شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
الصنم الأدبي .. الجزء الثالث 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
الصنم الأدبي .. الجزء الثالث 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
جمعية شباب الخيـــر تهنئكم بحلول شهر رمضـــان المبـــارك اعاده الله علينا بالخيـــر واليمـــن والبـــركات وكل عـــام وانتــم بخيــــــــــــر







 

 الصنم الأدبي .. الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




الصنم الأدبي .. الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: الصنم الأدبي .. الجزء الثالث   الصنم الأدبي .. الجزء الثالث I_icon_minitimeالإثنين أبريل 20, 2009 1:11 pm

المنهج الانتقائي الذي تقمقموا فيه ، معتمدين على مسلمات مشوهة ، أو متأثرين بمعالم كُفريَّة (ولا حرج أبداً في ذلك القول) ، فتمردوا على الدين وثوابته ، ومن ثم يلجأون وفق هذا المنهج التشويهي ، إلى بتر الحقائق ، وتضييق المفاهيم ، وتزييف المعاني ، والقطع الجبري للصلة الفطرية بين ذواتهم المحدودة والمطلق اللامحدود ، فيحدث النكوص المزعج عن الحق وأهله .
وأنبه إلى نقطة في غاية الأهمية ، أسُدُّ بها الطريق أمام أسامة سماسم ومن سيرفعون عقيرتهم دفاعاً عنه ، أن مسلماً أياً من كان ، لا يملك أن يصدر صكاً كالذي في الكنيسة بحرمان هذا من الملكوت أو إدخال ذاك إلى الفردوس ، إنما العلمانيون الشعوبيون أنفسهم ، هم الذين يختارون مكانهم وبدقة شديدة ، عندما يصرخون في وجوهنا على صفحات صحفهم ومجلاتهم التي يرتعون فيها ـ ولا نصيب لنا فيها ولو حتى مقابل ما ندفعه من ضرائب وجبايات تجفف الدم والجيوب ـ قائلين لنا :
• هل أنتم المسلمون وحدكم ونحن الكفار ؟
• من الذي أعطاكم حق الوصاية لتكفير الناس ؟
فالحقيقة الغائبة ، أنهم هم أنفسهم الذين يحددون أماكنهم ، إنما على لسان المسلمين ، ليبرؤا أنفسهم من اتهامهم لذواتهم ، ومن كثرة ما رددوه من اتهام لأنفسهم بالكفر ، صدقوا حقاً أننا الذين وجهنا إليهم هذا الاتهام بما هم يعلمونه عن مكانتهم عند ربهم ، ولو كنا نملك القدرة على النطق به لأنه الحق ، لتلمسنا الأجر العظيم من الله بقول الصدق .
وإن سمح لي أسامة سماسم أن أحلل حالته ، وأُشَخِّص له المرض ، فأقول أن العلمانيين الشعوبيين على العموم وهو واحد منهم ، يعيشون حالة انفصام شخصية شديدة ، تسيطر على عقولهم ومعتقداتهم وسلوكهم ، فهم متمسكون بالإسلام (الدين) ، لكنهم رافضون للإسلام (الدنيا) ، يؤمنون بالكتاب ، لكنهم غير قادرين على الامتثال لأوامره ونواهيه ، فيجدون أنفسهم مندفعين نحو نفي هذه الأوامر والنواهي ، ثم ما يلبثون إلا ويضعوا على أعينهم "نظارة" الرفض الشعوبية العلمانية ، فلا يرون معنىً ولا فهماً إلا من خلالها ، ولو توقف الخلل عند هذا القدر من ظلم النفس لكان أمراً هيناً ، إنما نراهم وفي جرأة عجيبة ، يُحَرِّمون في الوقت ذاته على الناس استخدام أي "نظارة" غير نظارتهم ، حتى لا تفسد رؤاهم لمعتقدنا الذي يفضح انفصامهم .
درس في التاريخ :
فإذا ما انتقلنا إلى الجانب التاريخي ، الذي أود أن يعيه أسامة سماسم ويتعلمه جيداً ، فهو قدر عمرو بن العاص وتقواه وقيمه وسلوكياته وإرادة الله العظيمة التي استجاب لها راضياً مرضياً ، جاهداً مجاهداً حتى تم له فتح مصر فيما سمي بالفتح اليسير ، وذلك هو الذي يجهله أسامة سماسم ، أو أنه يعلمه بحسب النظارة العلمانية العوراء .
ورأفة بأسامة سماسم ، واحتراماً لمشاعره التي لا يجب أن يحترمها مسلم ـ لكنني أحترمها من باب الدعوة والنصح والإرشاد ـ فسوف ألتزم بأن تكون مصادري العلمية ، وأن يكون شيوخ هذا الدرس للتاريخ ، له ولأمثاله من العلمانيين الشعوبيين ، هم من كبار رجال الكنيسة في مصر ، إذ أحسب أنهم أحب إليه وأكثر ثقة مما لو أتيت له بشيوخ من المسلمين .
وسوف أعتمد ثلاثة مصادر([2]) فقط على سبيل الاسترشاد والاستشهاد ، يمكنه أن يرجع إليها إن شاء ، ولأزيده اطمئناناً وإثلاجاً لصدره ، فإن أصحاب هذه المصادر التاريخية ، هم أشد منه تعصباً ضد الإسلام ، وأكثر منه كرهاً للمسلمين ، وأشط منه غلواً في حقدهم على عمرو بن العاص ، وبذلك أكون قد جاملت أسامة سماسم كثيراً ، ولم أقصر في حقه على الإطلاق .
فماذا يقول هؤلاء الكنسيين عن فتح مصر وعن عمرو بن العاص ، برغم ما هم عليه من تعصب وكره وحقد وغل مقيت ؟
أجيب لأسامة سماسم ، بتلك السطور المتناثرة التي اتبعت فيها المنهج العلماني الشعوبي "الانتقائي" ، إنما هنا انتقيت ما استطعت بعد جهد جهيد ، نتفات الخير من تلال الشر المتراكمة ، أما المنهج العلماني الشعوبي فينقب عن الزَلَّة ما استطاع بعد جهد جهيد ، ليشوه بها الثوب الأبيض الناصع البياض للمسلمين عقيدة وسيرة وتاريخاً .
المصدر الأول : يقول الراهب القمص أنطونيوس الأنطوني (ص 62) : (وإن كنا نذكر مظالم العرب الفاتحين فلابد – إنصافاً للحقيقة – أن نقول أن هذه المظالم لم تكن عامة أو شاملة خاصة في الفترة الأولى للفتح العربي، فقد اكتشف البروفسور جروهمان وثيقتين برديتين يرجع تاريخهما إلى سنة 22 ﻫ - 642 صليبية ، مكتوبتين باليونانية، وملحق بهما نص آخر بالعربية :
الوثيقة الأولى: إيصال حرره على نفسه أحد أمراء الجند يدعى الأمير عبد الله بأنه استلم خمساً وستين نعجة لإطعام الجند الذين معه، وقد حررها الشماس يوحنا مسجل العقود ، في اليوم الثلاثين من شهر برمودة من السنة المذكورة أولاً ، وقد جاء بظهر الورقة ما يلي : "شهادة بتسليم النعاج للمحاربين ولغيرهم ممن قدموا البلاد وهذا خصماً عن جزية التوقيت الأول" .
أما الوثيقة الثانية: فنصها : "باسم الله ، أنا الأمير عبد الله أكتب إليكم يا أمناء تجار مدينة بسوفتس ، وأرجو أن تبيعوا إلى عمر بن أصلع ، لفرقة القوطة ، علفاً بثلاث دراهم كل واحد منها (بعرورتين) وإلى كل جندي غذاء من ثلاثة أصناف" .
ويعلق الأستاذ جروهمان على الوثيقتين بقوله : "إن هذه المعاملة إزاء شعب مغلوب ، قلما نراها من شعب منتصر" .
ثم يستطرد الراهب القمص قائلاً (ص 64) : "كان البابا بنيامين (البطريرك الـ 38) هارباً من قيرس (المقوقس) البطريرك الملكاني ، وبعد الهزيمة التي مني بها الروم ورحيل جيشهم عن مصر ، غدا القبط في مأمن من الخوف ، وبدأوا يشعرون بالحرية الدينية ، ولما علم عمرو باختفاء البابا القبطي بنيامين ، كتب كتاب أمان للبابا بنيامين يقول فيه : "الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط ، له العهد والأمان والسلامة من الله ، فليحضر آمناً مطمئناً ويدبر حال بيعته وسياسة طائفته" ، كما يقول : "أن عمرو وهو في طريق عودته بعد فتح الإسكندرية ، خرج للقائه رهبان وادي النطرون، فلما رأى "طاعتهم" سلمهم كتاب الأمان للبابا ، فلم يلبث عهد الأمان أن بلغ بنيامين ، إلا وخرج من مخبئه وعاد إلى الإسكندرية بعد أن ظل غائباً ثلاثة عشر عاماً .
ثم يستطرد الراهب أنطونيوس الأنطوني واضعاً خشبه غليظة في عين أسامة سماسم ومن على شاكلته ، وهو ينهي كلامه معترفاً أنه لولا مشيئة الله بفتح عمرو بن العاص لمصر ، لما بقي وجود للنصارى فيها منذ ذلك الزمان البعيد ، فينقل نصاً : "ولقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط ، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة قبل الضياع والهلاك") أ.ﻫ.
المصدر الثاني : أما القس منسي يوحنا ، فقال كلاماً غير مسبوق في أي مصدر من المصادر الإسلامية ، نطق به القس المؤرخ وكأنما يرد به على الكاتب الجاهل الجهول أسامة سماسم ، فقال (ص 306) : "وكان جيش العرب في فاتحة هذا القرن ، حاملاً لواء الظفر في كل مكان ، وظل يخترق الهضاب والبطاح ، ويجوب الفيافي والبلاد ، حتى وصل إلى حدود مصر تحت قيادة عمرو بن العاص ، فدخل مدينة العريش وذلك سنة 639 م ، ومنها وصل إلى بلبيس وفتحها بعد قتال طال أمده نحو شهر ، ولما استولى عليها وجد بها "أرمانوسة" بنت المقوقس [على رأس جيش صليبي محارب] فلم يمسها بأذى ، ولم يتعرض لها بشرِّ ، بل أرسلها إلى أبيها في مدينة منف ، مكرمة الجانب ، معززة الخاطر ، فَعَدَّ المقوقس هذه الفعلة جميلاً ومكرمة من عمرو وحسبها حسنة له" .
ثم يستطرد القس منسي يوحنا قائلاً (ص 307) : "فجمع المقوقس رجال حكومته ، وذهب للتفاوض مع رسل من قِبَل عمرو .
فبدأ وفد الروم بالتهديد والوعيد للمسلمين ، بقتلهم وإفنائهم وأنه لا بديل أمام المسلمين غير الموت أو الرحيل ، فلما بدأ وفد المسلمين ، فلم يفعل كوفد أهل الصليب إنما طرح أمامهم ثلاثة بدائل : أولها الإسلام وثانيها الاستسلام مع دفع الجزية لقاء قيام المسلمين بتسيير أمور البلاد ، ثم كان الخيار الثالث والأخير وهو الحرب والقتال الذي طرحة جيش الصليبيين الروم المحتلين لمصر كاختيار لا بديل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصنم الأدبي .. الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بسنت.... الجزء الثالث
» بروتوكولات حكاماء صهيون.......الجزء الثالث
» هاتوا ورقه وقلم..الجزء الثالث
» مصارع الظالمين الجزء الثالث
» تحطيم الأصنام ... الصنم السياسي مصطفى كمال أتاتورك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة :: القسم العام :: الحوار العام-
انتقل الى: