شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
جمعية شباب الخيـــر تهنئكم بحلول شهر رمضـــان المبـــارك اعاده الله علينا بالخيـــر واليمـــن والبـــركات وكل عـــام وانتــم بخيــــــــــــر







 

 ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت أبريل 18, 2009 7:02 pm

انت اللى جبته لنفسك يا حسام

عايز ردود موثقه وبالادله والبراهين

والله عندى وموجود ومن زمان بس انا مبحبش اسلوب الاقتباسات ده

انا كان نفسى انت بس تقولى رايك الشخصى فيهم او الحاجات اللى بترفضها

بس كفايه انك اعترفت انك مبتعرفش ترد

بالنسبه للسؤال انا ليه مش منتسب ليهم

1-بحب اشتغل مع كل الناس ودخولى مع الاخوان هيخلى كل وقتى ومجهودى ليهم بس

2-بحب اخد من كل بستان ورده زى ما قلتلك قبل كده

3-والدى رافض وبشده والسبب معروف طبعا

وهذا لم يمنع ان لى صداقات مع زملاء دفعتى من خيرة الناس واعتز بهم مدى الحياه

واعتز بالشيخ الغزالى والشيخ الشعراوى والشيخ القرضاوى والشيخ احمد ياسين وامئات من المفكرين العظماء

الرد بعد قليل ارجو فقط ان تقرا وتفهم وتستوعب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت أبريل 18, 2009 7:45 pm

الرد طويل ومتشعب

كعادة مفكرى الاخوان مثقفون وعقلاء ولا يجيدون الصراخ وتصيد الصغائر

ويوجد ايضا بالرد راى الشيخ بن باز رحمه الله فى الاخوان

طبعا لن اضع الردود كاملة هنا لان هذا كفيل بتدمير شكل الصفحه والموضوع لكن فقط ساضع اللينكات

حسام وبوسى

ارجو كما قرات لكم ان تحترمو حق الرد وتقراو المكتوب

بسم الله الرحمن الرحيم

1-الرد على شبهة التصوف
http://www.daawa-info.net/books1.php?id=5884&bn=219&page=3

2-الرد على شبهة التوسل
http://www.daawa-info.net/books1.php?id=5886&bn=219&page=5

3-الرد على شبهة خلط الدين بالسياسه
http://www.daawa-info.net/books1.php?id=5892&bn=219&page=11

4-الرد على شبهة عدم الاهتمام بدراسة العقيده
http://www.daawa-info.net/books1.php?id=5890&bn=219&page=9

5-الرد على شبهة الحزبيه
http://www.daawa-info.net/books1.php?id=5994&bn=219&page=16

6-الموازنات بين المصالح والمفاسد
http://www.daawa-info.net/books1.php?id=5995&bn=219&page=17

7-التقريب بين السنه والشيعه
http://www.daawa-info.net/books1.php?id=5998&bn=219&page=20


8-البيعه والبدعه
http://www.daawa-info.net/books1.php?id=6237&bn=219&page=25

9-راى الشيخ بن باز فى الاخوان
http://www.daawa-info.net/books1.php?id=6347&bn=219&page=32

10-رد خاص على ادعياء السلفيه
http://www.daawa-info.net/books1.php?id=6346&bn=219&page=31

11-اسلوب الدعوه عند مدعى السلفيه
http://www.daawa-info.net/books1.php?id=6349&bn=219&page=34

12-رفض علماء السلفيه لأعمال الصبيه
http://www.daawa-info.net/books1.php?id=6351&bn=219&page=36

13-اسباب الهجوم على الاخوان
http://www.daawa-info.net/books1.php?id=5883&bn=219&page=2


فى انتظار الرد

مع انى اشك ان حد هيقرا الكلام

لاننا فى زمن العلم التيك اواى


اى خدمه يا عم حسام ولو عايز حاجه تانيه انا موجود

انتهى الدرس




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد   ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت أبريل 18, 2009 11:34 pm

حسام ... انتا بتسألني عن الانشقاق الفكري ... لا هو ليس انشقاقا فكريا انما ضعف و عدم تحمل ... فقط هذا كل ما في الأمر ... هناك من يتحمل الاعتقال و التعذيب و البهدلة كما يقولون و هذا لعلمك لتمحيص الصف و ليميز الله الخبيث من الطيب... و هناك من لا يتحمل ... ثم إن من يتحملون التضييق و الاعتقالات تكون لهم مصادر مالية مستقلة تسد حاجة اولادهم في حالة اعتقالهم و هذا غالبا و لكن لكل قاعدة استثناء... بقيت نقطة أنا موظف و لا اتحمل أن ترسل أمن الدولة مذكرة للشركة توصي بفصلي و الا تعرضت الشركة لعصيان الأمن و تم تعطيل مصالحها بجهات عليا ... هذا للعلم وشكرا

نقطة أخيرة ... رسالة التي تعتز بها لا تصرف على الفقراء و المساكين سدس ما ينفقه الإخوان على الفقراء في مصر ... لأن مصادر رسالة المالية بصراحة مطلقة ليست بحجم رجال الاخوان اطلاقا ... ثم ان رسالة لا تقارن بالاخوان من حيث اخلاق شبابها و ايجابيتهم ... هذا رأيي ... و شك
را
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد   ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت أبريل 18, 2009 11:41 pm

نقطة للتوضيح حول المجالس النيابية و معارضة الشيخ حسن البنا لها ... مع تطور الزمن لجأ الإخوان للمفكرين أمثال الغزالي و القرضاوي للاجتهاد في أمر لمن يسبق له في تاريخ امة الاسلام و كان مفاد الاجتهاد أن نظام الحكم الدستوري البرلماني أقرب النظم للنظام الاسلامي لما فيه من ديموقراطية و مشاركة اذا تم توجيهها وصلت لحالة الشورى الكاملة كما قال الله تعالى ( و أمرهم شورى بينهم



