شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
كأس الحب المجنونة ... الجزء الثاني 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
كأس الحب المجنونة ... الجزء الثاني 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
جمعية شباب الخيـــر تهنئكم بحلول شهر رمضـــان المبـــارك اعاده الله علينا بالخيـــر واليمـــن والبـــركات وكل عـــام وانتــم بخيــــــــــــر







 

 كأس الحب المجنونة ... الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




كأس الحب المجنونة ... الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: كأس الحب المجنونة ... الجزء الثاني   كأس الحب المجنونة ... الجزء الثاني I_icon_minitimeالجمعة أبريل 03, 2009 1:40 am

أخبره مسئول المحل عن السعرفقال عبده:- حسنا اكتب عبده و مها على جانبي القلب .

شرع الرجل يكتب اسميهما على الكأس .. استغرق الأمر دقائق ثم نقداه ماله و خرجا ينظران لبعضهما في حب .

قال عبده:- هذه أحلى هدية لأجمل فتاة في الدنيا .

قالت:- لا تطريني

قال و هو يضع يده على كتفها و يجذبها الى صدره:- أنت كل شيء في حياتي
*****




قال عبده لمها عبر الهاتف المحمول:- والدك ذهب لأبي و أمي و رجاهما أن أبتعد عنك

قالت مها:- و ماذا ستفعل

قال:- سنبتعد عن بعضنا قليلا حتى تهدأ الأمور

قالت:- الى متى

قال:- شهر مثلا

قالـت مها:- سأغلق الآن فأمي قد أتت

أغلق الخط ثم نظر لوالده قائلا بيأس:- لماذا تفعل هذا يا أبي

قال والده بغيظ مختلط بالغضب:- الرجل لا يطيقك و قد صرح بهذا ناهيك عن رجائه الحار فأرجوك يا بني انس هذا الموضوع .

قال عبده:- إنها حبي الوحيد

قال والده:- أقسم والدها أمامي أنك لن تتزوجها إلا على جثته فلا تحرجنا جميعا

قال عبده بضعف:- يا للقسوة

قال والده:- ستجد كثيرا من الفتيات أجمل و أطيب منها

قال عبده:- الألم يعتصر قلبي

قال والده:- ستنسى يا بني و ستجد قلبا آخر تتعلق به

قال عبده:- تدمرون قصة حب طاهرة

قال والده:- فكر بعقلك قبل عواطفك فطالما أهلها لا يطيقونك فكيف ترتضي الارتباط بها .

قال عبده مستسلما:- حسنا يا أبي إن كان هذا يرضيك

ثم غادر محل الجزارة و هو يكاد يبكي..

بعد ذلك بشهر من انقطاعهما عن بعضهما أرسل عبده رسالة لمها عبر المحمول قال فيها:- كل شيء انتهى سامحيني يا حبيبة قلبي .

لم تصدق مها ما قرأته بعينيها فأخذت تحاول الاتصال به و هو لا يرد .. كانت مها تحب عبده بجنون فكانت تتصل به كل يوم آملة أن يرد عليها يوما الا أن أملها تحطم على صخرة الحقيقة المرة .. ذهبت الى محل الجزارة فلم تجده فسألت والده عنه قائلة:- هل عبده موجود .

نظر الرجل الى العينين الحزينتين قائلا:- لا من أنت

قالت:- أنا مها

قال الرجل بإشفاق:- ابتعدي عن طريقنا يا ابنتي فلست من نصيبه

قالت مها بعصبية:- أنت لا تعرف أي شيء

قال الرجل باندفاع:- كل ما أعرفه هو أنه يجب أن تبتعدي عن طريق ابني و إلا حصل ما لا تحمد عقباه

ثم أدار وجهه قائلا:- غادري من فضلك و لا تعودي إلى هنا مرة أخرى .

