المسلم مختلفٌ تماماً عن غيره فهو يعلم جيداً بأنَّ من كانت الدنيا أكبر همه فرق الله
عليه شمله وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتبَ له،ويعلم كذلك
أن من كانت الآخرة أكبر همه جمع الله عليه شمله وجعل
غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي صاغرة
من كان همه حسن العلاقة مع الله تبارك وتعالى فلاشك أنه سيكون في طريق
الفالحين لأنه لا يوجد همٌّ أعظم من الهم بالله تبارك وتعالى والسعي إلى إرضائه لأنه
هو الذي بيده مقاليد الأمور وهو الذي يمنح الرزق وبالقرب منه يحصلُ
الأنس والسعادة والطمأنينة
_________________
أحيانا يغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا بابا لكي يفتح لنا بابا آخر أفضل منه,ولكن معظم الناس يضيع وقته وتركيزه في النظر للباب الدي أغلق ,بدلا من باب الأمل الد.ي انفتح أمامه على مصراعيه>> د.ابراهيم الفقي