زوجتي غير جميلة وشكلها لا يعجبني.. هل أتركها ؟

زوجتي غير جميلة وشكلها لا يعجبني.. هل أتركها ؟
<td width=1>عمري 29 سنة خطبت انسانة من بيت طيب عمرها 24 عاما ملتزمة ممكن لدرجة التشدد حتى أنني أثناء زيارتي لها في فترة الخطوبة والتي قصرت (شهر واحد حدثت خلالها أربع زيارات) كانت تلبس خمارا واسعاً جدا وملابس فضفاضة وكانت لا تسمح حتى أن أسلم عليها وحيث أنني اعمل بالخليج فقد سافرت إلى عملي بعد قضاء الأجازة والخطوبة كنت أشك في بعض الأشياء بالنسبة لقوامها فوكلت أخوتي البنات أن يتأكدوا من ذلك فكانوا يؤكدون لي أثناء حديثي معهم تليفونيا أن كل شيء على ما يرام ، وأنها مجرد شكوك فعقدت العزم وبعد عام رجعت مصر وكنت مرتب كل أمور الزواج على الزفاف حيث كانت ليلة العرس بعد أسبوع من نزولي مصر وبعد الدخول رأيت ما كنت أتخوف منه حيث الترهل والخطوط البيضاء الكثيرة وعدم تناسق الجسم ( أحس أن عمرها ليس 24 عاما بل 40 عاما بسبب ذلك )
لا أنكر أخلاقها طيبة بل ممتازة ولكني أحس كثيرا بضيقة في صدري بسبب ذلك ولم يمر شهرين على الزفاف أرى أن عمليات التجميل مكلفة جدا وقد لا تجدي معا نفعا . كل الوقت أحس بضيق شديد في صدري ولا أدري ماذا افعل هل اترك الأيام تداوي الوضع (لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً )أم ماذا أفعل . هي ليس لها ذنب أنا من طرق بابها ولا أستطيع أن أظلمها أولاً وأخرا .
محمد - مصر
أهلا بك ، هل تظن أنني سأنصحك بتطليقها أو الزواج من أخري جميلة ، أو هل تظن أنني سأؤمن علي كلامك وأعيب في زوجتك ، وأنا أعرف أنك تظلمها مجرد إحساسك هذا ظلم لها مجرد ضيقك منها هو قمة الظلم ،الذي لابد وانها تشعر بها وتدركه ، هل كان يفيدك ألا تكون مختمرة وترتدي ملابس عادية ، هل كان في إمكانك رؤية عيوبها علي حقيقتها ، لم يكن يتسنى لك ذلك إلا إذا كنت قد رأيت تفاصيل الجسد كاملة قبل الزواج وهو حل بالطبع غير لائق شرعاً ، كيف لم تري فيها سوي هذا العيب ولا تري لها أي ميزة أخري ، هل يمكن لك أن تعكر حياتك وحياتها لأن شكلها لا يعجبك ، رغم أن الحل سهل وغير مكلف ، فمن الممكن عرضها علي طبيب تغذية وطبيب تجميل لوصف بعض الأدوية المناسبة لعلاج الترهلات والخطوط البيضاء وإرشادها إلي النظام الغذائي المناسب الذي يساعدها علي الحصول علي الرشاقة والتناسق اللازمين ودون أن تكون المسألة مكلفة ولا تنسي أنها صغيرة في السن فاستجابتها للعلاج ستكون أكبر وإرادتها للأنظمة الغذائية ستكون أقوي لأن لها هدف وهو إرضاؤك لكن حذار أن تجرحها وأنت تنصحها .

ذاك كل ما أستطيع أن أنصحك به من ناحية زوجتك ، أما من ناحيتك أنت فأنصحك بتغيير وجهة نظرك في زوجتك والتخلي عن المرآة المكبرة للعيوب التي تراها بها وانظر إليها لا بعين الفاحص الذي يركز علي العيوب بل انظر إليها بعين الزوج المحب الذي يري عيوب زوجته مجرد عيوب ظاهرية لا تمنعه من النظر لجمالها وحسن أخلاقها وهندامها واعتنائها بك وحبها لك ، لقد تزوجت ولم يمض علي زواجك غير أشهر عديدة فلماذا تعيش كل هذا الكدر والنكد لمجرد بعض العيوب الشكلية التي تركز عليها ، لماذا لا تري محاسنها وجمالها ، لا تقنعني بأنها ليست جميلة لأنه لا توجد علي وجه الأرض امرأة ليست جميلة فكل امرأة جميلة بدرجة ما ، ليس شرطاً أن تكون زوجتك ملكة جمال لترضيك يكفيها أنها زوجتك التي تحبك وتقدرك ، وعلاج عيوب الخلقة أسهل كثيراً من علاج عيوب الخلق أو الصفات الأصيلة

وبدلاً من أن تندب حظك وتشعر بالخديعة لأنك تزوجت من هذه الفتاة حاول أن تشرح لها كيف تتزين وتهتم بنفسها وتمارس الرياضة وتتصرف كأنثي وزوجة عليها أن ترضي زوجها وتملأ عينيه وتشبع رغباته ، لكن قبل أن تفعل كل ذلك عليك أن تحبها حتى بعيوبها وتفتح لها قلبك وعقلك وتقربها منك وقتها ستجدها تفعل وحدها كل ما يرضيك ويقربها إليك ، لا تجعل عيوبها الشكلية حائلاً يقف بينك وبينها ويمنعك من إسعاد نفسك بها وإسعاد زوجتك أيضاً ، ولا تجعل الفضائيات والأغاني الهابطة توسوس لك وتصور لك أن المرأة يجب أن تكون خالية من كل العيوب ملساء مصقولة كحجر الجرانيت تجمع بين جمال هيفا ونانسي ورقة كارول وجاذبية إليسا ، كلا هؤلاء النجوم صناعة خاصة وأنت تعلم جيداً كم تكلفت هذه الصناعة حتى وصلت علي هذه الصورة ، وهذا ليس هو المطلوب في أي زوجة أو امرأة عادية ، وإلا فمطلوب من كل الرجال أن يكونوا كراغب علامة أو عمرو دياب أو كاظم الساهر ، وقد يتزوج الرجل بالفتاة الجميلة ثم لا يجد منها الخلق الجميل بعد الزواج فيندم .
أخي الفاضل عش علي أرض الواقع وارض بما قسم الله لك تكن أغني الناس ، ولا تتصور الحياة مجرد فيديو كليب ، والزواج ليس مجرد فتاة جميلة فقط أو مظهر حسن فقط ، وقد كان من حقك أن تحلم بالزواج بفتاة جميلة، لكن زمن الأحلام انتهي ، بعدما تزوجت وصار الحلم واقعاً حتى وإن لم يطابق خيالك ، فما عاد لك إلا أن ترضي وتقنع كي تستقيم حياتك وأعط نفسك فرصة لتحب زوجتك وتري مزاياها عن قرب ، وأعطها هي أيضاً الفرصة لتكشف لك مميزاتها وصفاتها الأخرى التي بالتأكيد لا زلت تجهلها لأنك مشغول بالعيوب أكثر .

عواطف عبد الحميد




<td width=1>

قال عليه افضل الصلاه والسلام الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المراه الصالحه
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
فالكثير منا يبحث عن جمال المظهر ويترك جمال الروح (الجوهر)الذى يتعايش معه فالعبره هنا ليست بجمال الشكل ولكن بجمال الخلق والروح الطيبه فالانسان ليس عباره عن شكل فقط فالروح الطيبه نادره الوجود في هذا الزمن التى كثرت فيها المظاهر الخادعه
حينما نرى فتاه جميله ترانا نترك اى شيء ونضحي بكثير من اجل جمالها
ونرى بعض الاشخاص يقولون لماذا لا اخذ بانسانه جميله وبها كل المواصفات التفصيليه التى ارغبها
هنا ترى الكارثه والتعقيدات فترى ذلك الشاب لايعرف ان يجد فتاه احلامه في هذا العالم من كثره مواصفاتها عايزها جميله وبنت ناس ومتدينه .......الخ وكل هذه الصفات تجتمع في فتاه واحده فقط طيب ما الانسان يوازن اموره علشان مفيش حاجه كامله مكمله ويتنازل عن حاجه مش اساسيه في الزواج لا ازاى بقه هذا الشخص بتكمن مشكلته انه حاسس بنفسه شويه وانه مش زى اى حد وانه فيه كل المواصفات التى ترغب بها اى فتاه لارتباط ازاى هيتنازل وهوة فيه كل المواصفات دي
طيب تعالووا برده ننظر للفتاه وطريقه تفكيرها في فارس احلامهااا مش كل الفتايات طبعا عايزة واحد مفيش زيه زى احمد عز كده مثلا عنده عربيه ايه فخمه مفيش زيهااا وجنتل وراقي مفيش مانع يكون بيعرف يطبخ ويشيل الاولاد وصوته واطي علشان الازعاج وحنين ويسلام بقه لو كل يوم نروح مارينا شرم ايه ده جنااان ونلف العالم مع بعض كاارثه فعلا اين الفتايات الذين ينظرون لتدين الشاب وخلقه (اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوة)
وكثرت قضايا الطلاق لاتفه الاسباب علشان بقينا ننظر لمعاااير ماديه واصبحت الفلوس تشترى اى شيء
وبقينا نقول معاك كام علشان تتجوز مش اخلاقك ايه وحافظ القران ولالا ؟

وفقكم الله جميعا الي ما يحبه ويرضي
جزالك الله دكتور مصطفي علي الموضوع المتميز ده

اقتباس :

كلامك مظبوط مش كل حاجة الجمال طبعاً
بس أعتقد إنه جزء (في الغالب) لا نستطيع التنازل عنه للأسباب التالية ومن حديث سيد الخلق سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليمات
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (قيل يا رسول الله ! أي النساء خير؟ قال : التي تسره إذا نظر إليها, وتطيعه إذا أمر, ولا تخالفه في نفسها ولا في ماله بما يكره)

تماااام
وع فكره احنا مش مختلفين ف النقطه دى ابدا ومش هنختلف
بس المفروض انه دا متوافر فعلا وانه شافها واكيد بقى فيه قبول وبناءا على دا تزوجها

دا مجرد تعليق لتوضيح الفكره
وعلى الاساس دا احنا بنتكلم
وهو ما يعرفهاش لانه فعلا فتره الخطوبه زى ما قال كان مسافر فيها
فهو مخدش فرصه انه يحبها ويحب جوهرها
فيمكن للسبب دا بقى تركيزه ع المظهر وبس


والله اعلم
بس عموما دى آراء
ودى وجهة نظرنا اللى اتكلمنا على اساسها مش تحيز ع فكرة

moustafaabdelrahman كتب:

تمام يا رغدة (بدون تكليف) أنا أتفق معاكي في كلامك
بس عاوز أسألك سؤال ؟
ممكن يكون شافها وشاف وجهها فعجبته وارتاح لها لكن بعد ما عرف بعض التفاصيل بعد الزواج اتقفل منها وأصبح ينفر منها
هل تتفقي مع أو ضد هذا الرأي ؟؟؟

اكيد مش ضده
بس بصراحه مش مستوعباه
بغض النظر
هى عموما حريه وراحه نفسيه
وف كل الاحوال دا مستقبل حتى لو هنعتبرها نفسيا انه اتقفل منها من غير سبب حتى
براحته طبعاااااا ودى حاجه ترجعله هو


بـــــــــــــــــس ودا المهم ما يظلمهاش
خصوصا انها ما غلطتش ع حسب كلامه
لان اهلهاآمنوه عليها وربنا هيحاسبه عليها لو قصر معاها
وينظر للموضوع نظره تانيه ويحط اخته مكان زوجته ويقدر موقفها

فهو الادرى بنفسه هيقدر يكمل معاها ولا لا
بس المهم انه ما يظلمهاش ف الحالتين سواء هيكملوا او ينفصلوا

يعنى محدش يقدر يقوله كمل معاها ممكن لما يكمل معاها يظلمها ويظلم نفسه ولو جابوا اولاد هيتظلموا طول عمرهم
اه الانفصال والطلاق صعب بس الله اعلم ما يمكن دا احسن الوحش

وكلامنا فوق كان لفت نظر مش اكتر ع فكرة
لان اغلب المشاكل دلوقت بسبب سوء الاختيار
المظهر حاجه بس مش هو كل حاجه


سورى ع الاطاله بسبتمنى تكونوا فهمتوا قصدى

أولا شكرا د- مصطفي علي الموضوع الهام

و طبعا لا انصحع بتركها لأنه كما يقول انها انسانه ملتزمة في الحديث الشريف رجح الرسول الكريم ذات الدين
كما ينهى الإسلام عن التركيز على السلبيات. فقد جاء في الحديث "لا يفرك مؤمن مؤمنة، إذا كره منها خلقا أحب منها آخر".

هذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته تعمل بها وتتصف بها :

1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم، وأن تكون صالحة.
2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه.

3- أن تسره إذا نظر إليها، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي، فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.

4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.

5- الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً.

6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد، وصارت أمّاً.

7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.

8- أن تكون ذات خلق حسن.

9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.

10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.

11-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياً.

12- أن تحث الزوج على صلة والديه وأصدقائه وأرحامه.

13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.

14- أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.

15- أن تربّي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى الاستمرار في الأخطاء.

16- أن تبتعد عن الغضب والانفعال.

17- أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم.

18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء.

19- أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل.

20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله.

21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن، غير ساخطة ولا يائسة.

22- أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.

23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى { وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ }.

24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم، أعظم من حقّها على زوجها.

25- أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك.

26- أن تكون ذاكرة لله، يلهج لسانها دائماً بذكر الله.

27- أن لا تمانع أن يجامعها زوجها بالطريقة التي يرغب والكيفية التي يريد ما عدا في الدبر.

28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل.

29- أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل.

30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.

31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم.

32- إذا أعطته شيء لا تمنّه عليه.

33- أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه.

34- أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه.

35- أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.

36- أن تتصف بالحياء.

37- أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه.

38- أن لا تسأل زوجها الطلاق، فإن ذلك محرم عليها.

39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها.

40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها.

41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال.

42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسي.

43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي، ولا تصف ذلك لبنات جنسها.

44- أن لا تؤذي زوجها.

45- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه « هلا جارية تلاعبها وتلاعبك ».

46- إذا فرغا من الجماع يغتسّلا معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما. قالت عائشة رضي الله عنها: " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة".

47- أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه.

48- إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن وأجمل، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.

49- أن تحفظ عورتها إلا من زوجها.

50- أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام، وما هي أكلته المفضلة.

51- أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله، معينة له على طاعة الله، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.

52- أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه، سواء الغنى المالي أو الفكري، فإن نفسه تملها.

53- أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.

54- أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.

55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.

56- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها، ومدى تعلقه به.

57- إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.

58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.

59- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.

60- إذا أراد الكلام تسكت، وتعطيه الفرصة للكلام، وأن تصغي إليه، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به.

61- أن تبتعد عن تكرار الخطأ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.

62- أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل، لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية، وقد يصرف نظر الزوج عن زوجته.

63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.

64- أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.

65- أن تكون قليلة الكلام، وأن لا تكون ثرثارة، وقديماً قالوا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.

66- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة، بحيث تقضي على وقت الفراغ بما هو نافع ومندوب، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرة والنميمة والغيبة.

67- أن لا تتباها بما ليس عندها.

68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة، كأن يكون لها وردٌ يوميٌ.

69- أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل.

70- أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها، من جاراتها وصديقاتها وأقاربها.

71- أن تحترم الزوجة رأي زوجها، وهذا من باب اللياقة والاحترام.

72- أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه، لأنهم ينظرون إلى ملابسه، فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته ولا عكس.

73- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.

74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة.

75- أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها، كالطعام مثلاً، وأن لا تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام، لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.

76- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة.

77- أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة.

78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولاً ومع الناس الآخرين ثانياً.

79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها.

80- أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي.

81- أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها.

82- أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في حياتها الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.

83- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب، تدعوا له بالخير والسلامة، وأن تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله، كأن تقول له خبراًسيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة اللقاء.

84- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة، وأن تزرع الثقة في زوجها وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية (إذا كانت صاحبة مال خاص بها )، لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.

85- أن تراعي شعور زوجها، وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيئ.

86- أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودّتها له، والحياة الزوجية التي بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.

87- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.

88- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال، حتى لوالدها وإخوانها.

89- إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وأن كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها، لأن ذلك الفرح يثبت محبتها لدى الزوج، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد والبغض بين الزوجين.

90- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال الدين والخلق، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس وأسلم عاقبة.

91- أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح، ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل الزوجية.

92- أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.

93- أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.

94- أن تعرف عيوبها، وأن تحاول إصلاحها، وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "رحم الله إمراً أهدا إلي عيوبي"، وفي ذلك صلاح للأسرة.

95- أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.

96- أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين، سواء في لبسها أو قولها أو سلوكها بوجه عام.

97- أن تكون واقعية في كل أمورها.

98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية، وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها.

99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوة ذات معنى ومغزى عاطفي، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب


أنا عملت الحاجات اللي فعلا مؤثرة بدرجة كبيرة باللون الاحمر في العلاقة بين الزوجين

و خاصة ان الكثير من الزوجات بتعترض علي حاجات كتيرة و بتبقي سبب في الطلاق

نسأل الله ان يستر بيوت المسلمين و يحفظها من التقكك