حول الموالد التي كان الشيخ حسن البنا يحضرها هذا ليس انتقاصا من قدر الامام الشهيد و لكل عالم زلة فلا تتصيد الأخطاء لشخص جاب مصر كلها على قدميه من اجل نشر الدعوة ثم سقط من أجلها شهيدا

حول التصوف اقرأ كتاب شرح الأصول العشرين للشيخ جمعة أمين لتعلم أن الاخوان ما كانوا متصوفين طوال عمرهم و انما كان منهجهم اتباع سنة المصطفى و تطبيق شريعة الله المعطلة في أرضه أما أن نزهد الدنيا و نتعبد في المساجد فهذا ليس من الاسلام في شيء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد   ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت أبريل 18, 2009 11:51 pm

الإخوان

المسلمون .. خمسون عاما من الجهاد

جاء في مذكرات الإمام البنا

( .. وفي ذي القعدة سنة 1347ه مارس سنة 1928م فيما أذكر زارني بالمنزل , أولئك الأخوة الستة : حافظ عبد الحميد , احمد الحصري , فؤاد إبراهيم , عبد الرحمن حسب الله , إسماعيل عز , زكي المغربي , وهم من الذين تأثروا بالدروس والمحاضرات التي كنت ألقيها , وجلسوا يتحدثون إلي وفي صوتهم قوة وفي عيونهم بريق , وعلي وجوههم سنا الإيمان والعزم , قالوا : " لقد سمعنا ووعينا , وتأثرنا , ولا ندري ما الطريق العلمية إلي عزة الإسلام وخير المسلمين , ولقد سئمنا هذه الحياة : حياة الذلة والقيود , وها أنت تري العرب والمسلمين في هذا البلد لا حظ لهم من منزلة وكرامة , وأنهم لا يعدون مرتبة الإجراء التابعين لهؤلاء الأجانب . ونحن لا نملك إلا هذه الدماء تجري حارة بالعزة في عروقنا , وهذه الأرواح تسري مشرقة بإلايمان والكرامة مع أنفاسنا , وهذه الدراهم القليلة من قوت أبنائنا , ولا نستطيع أن ندرك الطريق إلي العمل كما تدرك , أو نتعرف السبيل إلي خدمة الوطن والدين والأمة كما تعرف , وكل الذي نريده الآن أن نقدم ما نملك لنبرأ من التبعة بين يدي الله , وتكون أنت المسئول بين يديه عنا وعما يجب أن نعمل , وأن جماعه تعاهد الله مخلصه علي أن تحيا لدينه , وتموت في سبيله , لا تبغي بذلك إلا وجهه , لجديرة أن تنتصر , وإن قل عددها وضعفت عددها . كان لهذا القول المخلص أثرة البالغ في نفسي , ولم أستطع أن أتنصل من حمل ما حملت , وهو ما أدعو إليه وأعمل له , وما أحاول جمع الناس عليه , فقلت لهم في تأثر عميق : " شكر الله لكم وبارك هذه النية الخالصة , ووفقنا إلي عمل صالح يرضي الله وينفع الناس , وعلينا العمل وعلي الله النجاح , فلنبايع الله علي أن نكون لدعوة الإسلام جندا ,وفيها حياة الوطن وعزة الأمة . وكانت بيعة . . وكان قسما أن نحيا إخوانا نعمل للإسلام ونجاهد في سبيله . وقال قائلهم : بم نسمي أنفسنا ! وهل نكون جمعية أو ناديا , أو طريقة أو نقابة حتى نأخذ الشكل الرسمي ! فقلت لا هذا , ولا ذاك , دعونا من الشكليات , من الرسميات , وليكن أول اجتماعنا وأساسه : الفكرة والمعنويات والعمليات . نحن أخوة في الإسلام , فنحن إذن (( الإخوان المسلمون )) .

وجاءت بغتة .. وذهبت مثلا .. وولدت أول تشكيلة للإخوان المسلمين من هؤلاء الستة , حول هذه الفكرة , علي هذه الصورة , وبهذه التسمية.) في هدوء الإسماعيلية الجميل , ومن أبنائها المباركين البررة , تكونت أول نواة لتشكيلات الإخوان المسلمين وشعبهم , وبزغ فجر دعوتهم .. وكان جهاد شاق عنيف .. وكانت مراحل وخطوات .. وكانت عقبات وتحديات , اجتازتها هذه الدعوة بفضل الله ثم بفضل قيادة هذا الإمام الجليل وجنده الأبرار , حتى صارت هذه التشكيلات . بحق. كبري الحركات الإسلامية في العصر الحديث , وأصبحت شاهدا علي حيوية الإسلام وجدارته لاستنقاذ المسلمين , وبعثهم لريادة البشرية البائسة .. إلي أن امتدت يد أثيمة إلي الإمام البنا فأردته شهيدا علي طريق الدعوة .

وجاء الهضيبي ليقود قافلة الهداية , ويعلن في ثبات وإصرار :

( إن دعوة الإخوان المسلمين لم تعد دعوة محلية في حدود وطن صغير , وإنما غدت عالمية تشمل العالم الإسلامي بأسره , وتوقظ في المسلين روح العزة والكرامة والتقوى , فهي اليوم عنوان انبعاث لا نوم بعده , وتحرر لا عبودية معه , وعلم لا جهل وراءه . ولم يعد من السهل علي أية طاغية أن يحول دون انتشار هذه الروح أو امتدادها , وما ذلك إلا لأنها تعبير صادق عن شعور عميق يملأ نفوس المسلين جميعا , ويستولي علي مشاعرهم وعقولهم , وهو أنهم لا يستطيعون اليوم نهضة بدون الإسلام , فالإسلام في حقيقته ضرورة وطنية واجتماعية وإنسانية ) . واجتاحت الخمسينات والستينات غارة تترية غشيت الأمة كلها ببلاء عظيم ترنحت تحت وطأته , فما تكاد تخرج من حفرة حتى تقع في حفرة , وما تكاد تخرج من هزيمة حتى تتردى في هزيمة أخرى .. ذلك أن فراعنة مصر وجبابرتها تسلطوا علي " الفئة المؤمنة " مصدر القوة وشريان الحياة في هذه الأمة .. تسلطوا علي هذه الفئة يمزقون جسدها بشراسة الوحوش ونهمهم , فسالت دماء , وأزهقت أرواح ونفوس طاهرة , وغيبت الكتيبة الهادية بأكملها في غيابة السجون والمعتقلات , لتلقي صنوف التنكيل والتعذيب بوسائل وأساليب لم يعرفها تاريخ البشرية . وظن هؤلاء الجبابرة , أنهم بلغوا أملهم في تصفية هذه الفئة .. ولكن : هيهات !! .. هيهات لهم , فها ملكوا غير أجساد في حدود مصر , أما الأرواح والنفوس التي انطوت علي جذوة الأيمان : ما كان لقبضتهم أن تحوزها , وأما الدعوة : فكانت : قد تخطت حدود مصر , وما كان لهم أن يبلغوا تلك الحدود .. ومضي الجبابرة , بعد أن لقوا مصارعهم , تلعنهم الأرض والسماوات .. وبقيت دعوة الله , لا نها كلمته الباقية إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها .

والآن وقد بلغت هذه الدعوة خمسين عاما من عمرها المديد , وسنحت فرصة للنشر .. فقد آن الأوان لأصحاب هذه الدعوة أن يسجلوا تجربتهم الضخمة في العمل الإسلام. - الدعوة .. أساليبها ومناهجها.. خطواتها ومراحلها ومنجزاتها – شخصية الداعي الأول .. ترجمتها , وتحليل مكوناتها الفكرية والجهادية علي ضوء ظروف البيئة والعصر – القيادات.. ترجمة لحياة وجهاد كل فردفيها.. ذلك أنه قد أتيح لهذه الدعوة من القيادات الفذة التي امتد أثرها علي الصعيدين المحلي والعالمي ما يستحق عناية الباحثين . – المحنة .. في حياة الدعوة والدعاه .. نتائجها وآثارها علي صفوف الجماعة وأساليب العمل – الجنود الظاهرين والاخفياء .. تنطوي ضلوع كل واحد منهم علي قصة , تعتبر آية من آيات هذه الدعوة وعملها في النفوس... كل ذلك وغيره يجب انجازه – قبل فوات الأوان – بمعرفة أصحاب هذه الدعوة ومن تحركوا بها .. أما الزهد في الكتابة بمعذرة التجرد والتواضع لو وضعناه في ميزان المصلحة العامة للعمل الإسلامي لبدا وكأنه نوع من الأنانية , وانسحاب من هذا المجال يعرض تاريخ الجماعة لتشويه وتحريف فوق ما ناله من تشويه وتحريف بمعرفة الهدامين والحاقدين والناقمين . انه من حق الطلائع المؤمنة , وحق كل باحث عن الحقيقة في حركة التاريخ : أن يعرف تجربة نصف قرن من الزمان , بكل ما فيها من دقائق وتفصيلات وايجابيات وسلبيات , يضعها أمامهم هؤلاء العارفون الذين مارسوا التجربة بأنفسهم , حلوها ومرها .

هذا وما زالت الدعاوى والاتهامات , التي ألصقها المناهضون لهذه الجماعة , تنتظر رد الإخوان وكلمتهم . ولعل في الاحتفال بهذه الذكري.. ذكري مرور خمسين عاما علي انبثاق الدعوة, أكبر حافز لكل من عنده معلومة من الأخوان أن يقدمها لأصحاب الحق في ذلك.

ألهمنا الله الرشد, سدد خطانا إلي صراطه المستقيم..

( أيام من العمر.. لا تنسي ) :

نشأت مع باكورة الدعوة , في سن مبكرة , فغذيت من رحيقها , وتدرجت في خطواتها ومنهاجها .. وعشت مع إمام الدعوة ومرشدها علي القرب فترات قليلة من الزمن, ولكنها عميقة الأثر. فاقد كنت حريصا علي تركيز انتباهي, مشدودا إليه.. عشت معه علي البعد في مشغلة نفسه بالدعوة والداعية , فتمكنت الدعوة من أقطار نفسي وتغلغلت جذورها في وجداني ومشاعري .

فلقد كان حسن ألبنا في أخلاقه وتصرفاته وسلوكه دعوة, ينجذب إليه الناس علي اختلاف ثقافاتهم ونزعاتهم, حيث أمن – رضي الله عنة – بالإسلام دعوة وبالإنسان مادتها.. فاستنهض أحاسيسه كلها , لتعمل في ميدان العقل والنفس والشعور .. فانبثقت في الناس ينابيع للخير كثيرة كانت مجهولة, وتفجرت طاقات للشباب كانت مبددة مقهورة. وأشعلها يقظة في الوجدان والمشاعر , وصحوة في القلب والوعي والشعور , فأدرك الإنسان بعد الغفلة والنسيان أنه شيء غير هذا البنيان , وأنه مذخور بكل ما تنشده الانسانيه من حق وخير وعدل , وأن الحياة إنما تقاس بعظمة المبدأ وشرف الغاية والنهاية .. فانطلق يسمو بنفسه وحسه: يبني ولا يهدم يجمع ولا يفرق.. يحب : بالحب الذي تتناجي به القلوب , وتتساقط به الذنوب , الحب الذي جمع بين المهاجرين والأنصار علي أعظم ما سجله التاريخ من آيات الفخار , الحب الذي ألف بين قلوب الأمة , فذابت به الطبقية , وتلاشت معه الأحقاد , الحب الذي إذا عطس حسن البنا في القاهرة يقول له الأخ في أسوان ( يرحمك الله ) , حب في الله , فلا إله إلا الله ولا زعيم إلا محمد رسول الله ولا دستور إلا القرآن . تلك العقيدة: هي جامعة القلوب ومؤلفة الأرواح, ومنقذة البشرية من الضلال, لا فضل فيها لأحد, ولا نسب فيها لإنسان (بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان ). عاش حسن البنا في قلوبنا , كأخ وأب , يعود مريضنا , ويسأل عن غائبنا , ويعاون في حل مشكلاتنا .. يؤلف بين قلوبنا برحلات تربط القريب بالبعيد, ويباعد بيننا وبين الخصومة, حتى لا تعوق سبيلنا إلي القلوب ( فإذا الذي بينك وبينه عداوة, كأنه ولي حميم ) . استحوذت شخصية البنا علي نفوسنا وقلوبنا , لما وهبه الله تعالي من قدرة علي الملاحظة المنتجة , التي لا تفلت من يده فيستغلها وينميها ويستفيد بها . فالدقائق من حياته لا تمضي بغير حركه وعمل , وأحاسيسه وعواطفه مستمرة في الإنتاج .. حتي كانت محصلة حياته المباركة , التي لم تتجاوز الثلاثة والأربعين من السنين فوق التصور والخيال .
لم يخرج حسن البنا علي العالم بنظرية من اجتهاده , ولم يحاول أن يجرب علي ضوء ما في العالم من نظم ومبادئ براقة .. فقد أمن إيمانا عميقا لاشك معه بالإسلام دعوة وحركة , وأنه التجربة الأخيرة في الحياة الدنيا , والقول الفصل في محكمة التاريخ .. لهذا فلن تجد في طريق الدعوة الطويل – بعد خمسين عاما – تغييرا أو تبديلا في المبادئ والمناهج والأهداف , رغم الزلازل والبراكين , التي تتعرض لها الدعوة في كل زمان ومكان , ذلك لأنها تستمد وجودها من إيمان وتضحية مرشدها من أول يوم , ومن عظمة وشمول الإسلام . حياة الإمام الشهيد ومنهجه في العمل للإسلام بالأسلوب العلمي الذي تعارف عليه المختصون ,

ة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: عظمة شخص الامام الشهيد   ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت أبريل 18, 2009 11:54 pm

حسن البنا باعث

النهضة الإسلامية في القرن العشرين :

برغم أن جميع المصلحين في زماننا قد اتفقوا في الهدف ، فعملوا جاهدين لإرجاع هذه الأمة إلي الطريق المستقيم ، وإلي كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم ، إلا أنهم اختلفوا في الطريق الذي يوصل إلي هذا الهدف وفي الأساليب التي تتبع لتحقيقه ، فالدارس لدعوة كل منهم يجد أنها انحصرت في جزئية من جزئيات العمل الإسلامي فقد اهتم المتصوفون بالتربية الروحية أكثر من اهتمامهم بالعمل الجماعي ، واهتم دعاة السلفية بمحاربة البدع والخرافات ، وسلك آخرون سبيل القلم واللسان فوفقوا في جانب وتعثروا في جوانب أخري ، لذا أهمل هؤلاء المصلحون إيجاد طليعة مؤمنة وقاعدة شعبية إسلامية وتنظيم حركي لدعواتهم يضمن لها الاستمرار لتبلغ الغاية حتى ولو مات هؤلاء المصلحون ، وهكذا عاشوا جميعا قادة بلا جنود منظمين ، فلما ماتوا عاش أتباعهم جنودا بلا قادة ، وانتهت بموتهم دعواتهم وبقيت ذكريات في سجل التاريخ .

أ – معالم شخصيته ودعوته :

لقد سبق " البنا " الكثير من هؤلاء المصلحين .. ذلك أن الله تعالي قد أمده بصفات وطاقات وإمكانيات لم تتوفر لغيره من الدعاة في عصرنا ، فقد برزت شخصيته بمعالم جعلت منه ذلك الإنسان الذي يدين له جيل الحركة الإسلامية الحاضر بالبعث والريادة ، فإذا أردنا أن نحدد بعض معالم هذه الشخصية نجد أن أول ما يطالعنا فيها :

- أنه إنسان منح دعوته كل نفسه ، روحه وراحته ، وقته وماله ، بل كيانه كله .. وهذا هو المطلوب من العاملين للإسلام في كل مكان وزمان ، بل هو لسان حال النبيين ومن ساروا علي درب الحق من بعدهم :

" قل إن كان آباؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره " .. وهذا النمط من الناس وحده هو الذي يستطيع أن يخلف أثرا في الأرض ، ذلك أنه استعلي علي الأرض وارتفع عنها ، أما الناس الآخرون فهم عبيد الأرض وسدنتها ، ومن ثم فإن أكبر ما يستطيعون فعله أن يغترفوا ما تجود به عليهم ، ثم تحتويهم هم وما يكثرون . وحين نقول بأن حسن البنا – رضي الله عنه – ارتفع عن الأرض فليس معني ذلك أنه ترفع عن عباد الله فيها ، بل العكس ، فهو الأب الحاني والأخ الوفي والطبيب الذي يدرك أن قومه والبشرية جمعاء بحاجة إليه ، لأنه إنما حمل عبء الدعوة إلي الله عندما تخلي عنها الناس جميعا ، وواجب الطبيب أن يلازم مرضاه وأن يتابعهم في العلاج وأن هم كرهوه لما يحمل أو تنكروا له في بعض من مراحل الطريق .. فهذا ليس بدعا في أخلاق الناس في كل زمان ومكان .

- أما الميزة الثانية التي تطالعنا في شخصية الشهيد البنا ، فهي أنه كان رجلا في أمة ، أثار فيها معاني الإيمان بعد ركود طويل . ولئن اكتفي بعض مصلحي هذا الزمان بأن عالج مرضا من أمراض المجتمع الإسلامي المتخلف ووقف عنده لا يتخطاه ، أو أنه كان إصلاحيا عايش الواقع الفاسد ، فقد نظر البنا إلي الإسلام كنظام شامل للحياة وأخذ به كوحدة متكاملة وعمل له ككل لا يتجزأ ، عقيدة وعبادة ، سلوكا وتشريعا ، سياسة وجهادا في سبيل الله . ولذا فقد قبض الله له أن يخالف حركة كبيرة انطلقت من مصر لتجد أصداءها في جميع أنحاء العالمين العربي والإسلامي . والفكر الإسلامي مدين إلي حركة البنا كمجدد وباعث نهضة فكرية مازال الكاتبون يعيشون علي فتاتها إلي اليوم .

خلاصة الأمر أن البنا كان شخصية جامعة ، قامت علي أسس عقائدية وفكرية وحركية تنسجم مع هذه النظرة الشاملة للإسلام ، وبذا بدت دعوته – رضي الله عنه – متميزة بخصائصها ومميزاتها وأساليبها عن غيرها من دعوات هذا القرن .

- وثالث ما يطالعنا في شخصية ذلك الإمام الكبير ، أنه – رضي الله عنه – كان في مستوي الأحداث التي عرضت له خلال مراحل عمله في الحركة الإسلامية تخطيطا وتنفيذا ، فقامت دعوته علي الأسس التنظيمية السليمة التي تأخذ بالأسلوب العلمي والتخطيط المرحلي للعمل الإسلامي ، فقد دعا للإسلام كما نزل علي قلب محمد عليه الصلاة والسلام وكما فهمه الصحابة رضوان الله عليهم ، وأوجد لهذه الدعوة الطليعة المؤمنة ، لتكون القاعدة التي يقوم عليها صرح الدعوة ، كما أوجد لها هيكلا تنظيميا وآخر إداريا هرميا ليضمن الضبط والربط بين القمة والقاعدة والتجاوب والتفاهم بين القاعدة والقمة .

ولئن تطلع بعض الناس هذه الأيام إلي ما فعله البنا وأسلوبه في العمل مشيرين بأصبع النقد ، فليخفضوا تلك الأصبع وليضعوها علي موطن الداء في تكوينهم هم ، فإذا كان الرجل قد استطاع بناء حركة فواجب أهل الاختصاص والتخطيط بعده أن يستمروا في إتمام ذلك البناء الضخم الذي شاده ، فلئن كانت الأحداث قد امتدت إلي هام البنا فأردته شهيدا علي طريق الدعوة قبل أن يتم ما نذر نفسه له ، فليس معني ذلك قصورا في الأسلوب والمنهج ولا خطأ في التخطيط ، والواجب يقضي بأن يكون الإسلاميون هذه الأيام في مستوي أحداث العصر وإمكاناته ، ليستطيعوا أن يحققوا ما حقق البنا أو بعض ما حققه .

إن مما لا شك فيه أن الحال من لسان المقال .. وأن نظرية فكرية أو موعظة توجيهية لا تتعدي لسان المتكلم وأذن السامع . ومما لا شك فيه كذلك أن الصراعات في العالم إنما تعتمد علي المهارات العملية وتسجيل المواقف في سبيل ترويج وطرح شعارتها ونظرياتها التجريدية وليس العكس .

إن الدعوة بالموقف من شأنها أن تكسب المبادئ والأفكار صفة الحياة .. كما أن من شأنها أن تمنح الحركة القدرة علي التأثير في الأحداث والناس .. كل ذلك مما يضفي عليها صفة الواقعية . والحركة الإسلامية أولي الحركات بأن تتلمس سبل الدعوة بالموقف تترجم من خلاله أفكارها ومبادئها وتربطها بواقع الناس وقضاياهم ومشكلاتهم علي كل صعيد . وهي أن فعلت ذلك تكون منسجمة مع الخط الإسلامي الذي بدأه محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم والتزمه الرعيل الأول من المسلمين رضي الله عنهم ، الذين لم يدخلوا التاريخ إلا بما سجلوه من مواقف .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: معالم منهج الامام الشهيد   ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد أبريل 19, 2009 12:03 am

- معالم منهجه

في الدعوة والتربية :

أدرك البنا أبعاد انهزام المسلمين الروحي والحضاري ، وفهم سر ابتعادهم عن الإسلام . فدعاهم إلي تطبيق الإسلام ، خلاصا من انهزامهم وحلا لازمتهم . وحمل من أجاب صوته علي ذلك التطبيق .. حملهم علي أسلوب في التربية متطابق مع منهج الإسلام ، متواز في أسلوبه مع أسلوب الرسول صلي الله عليه وسلم . فأولي الإنسان عنايته الكبرى ، ورباه واعيا عناصره من روح وفكر وجسد ، موازنا بين هذه العناصر ، مبتكرا في وسائل التربية بما يحقق الغرض ، ويتناسب مع أجواء القرن العشرين .

لذلك جاءت تربية البنا محققة للأهداف التي وضعها في بناء جماعته ، التي تتركز في تحقيق التفاعل بين الإسلام وبين الأفراد الجماعة بحيث يتحقق من هذا التفاعل تجريدهم من ذواتهم .. تجريدهم من القيم الأرضية كلها ، والوشائج المادية كلها .. تجريدهم من الاعتزاز بكل ما يعتز به من حطام وأهواء .. ليعتزوا بالحق وحده .. الحق مجردا من أشخاصهم .. الحق متلبسا بذواتهم ولكنه متميز فيها تميزا واضحا ، بحيث تتبع ذواتهم الحق ، ولا تتبع أهواءهم ومشاعرهم الشخصية .. وذلك بأن يتجردوا لله .. يتجردوا له تجريدا خالصا . ما أحلي وأصدق قوله – رضي الله عنه – في وصف ذلك النموذج الذي عمل علي إيجاده وتكوينه :

" أستطيع أن أتصور المجاهد شخصا قد أعد عدته وأخذ أهبته وملك عليه الفكر فيما هو فيه نواحي نفسه وجوانب قلبه ، فهو دائم التفكير ، عظيم الاهتمام ، علي قدم الاستعداد أبدا ، إن دعي أجاب ، أو نودي لبي ، غدوه ورواحه ، وحديثه وكلامه وجده ولعبه ، لا يتعدي الميدان الذي أعد نفسه له ، ولا يتناول سوي المهمة التي وقف عليها حياته وإرادته ، يجاهد في سبيلها ، تقرأ في قسمات وجهه وتري في بريق عينيه ، وتسمع من فلتاته لسانه ما يدلك علي ما يضطرم في قلبه من جوي لاصق وألم دفين ، وما تفيض به نفسه من عزمة صادقة وهمة عالية وغاية بعيدة " أأ .

هذا النموذج الذي حدد البنا خصائصه وملامحه ، لم يتركه دون توفير كل متطلبات العملية التربوية التي تكفل تكوينه .. هذه المتطلبات أدرك البنا أنها شرط في تحقيق ولادة الفرد المسلم الذي يمثل العامود الفقري في العمل الإسلامي برمته ، فإذا طالعنا رسالته المسماة " نظام الأمر ورسالة التعاليم " نجد أن خطته التي ترسم فيها خطي الداعي الأول صلي الله عليه وسلم تدور حول متطلبات ثلاثة :

1 – المنهج الصحيح : وقد وجده الإخوان المسلمون في كتاب الله وسنة رسوله وأحكام الإسلام حين فهمها المسلمون علي وجهها غضة نقية بعيدة عن الدخائل والمفتريات ، فعكفوا علي دراسة الإسلام علي هذا الأساس دراسة سهلة واسعة مستوعبة .

بهذا المنهج وتطبيقاته في سيرة النبي الكريم وأصحابه أخذ الإخوان أنفسهم بتطبيق ما فهموه من دين الله تطبيقا لا هو أداة فيه . ولوم استعرضنا هذا المنهج التربوي الذي ألزم به البنا الإخوان ، والذي تطرق إليه في رسالته تلك وفي توجيهاته وتعليماته ، لوجدنا أنه استوعب كل مكونات الإنسان من روح وفكر وجسد ، الأمر الذي يؤكد لنا دقة معالجة هذا المربي الكبير للنفس الإنسانية :

ففي مجال تزكية الروح : ألزم الإخوان بالورد اليومي من القرآن ، وذكر الآخرة ، ونوافل العبادة ، وصيام يوم في الأسبوع أو كل أسبوعين ، والذكر اللساني والقلبي ، وأداء الصلاة في أوقاتها جماعة بالمسجد ، واستصحاب نية الجهاد ، وتجديد التوبة .. إلخ .

وفي مجال رعاية الفكر : ألزم الإخوان بحفظ الأربعين حديثا النبوية علي الأقل ، ومطالعة رسائل الإخوان وجرائدهم ، وتكوين خاصة ، ودراسة رسالة في أصول العقائد ورسالة في فروع الفقه .. إلخ .

وفي مجال تكوين الجسد : ألزم الإخوان بالكشف الصحي الدوري ، والحرص علي القيام ببعض التمارين الرياضية ، والقيام بالرحلات الجبلية أو الصحراوية أو الحقلية أو القروية أو النهرية للتجديف ، والابتعاد عن الإسراف في شرب القهوة والشاي ، والامتناع عن التدخين ، والعناية بالنظافة ، وتجنب الخمر والميسر والمفتر .. إلخ .

لم يكتف البنا بمعالجة عناصر النفس الإنسانية من روح وفكر وجسد عند الإخوان المسلمين ، بل عمق تطبيقهم للإسلام بأن قدم طرقا عملية لتأدية الفرائض ، وكان ارتقاء الأخ المسلم في صفوف الجماعة مرهونا بتنفيذه هذه الفرائض .. فرائض الحج والزكاة .

2 – القدوة الصالحة : أدرك البنا خطورة هذا العنصر في العملية التربوية ، فكان في شخصه مثلا لهذه القدوة الصالحة ، وأخذ عزائم الإخوان وهممهم بالمنهج الذي رسمه لهم في رسالة " نظام الأسر ورسالة التعاليم " فأصبحوا أمثلة تحتذي وتتبع وتقلد ، في الحماس والتضحية ، والعيش للدعوة وبالدعوة ، وعلموا أن براعتهم لا تكون في ترديد نظريات التربية والتنظيم والتخطيط ، ولكن بترجمة ذلك إلي وقائع محسوسة نسهم في الدفع المباشر والتطوير الفعلي لأجهزة الحركة . كما علم الأخ المسلم أنه في انطلاقته لحمل الناس علي أن يقتدوا به محتاج إلي أن يجوز : دمعة المجتهد ، وشجاعة المقاتل ، وانتباه الفقيه .

ذلك كله بفضل يقظة الضمير وحساسيته الذي أحدثه البنا في نفوس الإخوان ، فجاء عملهم مع الناس متوخيا الحرص علي رابطة القلوب واجتماع الكلمة بين المسلمين ، فكل من قال لا إله إلا الله يلتقي معهم في ظل التوحيد وتجمعه وإياهم كلمة الإسلام وتعصم دمه وماله وعرضه الأخوة في الله . وأحسنوا الظن بكل مخالف اجتمعوا معه علي الأصول فاتبعوه أن بدا في قوله الحق أو انصرفوا عنه أن جانبه الصواب وهم يلتمسون له العذر . ولم يكن شيء أبغض إلي نفوسهم من الجدال والمكابرة فما ضل قوم بعد هدي كانوا عليه إلا أوتوا الجدل .

.. هذه الأخلاق التي تطبع عليها البنا رجاله وأودعها روح أنصاره ، دعوة بالكلام وقدرة بالسلوك ، هي التي جعلت الإخوان أبدا بمنأى عن إثارة المسائل الخلافية في محاضراتهم وأحاديثهم ومواقفهم ، فكان شباب الإخوان بحمد الله يفيضون بشعور الأخوة نحو كل مسلم ، وأن معالم التعصب للمذهب أن ظهرت في كل ناد اختفت تماما من نوادي الإخوان ، فالناشئ منهم في أحضان التصوف يعانق الآخذ برأي السلف إذا أقبل عليه ، والعالم التحرير من رجالهم يصلي وراء الشاب الجامعي ، وحامل اللحية والعذبة لا يجد حرجا في أن يأتم بعاري الرأس متى سبقه إلي الصلاة ، وهم جميعا في إحساس بعضهم نحو بعض كالحلقة المفرغة لا تدري أين طرفاها .

3 – البيئة الصالحة : كما أدرك البنا أهمية هذا العنصر في نجاح عمليته التربوية ، فعمل علي تهيئة المناخات والأجواء المناسبة لتكوين وتربية عناصره ، فدفع بجماعته إلي تهيئة الجو الإسلامي لأفرادها ، حتى تتكون منهم الطليعة المؤمنة التي تأخذ علي عاتقها إعلاء كلمة الله ، وذلك بما أتيح لهم في محيط نظام الأسر والكتائب والمعسكرات ، وفي نطاق مجالات العمل والنشاط في المساجد والمدارس والخدمات الصحية ، والشركات ، والبر والخدمات الاجتماعية .. وتجاوزت المناخات التي تهيأت للتربية الإخوانية هذه المجالات إلي ساحة القتال في فلسطين ، امتحانا لهذه النفوس وتطهيرا لها ، وتنظيفا لقلوبها ، لكي تنال في هذه الساحة حصيلة ضخمة من العبرة والتربية ، والوعي والنضج ، والتمحيص والتميز ، والتنسيق والتنظيم ، لترفع إلي مستوي الدور المقدر لها " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ؟! " .. إنما هي التجربة الواقعية ، والامتحان العملي ، وإنما هو الجهاد وملاقاة البلاء ، ثم الصبر علي تكاليف الجهاد وعلي معاناة البلاء .

هذه هي التربية التي اعتمدها " البنا " في تكوين صفوف جماعته ، ليعدها بهذه التربية للدور العظيم الهائل الشاق ، الذي ناطه الله بالجماعة المؤمنة في هذه الأرض ، وقد شاء الله – سبحانه – أن يجعل هذا الدور من نصيب " الإنسان " الذي استخلفه في هذا الملك العريض !

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: وضوح الفكرة   ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد أبريل 19, 2009 12:06 am

وض

لقد كان

البنا هو ذلك الفتي الذي أحس منذ صباه بالفراغ الذي يعاني منه المسلمون في ذلك الوقت ، وهو عدم وجود قيادة إسلامية وطليعة مؤمنة ترد الناس إلي الإسلام وتبصرهم بالطريق المستقيم وتكتل جهودهم للوقوف في وجه الاستعمار الغربي العسكري منه والفكري . أدرك البنا أن الجهل بالإسلام ، وعدم إدراك حقيقة هذا الدين ، وتلوث المحيط الاجتماعي فكريا وأخلاقيا هو الذي انتهي بأمته إلي الضياع والشرود ، والسبب في كل ذلك إنما يعود إلي ضعف التوجيه الديني السليم في حياة المسلمين وإلي خضوعهم إلي توجيهات منحرفة ، بل ومتناقضة مع تعاليم الإسلام ومبادئه .

· ففي نطاق السياسة يحكم المسلمون بغير ما أنزل الله من القوانين الوضعية التي ظهر فشلها في أكثر من موطن وميدان . فلم يكن في الساحة السياسية إلا أحزاب وزعماء لا يعرفون إلا أوربا وحضارتها ، وقد نسوا مجدهم وتاريخهم ، فأوروبا قبلتهم في كل شيء بنظمها وأخلاقها وعاداتها وأعيادها وأوضاعها الاجتماعية والسياسية ، وهم في بيوتهم وحياتهم الخاصة لا يعرفون شيئا من الإسلام ولا آدابه وتقاليده ، فسلوكهم العام والخاص لا ينتسب إلي الإسلام بأدنى صلة .

· وفي نطاق التربية والتعليم تعبث في عقول المسلمين المناهج والنظريات الفاسدة الخربة التي جاء بها المستعمر الأوروبي إلي بلادنا ، ولم يكتف المستعمر بوضع المناهج حتى أنشأ المدارس والمعاهد العلمية والثقافية في عقر ديار الإسلام تقذف في نفوس أبنائه الشك والإلحاد وتعلمهم كيف ينتقصون أنفسهم ويحتقرون دينهم ووطنهم وينسلخون من تقاليدهم وعقائدهم ويقدسون كل ما هو غربي ، ويؤمنون بأن ما يصدر عن الأوروبيين وحده هو المثل الأعلى في هذه الحياة . واحتوت هذه المدارس علي أبناء الطبقة العليا وحدها وصارت وقفا عليها ، وأبناء هذه الطبقة هم العظماء والحكام ومن سيكون بيدهم بعد قليل مقاليد الأمور . ومن لم يتم نضجه في هذه المعاهد الوضعية فإن في البعثات المتلاحقة ما يكفل لهم التمام .

· وفي نطاق الدعوة والإرشاد لم يكن بالساحة غير الأزهر والطرق الصوفية .

- الأزهر : الذي ظل حتى وقت قريب مثلا للسلطة الإسلامية الواعية القادرة علي احتواء الشعب وتوجيهه ودرء كل سؤ عنه .. السلطة التي كان من واجبها النهوض بالأمة فكريا وأخلاقيا ، وماديا ومعنويا ، واجتماعيا وسياسيا .. السلطة التي كانت تقف بالأمة في مواجهة التحدي – كل تحد – علي أحسن ما يكون الوقوف وعيا وحكمة وجرأة ، هذه السلطة تخلي عنها رجالها بعد أن نسوا رسالتهم وسار كثير منهم في ركاب الحكام ، ووضعت السياسة أصابعها في شئونهم ففقدوا فاعليتهم وأثرهم علي النفوس .

- والطرق الصوفية : ملأت أدمغة الناس من أتباعهم بالخرافات والأوهام ، وصرفتهم عن جوهر التعاليم الإسلامية الصحية ، ومقاصدها العزيزة الكريمة ، وعزلوهم عن الروح الحقيقية للإسلام التي تخلق الرجال .. عزلوهم عن هذه المعاني ونشأوهم علي الجهل والخمول والاستسلام ، الأمر الذي مكن لأصحاب النفوذ والسلطان من استغلالهم وتسخيرهم في أغراضهم ومطامعهم .

وح فكرة الامام الشهيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الدعوة الشاملة   ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد أبريل 19, 2009 12:10 am

حسن البنا ..

[b]يحافظ علي جوهر الدعوة [size=24][b]:

كان ذلك في مؤتمر الطلاب للإخوان المسلمين الذي انعقد بدار جمعية الشبان المسلمين بالقاهرة عام 1938 حين وقف حسن البنا يخطب إذ تحمس أحد الأخوة من الطلاب فهتف بحياة حسن البنا – ومع أنه لم يردد الحاضرون هذا الهتاف – إلا أن فضيلته وقف صامتا لا يتحرك برهة ، فاتجهت إليه الأنظار في تطلع .. ثم بدأ حديثه في غضب فقال :

أيها الإخوان إن اليوم الذي يهتف في دعوتنا بأشخاص لن يكون ولن يأتي أبدا ، إن دعوتنا إسلامية قامت علي عقيدة التوحيد ، فلن تحيد عنها . أيها الإخوان لا تنسوا في غمرة الحماس الأصول التي آمنا وهتفنا بها ( الرسول قدوتنا ) ( إن الله وملائكته يصلون علي النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) .

وبهذا الموقف وضع الإمام الشهيد شباب الدعوة أمام صورة حية للمحافظة علي جوهر الدعوة والاستمساك بها وعدم التعلق بأشخاص مهما تكن مراكزهم في سيرة العمل الإسلامي . وفي مدينة رشيد أقام الإخوان حفلا بمناسبة ذكري الإسراء والمعراج علي صاحبهما أفضل الصلاة والسلام . وحين جاء أحد المتكلمين في الحفل وقد كان من المتحمسين لنشر دعوة الإخوان ، قام متحدثا إلي الناس فقال : إن مثلنا الآن من فضيلة الأستاذ المرشد وهو يشير إليه ، كمثل رسول الله صلي الله عليه وسلم بين أصحابه ، وما كاد الأستاذ المتحدث ينتهي من هذه العبارة حتى قفز الإمام الشهيد إلي المنصة ثم اتجه إلي الناس قائلا :

أيها الأخوة معذرة إذا كان الأستاذ المتحدث قد خانه التعبير ، فأين نحن من رسول الله صلي الله عليه وسلم . ثم نزل إلي مكانه ولم يستطع الأستاذ المتحدث إكمال الحديث كما بدأه .

وفي اليوم التالي انقطع اتصاله بالإخوان في الإسكندرية وبعد مدة أعلن عن تكوين جمعية التقوى والإرشاد !

لم يكن في استطاعة " البنا " السكون علي هذه التصرفات .. ذلك أنها كانت تمس الأصل الكبير الذي قامت عليه دعوته وجماعته ، فقام ليعذر إلي الله في التو واللحظة ويقطع مسلكا من مسالك الانحراف في طريق الدعوة وأساسها الرباني . فهو الذي علم الإخوان أن لا يهتفوا باسم أحد إلا الله ، ولا يعظموا شخصا ولا يحيوا إنسانا ، إنما تحيتهم لله سبحانه وتعالي .. تحيتهم هتاف لله وحده . استمع إليه وهو يشرح هذا الهتاف ويعمق معانيه في النفوس حين يقول :

· الله غايتنا :

إن دعوة الإسلام أيها المسلمون مبدؤها ومنتهاها أن يتصل الناس بالله صلة حقيقية تطهر من قلوبهم وتغير من نفوسهم وأن يتعرفوا عليه تعرفا حقيقيا وهي الغاية التي قامت عليها السموات والأرض وبعث لأجلها النبيون ويقوم بها الصالحون . فالناس لا ينصلحون ولا تنصلح أحوالهم إلا إذا عرفوا ربهم وأن أمتهم الإسلامية قد ارتكبت كل موبقات الأمم السالفة ، فنريد نحن الإخوان أن نقيمها علي أمر الله ، وذلك لن يكون إلا إذا عرفته وتفتحت قلوبها عليه . فإذا لامست معرفة الله قلب الإنسان تحول من حال إلي حال ، وإذا تحول القلب تحول الفرد ، وإذا تحول الفرد تحول الأسرة ، وإذا تحولت الأسرة تحولت الأمة وما الأمة إلا مجموعة أسر وأفراد .

فإننا حينما نهتف " الله غايتنا " فإنما نريد أن تعلو كلمة الله علي كل كلمة وأن يسود تشريع الله علي كل تشريع
[/
b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد أبريل 19, 2009 2:09 am

متحاولش يا نبيل

وعلشان كده انا عملت ردى لينكات علشان اللى عايز يقرا يقرا واللى مش عايز يخليه كده

للأسف انا احمل الاخوان مسئولية ترك الساحه الدعويه فى ايد مجموعه من الصبيه ولن انسى اليوم اللذى تم توزيع فيه اوراق فى جامع التوحيد تسب فى الشيخ القرضاوى بطريقه غريبه جدا

الاخوان حاليا منشغلين بجوانب كثيره عن الدعوه

لازم يرجعو يشرحو منهجهم للناس تانى لان الناس للاسف بتدخل الجوامع بتلاقى يا اما خطيب اوقاف يا واحد بيستعرض صوته

الا من رحم ربى ثله من العلماء امثال الشيخ محمد حسان والد/حازم شومان

وهؤلاء اول من يحترم الاخوان ويصفهم بالاخوه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا تعرف عن جمعية تبليغ الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» تقرير عن رحلة دار فجر الاسلام لدريم بارك بالصور
» التكافل الاجتماعى المنهجى فى جمعية ساعد اسره ادخل واعرف التفاصيل
» الى متى ياأمة الاسلام
» دفيديكره الاسلام والمسلمين
» لماذا يحاولون تشويه تاريخ الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة :: القسم العام :: بوابة الخير-
انتقل الى: