شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
مناجاة الدمية... الجزء الثاني 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
مناجاة الدمية... الجزء الثاني 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
جمعية شباب الخيـــر تهنئكم بحلول شهر رمضـــان المبـــارك اعاده الله علينا بالخيـــر واليمـــن والبـــركات وكل عـــام وانتــم بخيــــــــــــر







 

 مناجاة الدمية... الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




مناجاة الدمية... الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: مناجاة الدمية... الجزء الثاني   مناجاة الدمية... الجزء الثاني I_icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2009 1:12 am



دخل بعد عام تقريبا مصحة للعلاج من الإدمان فكنت أزوره كل يوم محاولة التخفيف عنه و ذات يوم قال لي:- حتى هنا في المستشفى .

قلت بخوف:- ماذا تريد أن تقول

قال و هو يرتعد:- يبيعون المخدرات هنا أيضا

مصعوقة صحت :- غير معقول .. من الذي يفعل ذلك

لم يشأ إخباري فضغطت عليه فقال بغضب:- أقسم ألا أخبرك

تدهورت حالته و طلبني مدير المستشفى ليقول لي ثائرا :- إذا كان المريض يرغب في العلاج تعاونا معه ، لكن زوجك مصمم على قتل نفسه ، إنه يحضر المخدرات و يتعاطاها لا ندري كيف؟؟ أن لا أريده في مصحتي .

عدت مع زوجي للبيت و العائلتين في حزن وهم شديدين .. بذلوا المستحيل من أجل منعه من تعاطي المخرات فلم يفلحوا ، كنت في منتصف الليل أقف بين يدي الله أصلي داعية أن يزيح عني الله هذه الكربة .

ذات يوم نظرت للدمية التي كان أسعد قد أهداها لي – و كنت قد زينت بها منزلي- قائلة بها ببؤس:- أيتها الدمية، هل يا ترى لو كنت تزوجت صاحبك أكان هذا حالي ؟!

سمعت هاتفا يقول:- قدرك

أمسكت الدمية من رأسها و نظرت لعينيها قائلة:- أنا أتعذب فماذا أفعل

قال الهاتف مرة أخرى:- عودي لصاحب الدمية .

نظرت للأرض محزونة .. كنت قد علمت أن أسعد قد تزوج منذ شهرين بيد أني لم أحضر زفافه بسبب ظروف انشغالي بمرض زوجي .

قلت بصوت باك:- صاحبك أيتها الدمية قد تزوج منذ مدة .

في صباح اليوم التالي و بدون أن أدري سببا لذلك صممت على أن أزور الجمعية لأستقصي أخبار أسعد .. دخلت الجمعية فوجدته يطالع كتابا ما فاقتربت منه و بهمس قلت:- كيف حالك

نظر تجاهي فكست وجهه الدهشة و السعادة ثم قال:- بخير، كيف حالك أنت

جلست و في ما في فقال:- تبدين مهمومة

شاردة قلت بصوت خفيض:- ما أخبار زواجك

- الحمد لله ، و أنت

قلت بوجه جامد:- الحال لا يسر

- ماذا هناك

حكيت له كل شيء فقال بحزن:- يا حسرة على الشباب

- ما أخبار كفاحك في الحياة

قال شابكا أصابعه أمام وجهه:- تحسن حالي كثيرا جدا و شاركت بعض زملائي في مصنع كيماويات ، كما اشتريت شقة مساحتها مائة و عشرين مترا أما ناهد فعملت في شركة بترول

نظرت له بأسى ، تحسنت أحوالك كثيرا يا أسعد .. يا ليتني كنت قبلت من الزواج بك .

أحسست بيد توضع على كتفي فرفعت رأسي فإذا بناهد تبتسم ببشاشة، قمت

و عانقتها بكل شوق و هي تقول:- أنا غاضبة منك بسبب عدم حضورك الفرح.

نظر لها زوجها نظرة ذات مغزى فجلست ثم قص عليها زوجها الأمر برمته فقالت ناهد متحسرة:- يا للواقعة

- هل لكما أن تساعداني

هش وجه أسعد و بش و هو يقول:- اطلبي ما تشائين .

طلبت منها مساعدتي في علاج زوجي من الإدمان فقالت ناهد:- ابن خالي عبد القادر طبيب يعمل في مستشفى لعلاج الإدمان .

قلت بحماسة:- قصي عليه ما حدث بالضبط و اسأليه عن الحل الأمثل لحالة زوجي

ظلا يتحدثان معي عن الإدمان و طرق علاجه ثم غادرتهما عائدة لمنزلي لتطالعني دمية أسعد من جديد .. نظرت لها و أنا أرثي لحالي ثم قلت لنفسي:- أيتها الدمية ، أنا أحب صاحبك و أتعذب

خيل إلي أن الدمية قالت:- ما حدث حدث و لقد تزوج صاحبي و استقرت أحواله فأصبحت العودة مستحيلة .

- الحب يدق أبواب قلبي بعنف حتى تكاد تتكسر الأبواب

- و صديقتك ألا تقيمين لها أي وزن

- و الله إني أحبها كشقيقة لي ، لكن ماذا أفعل في قلبي الذي لا أملكه .

انتزعني من أفكاري و خيالاتي صوت الهاتف المحمول فأخرجته من جيبي و رددت قائلة :- أسعد كيف حالك

قال بصوت متعجل:- مري علينا في البيت أنا و ناهد الساعة العاشرة مساء ، العنوان (.....) مصر الجديدة.

- بخصوص

- الدكتور عبد القادر سيزورنا في هذا الوقت

ذهبت إليهم في الوقت المحدد فوجدت الدكتور عبد القادر مع زوجته و أولاده ، جلست معهم و أخبرته بشأن زوجي فقال ببرود :- الحل في يدك أنت

- و ما هو

- هو حل قاس لكنه بدائي اعتيادي

- سأفعل أي شيء

قال و هو يشيح بذراعه:- سنربط زوجك في السرير و نعين له شخصا يقوم على خدمته من المستشفى حتى يشفى تماما .

قلت بإحباط:- حل سوف يعذبني

قال أسعد:- هو الحل الوحيد يا منال

عدت لمنزلي ثم اتفقت مع أشقاء زوجي على الخطة التي أعددتها و في الصباح قام أشقاء زوجي بتكبيله بقسوة في السرير رابطين يديه و قدميه بينما زوجي يصرخ بغضب عنيف .. غادر أشقاء زوجي بعد ذلك فاقتربت منه قائلة :- سامحني يا حبيبي .

نظر لي بغل ثم بصق تجاهي صائحا:- عليكم اللعنة جميعا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناجاة الدمية... الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناجاة الدمية... الجزء الأخير
» مناجاة الدمية... الجزء الثالث
» مناجاة الدمية
» بسنت.... الجزء الثاني
» كأس الحب المجنونة ... الجزء الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة :: القسم الأدبي :: القســم الأدبي-
انتقل الى: