شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
كيف نستعد لرمضان؟ 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
كيف نستعد لرمضان؟ 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
جمعية شباب الخيـــر تهنئكم بحلول شهر رمضـــان المبـــارك اعاده الله علينا بالخيـــر واليمـــن والبـــركات وكل عـــام وانتــم بخيــــــــــــر







 

 كيف نستعد لرمضان؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
R.A.A
عضو نشيط
عضو نشيط
R.A.A


انثى
عدد الرسائل : 118
تاريخ التسجيل : 28/06/2009

كيف نستعد لرمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف نستعد لرمضان؟   كيف نستعد لرمضان؟ I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 03, 2009 6:24 pm

بالدعاء . . .

ندعو الله أن يبلغنا
هذا الشهر الكريم كما كان السلف يفعلون ذلك فقد كانوا يدعون الله ستة أشهر
أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر حتى يتقبل منهم. . . ندعو الله أن يعيننا على
أن نحسن استقبال الشهر وأن نحسن العمل فيه وأن يتقبل الله منا الأعمال في ذلك الشهر
الكريم .

بسلامة الصدر مع المسلمين . . .
وألا تكون بينك وبين أي مسلم
شحناء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يطلع
الله إلى جميع خلقه
ليلة النصف من شعبان فيغفر
لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن .
الراوي[size=21]: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الألباني
-
المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو
الرقم
: 2767

بالصيام
كما هي السنة لحديث أسامة بن
زيد رضي الله عنهما أنه قال :" قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من
شهر
من الشهور ما تصوم شعبان قال ذاك شهر يغفل الناس
عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع
فيه الأعمال إلى رب
العالمين وأحب أن يرفع
عملي وأنا صائم
الراوي: أسامة بن زيد - خلاصة
الدرجة
: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] -
المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم:
2/130

بالاهتمام بالواجبات
مثل صلاة الجماعة في الفجر وغيرها حتى
لا يفوتك أدنى أجر في رمضان ، وأن تتجنب كل ما استطعت من الأوزار التي تعيق مسيرة
الأجر .

بالتعود على صلاة الليل
والدعاء واتخاذ ورد يومي من القران
حتى لا نضعف في وسط الشهر . إضافة إلى ذلك اتخاذ أوقات خاصة لقراءة القرآن بعد
الصلوات أو قبلها أو بين المغرب والعشاء أو غيرها من الأوقات خلال شعبان ورمضان وما
بعدهما بإذن الله .

قراءة وتعلم أحكام
الصيام

من خلال كتب وأشرطة العلماء وطلاب
العلم الموثوقين

الاستعداد للدعوة في رمضان بكافة
الوسائل

فالنفوس لها من القابلية للتقبل في
رمضان ما ليس لها في غيره . ومن الوسائل الكلمة الطيبة في المساجد أو المخصصة لفرد
أو أكثر ، والهدية من كتيب أو شريط نافع وإقامة حلق الذكر وقراءة القران في المساجد
والبيوت ، وجمع فتاوى الصيام ونشرها، والتشجيع على فعل الخير عموما وغير ذلك . . .

الاستعداد السلوكي بالأخلاق الحميدة
جميعها والبعد عن الأخلاق الذميمة
جميعها ، ويمكن أيضا القراءة في كتب السلوك و سؤال أصحاب الأخلاق الحميدة أن
ينصحوهم إن وجدوا عليهم ما يسوء من الأخلاق . . .

الاستعداد لاستغلال
الأوقات في رمضان

بعمل جدول لرمضان للقراءة والزيارات في
الله وصلة الأرحام . . .وغير ذلك
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
R.A.A
عضو نشيط
عضو نشيط
R.A.A


انثى
عدد الرسائل : 118
تاريخ التسجيل : 28/06/2009

كيف نستعد لرمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نستعد لرمضان؟   كيف نستعد لرمضان؟ I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 03, 2009 6:25 pm

وقفات قبل رمضان
[b]
[b]الوقفة

الأولى:
الشكر .. فينبغي أن نؤدي لله شكره على
هذه النعمة .. فالهج بالحمد وكن لنعمة الله عليك في دينك أشكر منك
لنعمة الله عليك في دنياك.
[b]


الوقفة الثانية:
الخوف
والوجَّل من عدم القبول .. قال تعالى {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ
وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}[المؤمنون: 60]

فهذا شهرٌ تُرفَّع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، ولكننا لا
نعلم متى تُرفع .. والحكمة في إخفاء وقت رفع الأعمال، حتى تظل مُقيم على طاعة الله
ويكون قلبك وجِّل خائف أن تُرفع سيئاتك وألا تُقبَّل طاعاتك .. استحضر شريط
الذكريات من شعبان الماضي إلى الآن، تذكر ذنوبك وكيف سيكون موقفك يوم القيامة ..


الحق الآن وجدد توبتك،من الممكن
أن يُرفَّع العمل وأنت على هذا الحال فُيغفر ذنبك وتؤجر وتكون عند الله بالمنزلة ..
ولتُكثر من سؤال الله أن يقبل عملك.

[b]الرسول صلى الله عليه وسلم قال "وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"[رواه النسائي وحسنه الألباني] .. فليكن أغلب

حالك هو الصيـــــــــام في هذا الشهر .. ولكن ماذا إن كان هناك ما يمنعك من الصيام؟
..



[b]كيــــف تُحــب أن يُرفَّــع

عملك؟

أحب أن يُرفَّع عملي وأنا
تــــــــــــائب .. فجددتوبتك كل يوم وفي كل نهار ، حتى
يُرفَّع عملك وقلبك تائب مُنكسر شاعر بمدى جُرمك.

[b]قال

الحسن "إن
الرجل يُذنب الذنب فلاينســــــــاه ومايزال مُتخوّفاً منه حتى يُدخله هذا الذنب
الجنّة" .. خوفـك ووَجَــــــــــلك من هذا الذنب وتجديدك
للتوبة منه، من الممكن أن يكون سببًا لدخولك الجنة.

[b]وقال

أحمدبن عاصم"هذه غنيمةٌ باردة؛اصلِح مابقى
من عُمرِِك يُغفّر لك مـــا مضـــى من ذنبك"

[b]أحب أن يُرفَّع عملي وأنا ذاكر ..فمن علامات القبول كما

ذكر ابن القيم في طريق الهجرتين؛ أن يوفق العبد لذكر الله فور إستيقاظه من النوم،
فهذا معناه أن قلبه قد بات يقظان غير غافل .. فلتحرص أن يكون آخر ما تفعله قبل أن
تُرفع روحك حال النوم هو الذكر، حتى تُرد روحك بالذكر.

[b]كما

أن الذكر يرفع الأعمال وهو أسهل العبادات على الإطلاق .. قال أعرابيًا لرسول الله
صلى الله عليه وسلم :إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأنبئني
منها بشيء أتشبث به، قال "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز
وجل"[رواه ابن ماجه وصححه الألباني]


أحب أن يُرفَّع عملي وأنا شاكر
غير جاحد .. فكلما أسدى إليك الكريم نعمة، كان حقها منك: حيـــــاء وشُكر، وحيـــاء وحب .. فقد أنعم عليك رُغم تقصيرك
وعصيانك وإنشغالك بغيره، فتستحي منه سبحانه .. وعندما يستفيض عليك بنعمة قد تمنيتها
كثيرًا، فلا تنشغل بصورة النعمة عمن أنعم بها عليك .. وإنما ترى في النعمة ربك
الأكرم، فتزداد حبًا له لا للنعمة.

[b]أحب أن يُرفَّع

عملي وأنا مُتحبب مُتودد إلى الله تعالى .. اعترف له
بتقصيرك، وسلّه أن يقبلك على ما بك من عيوب .. فتتودد له في سجودك، في خلوتك، في كل
حين .. {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}[مريم: 96]

[b]أحب أن يُرفَّع

عملي وأنا عبد ذليــــل خاضع مُنكسر فقير ..ومعنى الفقر كما قال ابن
القيم هو "ألا تجد لنفسك شيئًا".. فتكون كل أعمالك لله
وحده، دون أن يكون لنفسك حظًا فيها.

المصادر:

درس "كيف سُيرفع عملك؟" لفضيلة الشيخ
هاني حلمي.
[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][b][b][b][b][b][b][b][b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b][b][b][b][b]
[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
om cyreen
عضو متميز
عضو متميز
om cyreen


انثى
عدد الرسائل : 170
تاريخ التسجيل : 24/06/2009

كيف نستعد لرمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نستعد لرمضان؟   كيف نستعد لرمضان؟ I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 04, 2009 12:53 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رضوى ازيك جزاك الله خيرا على الموضوع
سبحان الله انا كنت داخلة ابعت تقريبا نفس الموضوع او الجزء التانى منه
بس اسم موضوع شد انتباهى قلت ادخل اشوفه
يللا مكتوبلك الثواب بقى هههههههه
يارب دايما سباقه بالخير ان شاء الله كده على طوول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
R.A.A
عضو نشيط
عضو نشيط
R.A.A


انثى
عدد الرسائل : 118
تاريخ التسجيل : 28/06/2009

كيف نستعد لرمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نستعد لرمضان؟   كيف نستعد لرمضان؟ I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 04, 2009 7:51 pm

تسلمى يا هاجر ربنا يكرمك
انا عندى اقتراح صغير
اننا نكتب هنا لى حاجه تخص رمضان
اى حد عنده مقاله مفيده او معلومه او موضوع ممكن يفيدنا ويخص رمضان ممكن ننزله هنا عشان يبقى زى موسوعه لاى حد عايز يدور على معلومات ويستفيد منها هنا على المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
R.A.A
عضو نشيط
عضو نشيط
R.A.A


انثى
عدد الرسائل : 118
تاريخ التسجيل : 28/06/2009

كيف نستعد لرمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نستعد لرمضان؟   كيف نستعد لرمضان؟ I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 04, 2009 7:52 pm

ت تتضاعف في رمضان ؟


هل السيئات تضاعف في رمضان كما تتضاعف الحسنات ؟



"المشروع
للمسلم في رمضان وفي غيره مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء حتى تكون نفسا
مطمئنة آمرة بالخير راغبة فيه ، وواجب عليه أن يجاهد عدو الله إبليس حتى
يسلم من شره ونزغاته ، فالمسلم في هذه الدنيا في جهاد عظيم متواصل للنفس
والهوى والشيطان ، وعليه أن يكثر من التوبة والاستغفار في كل وقت وحين ،
ولكن الأوقات يختلف بعضها عن بعض ، فشهر رمضان هو أفضل أشهر العام ، فهو
شهر مغفرة ورحمة وعتق من النار ، فإذا كان الشهر فاضلا والمكان فاضلا
ضوعفت فيه الحسنات ، وعظم فيه إثم السيئات ، فسيئة في رمضان أعظم إثما من
السيئة في غيره ، كما أن طاعة في رمضان أكثر ثوابا عند الله من طاعة في
غيره ، لما كان رمضان بتلك المنزلة العظيمة كان للطاعة فيه فضل عظيم
ومضاعفة كثيرة وكان إثم المعاصي فيه أشد وأكبر من إثمها في غيره .
فالمسلم
عليه أن يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات والإقلاع عن
السيئات ، عسى الله عز وجل أن يمن عليه بالقبول ويوفقه للاستقامة على الحق
، ولكن السيئة دائما بمثلها لا تضاعف في العدد لا في رمضان ولا في غيره ،
أما الحسنة فإنها تضاعف بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة ؛ لقول الله عز وجل
في سورة الأنعام : (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا
وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لا
يُظْلَمُونَ) الأنعام/160 . والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وهكذا
في المكان الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف الحسنات فيهما أضعافا كثيرة في
الكمية والكيفية ، أما السيئات فلا تضاعف بالكمية ولكنها تضاعف بالكيفية
في الزمان الفاضل ، والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة إلى ذلك" اهـ .


مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (15/446
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
R.A.A
عضو نشيط
عضو نشيط
R.A.A


انثى
عدد الرسائل : 118
تاريخ التسجيل : 28/06/2009

كيف نستعد لرمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نستعد لرمضان؟   كيف نستعد لرمضان؟ I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 04, 2009 7:55 pm

تب
الأستاذ عمرو خالد في جريدة المصري اليوم بتاريخ 7 سبتنمبر 2008
مقالة
بعنوان "أعرف نفسك
"





(١)


أي نفس من النفوس أنت؟ هل أنت تعرف
نفسك جيداً؟ هل
تعرف مشاكلها وأمراضها وعيوبها؟ هل تعرف نقاط القوة والضعف

في نفسك؟ هل أنت أصلاً مهتم بالتعرف
علي نفسك.. علي ذاتك؟ أنت تعرف موديل

سيارتك جيداً، لكن هل يعقل أن تعرف موديل سيارتك
ولا تعرف
حقيقة نفسك؟
!



أنت تهتم بمظهرك، أناقتك، ملابسك،
شكلك، لكن ماذا عن أعماقك؟




وإذا مرض أي عضو في جسدك تسارع
بعلاجه،

لكن
ماذا إذا مرضت نفسك بمرض الكِبْر مثلاً أو الغرور أو الطمع أو العند

أو سرعة الغضب أو
البخل؟




إن العين تمرض ومرضها العجز عن
الرؤية،

والقدم
تمرض ومرضها العجز عن الحركة، ولكن النفس أيضاً تمرض ومرضها فقدان

القدرة علي الحب،
ومرضها الكراهية للآخر والأنانية والكِبْر والطمع
.



هل آن الأوان أن تهتم بمعرفة نفسك.. رمضان
يساعدك علي ذلك.. كيف؟




كلنا نستمع إلي حديث الرسول: (إذا
جاء

رمضان
فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وسلسلت الشياطين)، وكنت أتساءل

كثيراً بيني وبين
نفسي، لماذا تسلسل الشياطين في رمضان؟




ثم أدركت بعد فترة ما يقوله علماء
الرياضيات، من
أنك إذ أردت أن تحل أي معادلة يجب أن يكون فيها مجهول واحد

فقط، وإن وجود أكثر من مجهول في
المعادلة نفسها يجعل حلها صعباً للغاية،




وبالفكرة نفسها إذا كان الشيطان
يوسوس للإنسان بالشر وكانت النفس تأمر بالسوء فإن من الصعب عليه أن يحدد
من السبب
في مشاكله،




فكان من رحمة الله بالإنسان في رمضان
أن تسلسل
الشياطين، ليبقي أمامه طوال شهر كامل مجهول واحد فقط هو «النفس
»،
فيسهل أن يتعرف علي نقاط ضعفها
ويعالج أسباب فشلها، ليبدأ في بنائها من

جديد وينتقل بها من نفس أمارة
بالسوء، إلي نفس لوامة، إلي نفس مطمئنة
.



إن من رحمة الله بنا في رمضان أنه
يعينك علي أن
تتعرف علي نفسك.. علي ذاتك بسهولة ويسر، وكأنها مكشوفة

أمامك، وكأنه يقول لك قد سلسلت لك
الشياطين لمدة شهر رمضان فكن قوي النفس،

فإن أبيت إلا الطمع أو الغضب أو
الكِبْر أو التعالي علي البسطاء أو

الأنانية وقهر الضعفاء أو الجشع، فاعلم أن نفسك
مريضة وأن
الداء فيك أنت،

وأنك تحتاج لترميم وعلاج من الداخل.



(٢)


اجلس أمام مرآة نفسك وانظر فيها.. بشكل
واضح وصريح..إياك
أن تهرب من مواجهة نفسك بعيوبها.. معقول وصلت لهذا الضعف

والخوف حتي من مواجهة نفسك وأنت
وحدك؟ هل أنت هارب حتي من نفسك ؟ ليس لديك

وقت في زحمة الحياة ودوامة الحياة
لكي تجلس مع نفسك ولو ساعة في شهر رمضان

لتواجهها..



إذا كنت تهرب من مواجهة نفسك، فأنت
ضعيف للغاية..أما
إن لم يكن لديك وقت، فأنت تذكرني بهذا الذي قرر السفر من

القاهرة إلي الإسكندرية بسيارته.. فقالوا
له ليس لديك بنزين، فرد عليهم

أنا مستعجل، ليس عندي وقت لأضع البنزين.. في
النهاية وقفت
السيارة تماماً،

أو قل تحطمت النفس تماماً.



(٣)



بمناسبة أن تجلس أمام مرآة نفسك
لتواجهها، تذكرت
دعاء لرسول الله، أنه كان إذا وقف أمام المرآة يقول

«
اللهم كما حسنت خَلقي فحسن خُلقي» هو
يلفت نظرك بهذا الدعاء
الرقيق لشيء

عميق..
اهتم بداخلك أكثر مما تهتم بمظهرك الخارجي
.



كلنا يقف أمام المرآة ويركز علي
الوجه

والشعر،
لكن النبي يلفت نظرك لمعني، إياك أن يلهيك مظهرك الخارجي عن

الاهتمام بداخلك.. بذاتك.. بنفسك.



ستيفن كوفي، خبير من خبراء الإدارة
العالميين، يقول:
إن النفس تشبه جبل الجليد، وجبل الجليد يكون ٢٠% منه فوق

سطح البحر و٨٠% منه تحت سطح البحر،
وسر تماسك قوة الـ ٢٠ % فوق البحر هو

أن هناك أصلاً ٨٠% تحت البحر، ثم يتابع فيقول:
لكن للأسف فإن
أغلب الناس

يركز
علي شكله الخارجي وهو أصلاً ٢٠% فقط، بينما سر نجاحه يكمن في الـ ٨٠
%
التي هي قوة نفسه. ما يقوله
ستيفن كوفي ليس بجديد فقد علمنا إياه النبي

بدعاء يتكرر عند كل نظر في المرآة،
حتي يرسخ في العقل الباطن لكل منا

«
اللهم
فكما حسنت خَلقي فحسن خُلقي
».



والخلاصة.. رمضان فرصة لتكتشف نفسك
وتواجهها بهدوء
وتبنيها من جديد وترمم ما صدع منها وترد إليها حيويتها
..
فإذا انتهي رمضان وفكت الشياطين من سلاسلها فوجئت
بإنسان جديد
قوي النفس،

قادر
علي مقاومة الشر والطمع والجبن والكِبْر والأنانية لأنه ركز خلال

رمضان علي بناء
الـ ٨٠
%.



ملاحظة: إن بداية كل نهضة حدثت في
التاريخ جيل يحمل
نفوساً قوية، ولم تعرف البشرية شعباً من الشعوب حقق

تنمية اقتصادية إلا سبقها بناء
لمنظومة من القيم تغرس في نفوس هذا الشعب
..
بناء النفوس أولي خطوات النهضة.



من فضلك اعرف نفسك في رمضان.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نستعد لرمضان؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإستعداد التربوى لرمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة :: إسلاميات :: الدين المعاملة-
انتقل الى: