شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
الطــريـــق إلـــى الجـــنــــة ***قصة رااااااااائعة جداااااااااااااً*** 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
الطــريـــق إلـــى الجـــنــــة ***قصة رااااااااائعة جداااااااااااااً*** 666597035

أخي الزائر - أختي الزائرة نتشرف بدعوتكم الي المنتدي الجديد
http://www.shababkheer.com/forum

سنتشرف بتسجيلك
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
جمعية شباب الخيـــر تهنئكم بحلول شهر رمضـــان المبـــارك اعاده الله علينا بالخيـــر واليمـــن والبـــركات وكل عـــام وانتــم بخيــــــــــــر







 

 الطــريـــق إلـــى الجـــنــــة ***قصة رااااااااائعة جداااااااااااااً***

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
doctora_basma
عضو نشيط
عضو نشيط
doctora_basma


انثى
عدد الرسائل : 110
العمر : 39
الموقع : المنصورة
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

الطــريـــق إلـــى الجـــنــــة ***قصة رااااااااائعة جداااااااااااااً*** Empty
مُساهمةموضوع: الطــريـــق إلـــى الجـــنــــة ***قصة رااااااااائعة جداااااااااااااً***   الطــريـــق إلـــى الجـــنــــة ***قصة رااااااااائعة جداااااااااااااً*** I_icon_minitimeالجمعة أبريل 09, 2010 12:10 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة رائعة للعبرة


فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر

إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى إحدى ضواحي

أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان

"الطريق إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.

وفى أحد الأيام بعد ظهر الجمعة، جاء الوقت للإمام وابنه

للنزول إلى الشوارع لتوزيع الكتيبات،

وكان الجو باردا جدا في الخارج، فضلا عن هطول الأمطار.

الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد،

وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

سأله والده ، مستعد لماذا؟

قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.

أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ،

ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر


أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس.

قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أن أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات ؟؟

تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتبات

قال الصبى شكرا يا أبي!

ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى

فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى

يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل

يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.

بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب

وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له،

ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.

ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب

إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ،

ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.


مرة آخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على

الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ،

وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.

وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو

عليها علامات الحزن الشديد فقالت له، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.

قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه

إبتسامه أضائت لها العالم: سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ،

ولكن فقط أريد أن اقول لكِ إن الله يحبك حقيقى ويعتني بك

وجئت لكِ أعطيكِ آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل

شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه.

وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له: شكرا لك يا بني، وحياك الله!

في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضرة ،

وعندما أنتهى منها وسأل : هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟

ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:

لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل،

وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم أفكر أن أكون كذلك.

وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم..

ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ،

وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.

لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى،

ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه

ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى،

وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.

وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ،

فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب

وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان

صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

قلت لنفسي مرة أخرى ، من على وجه الأرض يمكن

أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى

ولا يأتي أحد ليراني . رفعت الحبل من حول رقبتى

وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.

عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير

وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها

من قبل ، حقيى لا يمكننى أن أصفها لكم

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم

قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى :سيدتي ،

لقد أتيت الأن لكى أقول لكِ إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!

ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه" .

وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب

من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت

بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى

وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.

ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى.

ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ،

جئت إلى هنا بنفسى لأقول لكم الحمد لله وأشكركم على

هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ،

ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم.

لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت

صيحات التكبير .... الله أكبر.....

الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف

الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....

وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ.

ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب.


الطــريـــق إلـــى الجـــنــــة ***قصة رااااااااائعة جداااااااااااااً*** 1175087344
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.m3mldrbasma.jeeran.com
 
الطــريـــق إلـــى الجـــنــــة ***قصة رااااااااائعة جداااااااااااااً***
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــــــــــــاب الخيــــــر بالمنصـــورة :: إسلاميات :: الدين المعاملة-
انتقل الى: