أكد فاروق حسنى، وزير الثقافة، أن السبب
وراء إلغاء حفل الافتتاح المصرى لمعبد موسى بن ميمون أن الطائفة اليهودية
والسفير الإسرائيلى بالقاهرة افتتحوه بالفعل يوم ٧ مارس الجارى. وقال حسنى
لـ«المصرى اليوم»: «يهود العالم افتتحوا المعبد، وهذا شىء جيد، وله قيمة
روحية، والافتتاح الروحى يجُبّ أى افتتاحات رسمية».ورداً على سؤال
حول السبب وراء ترك افتتاح أثر مصرى رممته وزارة الثقافة لليهود والسفير
الإسرائيلى، قال حسنى: «نحن رممنا الأثر، وهذا شىء جميل، وترك الافتتاح
لهم رسالة، مفادها أننا لسنا ضد اليهود، ولكننا ضد سياسة إسرائيل». فيما
أكد د. زاهى حواس، رئيس المجلس الأعلى للآثار، فى حوار خاص مع «المصرى
اليوم»، أن إلغاء الاحتفال الرسمى يأتى احتجاجاً على الممارسات
الإسرائيلية، وضم الحرم الإبراهيمى للآثار اليهودية، مشيراً إلى
أن الرقص والصخب وشرب الخمور التى شهدها المعبد خلال احتفال الطائفة
اليهودية والسفير الإسرائيلى تستفز مشاعر المصريين. وأكد حواس أن المجلس
الأعلى للآثار لن يسلم المعبد للطائفة اليهودية حتى تتراجع تل أبيب عن
قرار ضم الحرم الإبراهيمى.وفى السياق نفسه، حصلت «المصرى اليوم»
على شريط فيديو ومجموعة ضخمة من الصور تسجل احتفالات الطائفة اليهودية
والمسؤولين الإسرائيليين بافتتاح معبد موسى بن ميمون. ويظهر فى الصور
السفير الإسرائيلى الحالى بالقاهرة «إسحق ليفانون»، والسفير الأسبق «تسفى
مزائيل»، يرتديان القبعة الدينية اليهودية، ويدخلان فى وصلة رقص صاخب مع
١١ حاخاماً إسرائيلياً جاءوا خصيصاً للمشاركة فى افتتاح المعبد وممارسة
طقوسهم الدينية. لكن الصور والفيديو يكشفان عن استغراق الحاخامات
والمسؤولين الإسرائيليين، ومصريين يعملون بالطائفة اليهودية، فى شرب الخمر
بشكل هستيرى من زجاجات الويسكى مباشرة، أثناء رقصهم الصاخب داخل حرم
المعبد على أنغام عبرية. وشاهد فيديو: احتفالات الإسرائيليين بافتتاح معبد ابن ميمون، على الرابط التالى:
https://www.youtube.com/watch?v=ulr٤fr٤zpto