جاءنا البيان التالى
نقلا عن الخبر التى تناولته الصحف صباح اليوم الاثنين22/3
عقب اخبارنا بالخبر الذى صدر عن سعادة رئيس الاركان العامة للجيش
نقلا عن امر من السيد رئيس جمهورية مصر العربية
انه الزم دخول البنات الى السياج القوى الحامى لبلدنا
و ذلك لما وجدوه من زيادة نسبة العنوسة و الاكتئاب و زيادة نسبة بنطلونات
الجينز >>
و عقب صدور هذا الخبر
كانت كاميراتنا محلا لاخد تلك التقاير عن الخبر الذى
كان له عواقبه و اهمها :
بالنسبة للشباب
تقدم الكثير من الشباب المتهربين من الخدمة العسكرية للالتحاق به
تتطوع ايضا بعض الشباب المعفيين لدخول الجيش
و وجدنا الشوارع حافلة بالتظاهرات الشبابية التى تمجد الجيش
و رافعين شعار (( يحيا الجيش .. هنروح الجيش ))
امال بالنسبة للبنات
واللائى يعتبرن الركن الاساسى
فقد رفضت بعض البنات و كانت من اهم اسباب الرفض الذى ورد على لسان
احدهن كالتالى :
ياااااااى انا اروح الجيش و اكل اكل غير بتاع مامى
و امسك سلاح ياااااا مامى
و ايه كمان انام فى سرير غير بتاعى
Oh my God
انا اقعد فى حتت كده و ممكن يبقى فى خيم
ده انا بمووت لما اشوف صرصار ماشى فى البلكونة اللى فى العمارة اللى قصدنا
تقوم تقولى ادخل الجيش و اشوف حياة الجيش
ده مستحيل
كما ورد على لسان اخرى
مستحيل
ده اكيد خبر غلط
اكيد اشاعة
معقول انا اروح الجيش
انا .. انا
لا
لا
ده مستحيل
ازاى هقعد فى الجيش ده صحرا ؟؟ ..
دول اكيد هيمنعوا عنا المكياجات و المنايكير و الباديكير
oh .. la la
و على الجانب الاخر وجدنا القبول يعم على البعض الاخر
حيث قالت احدى البنات عندما تحدثت الينا
ايوة ارووح الجيش
هم الصبيان احسن منى فى ايه
انا اقدر احارب
سلاح و همسك
جهاد و هجاهد
ميهمنيش حاجة
ده البنت زى الولد مش زيادة عدد
اما كان الجو المغيم على الاهل
فــ ساد الرفض التام لتعريض بناتهن لتلك التجربة الا النسبة القليلة جدا
و كان ذلك تباعا للعادات و التقاليد الشرقية
و كان هذا الخبر بهدف
حماية دماغ البنات و خصوصا من يملكون رأس و عقول فارغة من الانحراف
>>
و حتى يكون لهم دور فى امن و امان البلد و يكونوا مع الرجال السد و الحصن
المنيع
و حتى يكونوا متاهبين لحماية نفسهن و بلدهم من اى عدوان
ملحوظة بسيطة : طبعا مش محتاج انى اقول ان الخبر مجرد افتكاسة