمر : 39 تاريخ التسجيل : 17/12/2009
| موضوع: رد: التطوع وحب الخير...ف انتظار أرائكوا الإثنين مارس 29, 2010 10:26 pm | |
| احسن حاجه الروقاااااااااااان بصي يا رغده الموضوع حلو بس عايز روقان لما اروق كده
هرجعلك بس ادعيلي ارووووق لس انا خربااااااااااانه علي الاخرررررررررررررررر | |
|
| |
أحمد محمد عضو مبدع
عدد الرسائل : 215 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 12/03/2010
| موضوع: رد: التطوع وحب الخير...ف انتظار أرائكوا الإثنين مارس 29, 2010 10:47 pm | |
| من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة . والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة . وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده . ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه . غير أن حديث أبي أسامة ليس فيه ذكر التيسير على المعسر . الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2699 و عن فضل التطوع أيضا أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 176 فنحتسب عند الله الثواب و الاجر و الدال علي الخير كفاعله شكرا رغده علي الموضوع و الطرح المميز | |
|
| |
Smily Eyes عضو ذهبى
عدد الرسائل : 900 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 16/07/2009
| موضوع: رد: التطوع وحب الخير...ف انتظار أرائكوا الإثنين مارس 29, 2010 10:55 pm | |
| - mayy كتب:
- احسن حاجه الروقاااااااااااان بصي يا رغده الموضوع حلو بس عايز روقان لما اروق كده
هرجعلك بس ادعيلي ارووووق لس انا خربااااااااااانه علي الاخرررررررررررررررر
ربنا يروقلك بالك يسعدك ويوفقك ويهديكى للى فيه الخير ياااااااااااااارب وهستناكى ع فكرة وبعدين طب انا مش رايقه علشان م الصبح للمغرب ف الكليه انتى مالك بقى روقى يا قمر | |
|
| |
Smily Eyes عضو ذهبى
عدد الرسائل : 900 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 16/07/2009
| موضوع: رد: التطوع وحب الخير...ف انتظار أرائكوا الإثنين مارس 29, 2010 11:00 pm | |
| - أحمد محمد كتب:
- من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة . والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة . وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده . ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه . غير أن حديث أبي أسامة ليس فيه ذكر التيسير على المعسر . الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2699
و عن فضل التطوع أيضا
أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 176
فنحتسب عند الله الثواب و الاجر و الدال علي الخير كفاعله
شكرا رغده علي الموضوع و الطرح المميز
شكرا على المشارك وان شاء الله بالتوفيق وفعلا بجد قمة السعاده انك تبقى سبب ف سعادة انسان تانى حتى لو مكنتش تعرفه تقبل الله منا ومنكم ان شاء الله صالح الاعمال | |
|
| |
أحمد محمد عضو مبدع
عدد الرسائل : 215 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 12/03/2010
| موضوع: رد: التطوع وحب الخير...ف انتظار أرائكوا الإثنين مارس 29, 2010 11:09 pm | |
| امين يارب اللهم انا نسألك الاخلاص في العمل و اللهم طهر قلوبنا من النفاق و اعمالنا من الرياء | |
|
| |
أحمد محمد عضو مبدع
عدد الرسائل : 215 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 12/03/2010
| موضوع: رد: التطوع وحب الخير...ف انتظار أرائكوا الإثنين مارس 29, 2010 11:10 pm | |
| امين يارب اللهم انا نسألك الاخلاص في العمل و اللهم طهر قلوبنا من النفاق و اعمالنا من الرياء | |
|
| |
Smily Eyes عضو ذهبى
عدد الرسائل : 900 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 16/07/2009
| موضوع: رد: التطوع وحب الخير...ف انتظار أرائكوا الإثنين مارس 29, 2010 11:25 pm | |
| | |
|
| |
| التطوع وحب الخير...ف انتظار أرائكوا | |
|