غادرت مها محل الجزارة بحزن بالغ .. تذكرت أيامها مع عبده .. تذكرت كيف أحضر لها دبدوبا كبيرا من أول يوم تعرف عليها فيه .. تذكرت هداياه المتواصلة و حبه الجارف و حنانه المتدفق .. ظلت تبكي أياما و ذات يوم قال لها والدها:- فاروق قادم غدا

قالت بشرود:- من فاروق

قال :- عريس جديد ، لقد أنهيت الكلية و لابد من زواجك إنه موظف بشركة الكهرباء

قالت:- أنا لن أتزوج

قال معاتبا:- ما هذا الكلام ، أي بنت مصيرها للزواج و الإنجاب

قالت:- متى سيأتي

قال :- غدا

جاء العريس في اليوم التالي و وافقت عليه مها مما جعل أمها تطلق زغرودة كبيرة عندما غادر المنزل .. تعاملت مها مع الأمر ببرود شديد قائلة لنفسها:- أصبحت روحي غارقة في جحيم العذاب

و لا أدري حقيقة كيف وافقت على هذا العريس .

كان فاروق خطيبها عمليا و لا يتحدث كثيرا مما جعله لا يحس حزن و شرود مها المتواصل .. لم يكد يمر شهر حتى تمت إجراءات الزواج في سرعة بالغة و تزوجت مها فاروق بعد فرح صاخب مزعج طرقت فيه الابتسامة باب وجه مها على مضض .. دخلا الشقة بعد الفرح فقالت مها :- سأدخل الى الحمام بعض الوقت لأعدل مكياجي

قال ضاحكا:- حسنا و لكن لا تتأخري

دخلت الحمام و أغلقت الباب ثم أخرجت من حقيبتها الكأس التي أهداها لها عبده ناظرة لها بحزن بالغ.. قالت لنفسها:- حتى جسدي لن يأخذه .

أخرجت زجاجة صغيرة من حقيبتها صبت محتوياتها داخل الكأس متمتمة بصوت خافت للغاية:- لا حياة أحياها بعدما هجرني عبده

ثم أخرجت هاتفها المحمول و أرسلت رسالة إلى عبده قائلة فيها:- ( إلى حبيب قلبي الذي هجرني و لم يتحمل ضغط الظروف العائلية .. أنا الآن أنتحر بشرب سم في الكأس التي اشتريتها لي و للأسف في ليلة كان من المفترض أن تكون أسعد ليلة في حياتي فإذا هي ليلة الوداع لكل شيء في هذه الدنيا ..هديتك الغالية التي هي أغلى هدية أعتز بها ستكون سببا في إنهاء حياتي .. وداعا يا حبيب قلبي فلا أستطيع الحياة من دونك) .

جرعت محتويات الكأس بعد ثوان ناظرة لوجهها في المرآة .. لمحت في عينيها آمالا متداعية و صروحا مهدمة.. لمحت في عينيها دموعا تأبى إلا أن تخرج لتسيل على خديها.... أحست بجسدها يهتز و بنار تضطرم داخل أمعائها .. تناثر الدم من بين شفتيها ثم سقطت على وجهها تسعل في قوة و صوت طرقات عنيفة على الباب كان آخر ما سمعته قبل أن تظلم الدنيا أمام عينيها .
*****




نظر كهل وقور الى الشاب الذي يبكي بحرقة أمام أحد القبورو هو ينوح قائلا:- سامحيني يا مها ليتني مت قبل أن أدرك هذا اليوم

قال الكهل:- ارض بقضاء الله يا بني

قال الشاب:- لا نملك الا الرضا

تذكر عبده لحظتها أيام سعادته مع مها .. تذكر كيف تحطمت حياته بعد وفاة مها و كيف تحول لسكير عربيد يشرب الخمر ليلا و ينام نهارا ..تذكر حبيبته التي أصبحت بعد النضارة و رونق الحياة و التسنيم بطيب روائحها جسدا هامدا و رفاتا سحيقا و صعيدا جرزا.. أخذ يبكي حتى أوشك أن يكون بكاؤه صراخا .

نظر الكهل إليه في أسى قائلا:- رحلت و تركتك للعذاب ، يا لك من مسكين
NMF
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كأس الحب المجنونة ... الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كأس الحب المجنونة ... الجزء الثاني
» كأس الحب المجنونة .. الجزء الأول
» بسنت.... الجزء الثاني
» حبيب قلبي.. الجزء الثاني
» عاجل للصفوة.. الطفلتان الجزء الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة :: القسم الأدبي :: القســم الأدبي-
انتقل الى: