مصائب جديدة تهبط على مصر كالصواعق المرسلة

زائر

اهلا يا جماعة واحشنني جدا بعد غياب بحييكم كلكم بجد لأننا أكتر من اخوات ... بحيي محمود و مصطفى و الرضوتين و آية و ام سيرين و بوسي و حسام و محمد طنطاوي ...

عندي ليكم أخبار زي الزفت و القطران

قررت حكومتنا الموقرة تخفيض الانفاق على مشاريع الصرف الصحي بمعدل 2 مليار جنيه للعام القادم رغم ما تعانيه مصر من تردي الصرف الصحي و اختلاطه بمياه النيل .... حسبي الله و نعم الوكيل ... اللي راح القاهرة يشوف عزبة النخل و بطن البقرة و الزهراء و البساتين و المعصرة و دار السلام و كوتسيكا و عزبة الهجانةو عزبة القرود و الخانكة و ابو زعبل و حرملك بولاق الخشب و حواري الملك الصالح ... دي مش عايزة تخفيض دي عايزة تزويد الميزانية بعشرين مليار .... زعلتوا ... طب خدوا دي ....

عارفين ال2 مليار حيروحوا فين ..... هههههههههههه.... و كما يقول الشاعر ( كم ذا بمصر من المضحكات و لكنه ضحك كالبكا )
الاتنين مليار زيادة في اعتمادات وزارة الداخلية .... سبحان ربي ... كأن جندي أمن مركزي لكل مواطن مش مكفيين .... يعني زيادة في مصاريف الحماية للحزب الحاكم عشان خاطر عيون مسئوليه الحرامية ...

التالتة و التالتة تابتة ..... اعتماد 22 مليار .... يا للهول .... 22 مليار تحت بند مصاريف نثرية لا تخضع لمساءلة الجهاز المركزي للمحاسبات تحت رقابة مجلس الشعب .... يعني من الآخر ...
ال22 مليار اتلهفوا خلاص ... اتسرقوا ... حسبي الله و نعم الوكيل ....

دي مش حكومة .... دي عصابة يابا .....

أنا من كتر الللي بقراه وصلت لمرحلة اكتئاب مرعبة .... و كما قالوا كلما زادت ثقافة المرء زاد بؤسه ....
يعني اتغبى و اعمل زي ما المتنبي قال

ليس الغبي بسيد في قومه و لكن سيد قومه المتغابي

و اللا ارضى بالعذاب و اتبع مذهب لورد بايرون الشاعر الانجليزي المشهور الذي كان مذهبه ( الحياة شقاء )

ايه اللي بيحصل دة .... مش كفاية فقر و بطالة و مسرطنات و سرقة و اعتقالات و تهليب و سمسرة و بيزنس و مضاربات و احتكار و تزوير للانتخابات و تحايل على الجهاز المركزي و ادراج الاستجوابات المقدمة للمجلس لعالم النسيان بعد استبعادها بناء على حكم أغلبية الحزب المأفون ؟؟؟

حسبي الله و نعم الوكيل ....

المشكلة اننا ارتضينا هوانا ما بعده هوان كما قال الشاعر

ذل من يغبط الذليل بعيش رب عيش أخف منه الحمام
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام

و عن نفسي أنا أتألم قهرا ( لا يعرف الشوق الا من يكابده و لا الصبابة الا من يعانيها)

هم ما بعده هم ...

سير نحو نفق مظلم آخره حيات و عقارب ...

سقوط في بئر فساد قذر ملوث بالعهر السياسي ....

إمساك بكلاليب حديد محمية بنار الاعتقالات و الرشوة و المحسوبية و السمسرة

يا رب
خلصنا ممن ابتلينا بهم ....
و لا اختم الا بقول الله في سورة الزخرف ( فاستخف قومه فأطاعوه ) صدق الله العظيم

مستني ردودكم

زائر

أحار في تفسير الظواهر المتعلقة بتواطؤ الحزب الحاكم في سرقة البلاد و العباد علنا جهارا نهارا مرارا ... عنادا و استكبارا .... و الحق أننا بصدد سيناريوهات مستقبلية تشي بالكرب العظيم في حالة تحققها و وقوعها .... استمراء الذل و التبعية أدى لعواقب وخيمة مأساوية نحن ندفع ثمنها من صحتنا و قوتنا و دمائنا .... لا أدري هل أنا محق أم أن الهوان نمى في داخلي مأساة كمأساة الحلاج حينما اتهم بالهرطقة .... عامة أنا لست من هواة الإبحار في عوالم الخيال و الفانتازيا لكني أحاول استجلاء ما قد يخفى على العقول القاصرة التي لا ناقة لها و لا جمل في حسابات الحزب الحاكم ....

حقيقة أنا أتوقع الآتي و لكن القدر بيد الله و مواقع قدره تعالى تصطدم بالزمان و المكان فإذا أرد قال كن فيكون ...

السيناريو الأول:- وفاة الرئيس و تسلم ابنه مقاليد الحكم ( هذا الابن الذي سئل ذات يوم عن نشاط المعارضة فقال أن من يعترض على نظام الحكم بشكل غير قانوني حياخد بالجزمة ... و كأننا أحذية يرتديها ... لا حول و لا قوة الا بالله ... طبعا لا خير يرجى من ذلك البتة لأن من عاش الترف لا يدرك حياة المسحوقين و لن يهتم بها مهما تجمل و تحدث و أرغى و أزبد

السيناريو الثاني :- ألا تسمح المؤسسة العسكرية بخروج الأمر من يدها فتقوم بإدراج شخص مثل عمر سليمان مثلا رئيسا للدولة مع استمرار البيروقراطية المقيتة و شيوع الفساد المستشري الذي ينخر مجتمعنا كالسوس في العظام

السيناريو الثالث:- حدوث ما يعرف بالفوضى الخلاقة كما تحدث الدكتور محمود فريد عنه من قبل و سيتم ذلك بضغط خارجي من الولايات المتحدة التي أمعنت التدخل في شئون الوطن مما سيؤدي لتشتت التيارات السياسية طلبا لرضا الولايات المتحدة التي ستكون مندوبا ساميا جديدا يجثم على أنفاس الوطن و الحاكم سوف يكون عبدا مطيعا وقتها للسيد الأمريكي

السيناريو الرابع :- أن تقوم ثورة عاتية فوضوية مجنونة لا يعلم أحد عواقبها ... لكن في حالة قيام فوضى منظمة سيخرج الجيش المصري بناء على أوامر المؤسسة العسكرية وقتها و سيئدها في مهدها تماما ... أما إذا افتقدت التنظيم فنحن سنكون بصدد ظهور ما يعرف بالميليشيات المسلحة الثورية التي ستسلك مسلك حروب العصابات في تعاملها مع الحكومة ...

في حالة حدوث السيناريو الأخير قد تشهد مصرنا الحبيبة تغييرا جذريا يتعلق بالمجالات الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية ايجابا بإطراد تجاه الأعلى ... رغم صعوبة وقوع هذا السيناريو التخيلي الذي وقع مني موقع العقل الباطن و ثنايا الذاكرة

هذا و الله ولي التوفيق

ردوا علي رجاء لأن الموضوع مهم جدا

بليييييز

زائر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله يعنى بصراحة مشكور على الأخبار بس الواحد مصدوم من اللى سمعه من أخبار المزانية اللى حضرتك قولتها

ولا حول ولا قوة الا بالله

ربنا يتولانا والله الواحد مش عارف يلاقيها من الظروف الصحية ولا الظروف الإقتصادية ولا السياسية

والله العظيم حاجة تقطع القلب فعلا

اللطيف ان السيد جمال مبارك فى آخر خطاب ليه نقلته ال سى ان ان

كان بيقول ان التوزيع الغير عادل للثروة احسن وافضل من التوزيع العادل البؤس

يعنى الطبيعى ان 10% من الشعب يكون معاهم كل الثروة ومكتحكمين فى قوت الشعب

وال 90% الباقين نصهم او تلت اربعاهم تحت خط الفقر والله دا حرام ويرضى مين بس

بس السلبيه تعمل اكتر من كده والإبتعاد عن طريق الله هوا دا جزاءه زى ما النبى صلوات ربى وسلامه عليه قال

اما بالنسبة لتوقعات المرئية لسناريوهات الحكم اللى اانت قولتها

فأنا مع الرابعة ولكن بعد ما نص الشعب يموت فى مثل هذه المواجهات مع الحكمة والشرطة من كل الظلم والجوع والفقر والمرض اللى هيشوفه

فالنص التانى يثور بقى

ربنا يسترها علينا على أبائنا واولادنا

زائر

لا يا نبيل

مفيش ثوره ولا زفت

الكلام ده بيحصل فى الشعوب المحترمه بس

الشعوب اللى فيها رجاله زى قيزغيزستان وجورجيا واوكرانيا ولبنان

انما احنا هنا

لما السادات اتقتل استغلو الظروف وادو جميع مخصصات السادات لعيلته هديه

اراضى وفلوس عايشين منها دلوقتى

استنى بس اما حسنى يموت وهتلاقى الناس تقولك اذكرو محاسن موتاكم والراجل خلاص مات ولازم نعزى جمال ونقف جنبه

تدين ظاهرى

شعب فرعونى يقدس الاموات

ويحتقر الاحياء

» عاجل للدكتور محمود فريد... نظرية سياسية جديدة اسمها الطريق الثالث
» اشكال جديدة لوحدة cpu
» زيارة جديدة بشكل جديد
» جالاكسى ...عضوة جديدة...اتمنى ان تتقبلونى
» شخصية جديدة,كل فترة,عايشة بينا,ولها إنجازات :)..د.مصطفى السيد,صفحة1